الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إمبراطورية "عبوسي".. وعرصات المريخ؟!بقلم:سيف أكثم المظفر

تاريخ النشر : 2015-11-24
إمبراطورية "عبوسي".. وعرصات المريخ؟!

سيف أكثم المظفر

كان في زمن قد مضى، تناقل على اللسن الناس، إن "عبوسي" قد هُجرَ من العراق، في ثمانينات القرن المنصرم، هربا وخوفا من جلاوزة النظام الحاكم؛ آنذاك، فقد تربى وترعرع في دولة جارة للعراق، أشفقت عليه وأصبح منذ ذاك الوقت، من المناضلين والمجاهدين! كانت حالته تسوء يوما بعد يوم يصاب بالإحباط و تنتابه اضطرابات نفسية شديدة، أخلت بشخصيته وأصبح ضعيف الإرادة وشبه مختل نفسيا.

توالت الأيام حتى أزيح ذاك النظام عن صدر الوطن، بفضل الباري ويده في الأرض.. ثم جاء عبوسي إلى بلده إلام، بعد سفر دام سنين طوال، أخذت من عمره الكثير، ومن عقله أكثر، عاد لينتقم من بؤسه وفقره، وليبني إمبراطوريته بأي ثمن.

شاءت الأقدار وتسلم قيادة العراق، بعد إن اختلفوا في ما بينهم، حصل على دعم من الخارج، ومثله من الداخل، استقوى على من ساندوه، وأخذته العزة بالإثم، بدئت نشوة الدكتاتورية تضرب على عقله، وأخذ يؤسس لإمبراطورية، رسمها من نسج خياله.

انتهت فترة حكمه بسلام، وخسر جولته الأولى، فراح يصارع ويقاتل من اجل الكرسي "لو العب لو اخربط الملعب" بعد إن نفذت جميع أوراقه السياسية، فوزع وطنه من اجل إشباع رغباته الشيطانية، كان من سوء طالع الشعب المظلوم، إن  يتولى "عبسبس" الحكم لولاية ثانية.

اخذ ينتقم من الجميع، أصابه داء الغرور، وصار هاجسه أن يطيح بالخصوم، سخر لها كل موارد الدولة، والتفرد بالسلطة إحدى أدواته، التي انتشر بها الفساد على قدم وساق، وبسبب سياساته الرعناء، كثر أعدائه من كل حدب وصوب، أصاب الفساد كل مؤسسات الدولة، حتى صار العراق الأول في التصنيف العالمي للفساد.

"عبوسي" خلص فلوسي، واجلس العراق على الحديدة، وقربت الانتخابات، فكر كيف يجذب الأصوات، فقام بتوزيع العرصات، وهي عبارة عن سندات، على شاكلة كثير من المؤسسات، الاسم على ورق، والأرض على المريخ؟! فلم العجب! فلديه جيش من الفضائيين هناك.

وأخيراً وليس أخرا، دار دولاب الدنيا، وأصبح عبوسي وحيدا فريدا، وخابت ولايته الثالثة، على يد أبناء المرجعية؛ الشرفاء، ومازال يبحث عن الكرسي، وذاك الصولجان المرصع بالذهب، الذي استولى عليه، صاحبه "المدعبل" لكن الطيور على إشكاله تقع.. وحدث العاقل بما لا يعقل فأن عقل فلا عقل له.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف