الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اكبر فرصة بقلم:د مصطفى سعيد

تاريخ النشر : 2015-11-24
اكبر فرصة بقلم:د مصطفى سعيد
اكبرفرصة امام الشعب المصرى

يعتبر مجلس الشعب الجديد اكبر فرصة اتيحت للشغب المصرى ليتخذ قرارة بنفسة ليصنع مستقبلة ولذلك ارجو ان يكون اول قرار لمجلس الشعب انشاء مركز الفكر الاستراتيجى المصرى مكون من جميع العلماء والمتخصصين لوضع سياسة مصر  جميع المجالات وان يكون لدية قاعدة بيانات بالعلماء والمفكرين والعباقرة لانتقاء الكفائات ليختار منهم من يشغلو المراكز القىادية حنى لا تحدث العشوائية فى اختيار القيادات كما حدث خلال الحكومات السابقة ويكون من حقها اقالة من لا يحقق هذة الاهداف وتعين غيرة

 ففى بداية القرن  العشرين اتجهت كثير من الدول التى  اصبحت الان من الدول المتقدمه الى التفكير فى الخطوات التى تنهض بشعوبها وقد اتجهت هذه الدول الى انشاء مراكز للفكر الاستراتيجى تضم نخبة من العلماء من كل التخصصات تقوم بتحديد الاهداف التى ترغب الدوله فى تحقيقها فى فترة زمنية محددة وتضع الخطط الاستراتيجيه فى جميع المجالات للوصول الى تلك الاهداف وهذه الخطط لا تتغير بتغير الحكومات او الوزراء بل ان اى رئيس جمهورية ياتى لا بد ان يلتزم بهذه الحطط فاى فرد مهما كا ن عبقريا لن يكون فكره افضل من فكر كل العلماء مجتمعىن. كما يكون من مهام هذه المراكز عمل قاعدة بيانات بالعلماء والمفكرين والعباقرة لانتقاء الكفائات لتقديمهم الى متخذى القرار ليشغلو المراكز القىادية ويكون من حقها اقالة من لا يحقق هذة الاهداف وتعين غيرة كما تقوم هذه المراكز بتبنى الشباب الواعد واعدادهم ليكونوا قادة المستقبل ومنع خروج العقول والعبقاره واستعادة العقول المهاجرة وتوفير المعيشة الكريمة لهم وتوفير البيئة الصالحة لهم لاجداث التقدم المنشود.   

ان التاخير الذى حدث فى مصر بسبب تغير الحكومات دون ان يكون هماك خطة استراتيجيه تلتزم بها الحكومات المتعاقبة ادى لعدم استكمال كثير من المشروعات مثل مشروع تنمية سيناء الذي كان من المفروض ان يستوعب 3 مليون مواطن وتغير مسار قناة السلام التى كان من المفروض ان تصل الى وسط سيناء لتروى 2 مليون فدان وينشأ حولها عشرات القرى. ومشروع توشكى الذى كان من المفروض ان يستزرع 400 الف فدان لم يزرع منها سوى 30 الف فدان وصرف عليه مليارات الجنيهات واقيمت به اكبر محطه لرفع المياه فى العالم لرفع المياه الى قناه تخترق الوادى الجديد لزراعة 4 مليون.  ومشروع الشجرة الطيبه لانشاء قرى انتاجية بالجهود الذاتية للشباب الذى وافقت عليه وزارة الحنزورى الاولى وحددت له جميع المحافظات مساحات لتنفيذة وكان من الممكن ان ينشئ الاف القرى. ومشروع الدكتور علام الذى اكتشف نوع من البكتريا التى تنقى مياة الصرف الصحى الذى وافقت علية وزارة نظيف واعتبرته سرا كالاسرار الحربية وترعة الحمام التى انشات لتوصيل المياة الى مطروح وتوقف العمل بها وامتلات الان بالرمال وغيرها من المشروعات.

 وحتى لانبدأ باختراع العجلة فاننا يجب ان نبدأ من حيث انتهى الاخرين ولحسن الحظ فان لدينا سفارات فى جميع انحاء العالم فان هذة السفارات يجب ان تعمل فى نقل التجارب الناجحة فى هذه الدول وان تعرض على مجموعة متخصصة من العلماء لاختيار افضلها وتطبيقها فى مصر ففى مجال الاستثمار يجب ان نعرف اكثر الدول جذبا للاستثمارات وننقل قوانينها بما يتناسب مع ظروفنا وفى مجال التعليم يجب ان نعرف افضل نظم التعليم التى تنتج خريجين يتطلبهم السوق لعالمى وننقل مناهجها وكذلك فى جميع المجالات.

ان الانجاز الكبير الذى حدث فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ قد اجهضه نظام ادارى مترهل وفاسد وهذا لا يمكن ان يتمشي مع السرعة الكبيرة التى يسير بها قطار الرئاسة فلا بد ان تكون هناك حكومة حديثة ومتطورة تواكب هذه السرعة ولذلك يجب خلق نظام ادارى متطور حسب احدث النظم العالمية كما ان القوانين التى عفا عليها الزمن يجب ان تستبدل باحدث القوانين التى يعمل بها العالم المتقدم كما ان العاملين عليها يجب ان يكونوا من اعلى الكفاءات. كما يجب تفتح الرئاسة قنوات التواصل مع  كل صاحب فكرة تساهم فى النهوض بمصر.

د مصطفى سعيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف