الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخطاءنا وأخطاءكم وأخطاءهم! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-11-24
أخطاءنا وأخطاءكم وأخطاءهم! - ميسون كحيل
أخطاءنا وأخطاءكم وأخطاءهم!

قدمت إحدى القنوات الفضائية الفلسطينية برنامجا على شكل حوار مع الجمهور عنوانه هل قامت وسائل الإعلام بدورها في الأحداث الجارية ؟ وما لفت نظري أن معظم مَن شارك في البرنامج من الشعب خرج تقريبا عن مضمون السؤال وقدم كل منهم رأيه حول الأحداث الجارية بسخط شديد على الأحزاب والفصائل والشخصيات المصنفة بمسمى القيادات ودورها في تأجيج الأحداث من مواقع السبع نجوم وتركهم للشباب الفلسطيني والفتيات الصغار الذهاب إلى الموت بدون ثمن! و قد أجمع معظم المشاركون على أن القنوات الفضائية التابعة لهذه الأحزاب تكفلت بزيادة وتيرة الأحداث والتحريض إن صح التعبير على مواصلة ما يطلق عليها ( انتفاضة )!

أخطاءنا كوسائل إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة أن معظمنا يبتعد عن حقيقة ما يجري فبدلا من وضع النقاط على الحروف وكشف المستور من عدم توفر النية للفصائل والأحزاب بانتفاضة شاملة وعدم رغبة الشعب عامة بالمشاركة نحاول أن نسير مع التيار من خلال تأجيج الوضع العام وتبني أفكار يروج لها المنتفعون والمستفيدون من الفوضى التي يمكن أن تحدث لاقتناص ما يمكن من الفوائد ! وهذا ليس معناه أنني ضد التحرك الشعبي لكني أؤكد أن ذلك يحتاج إلى شمولية المشاركة وضمانات الديمومة وتحديد الأهداف وما أذكره هنا بعيدا كل البعد عن أفكار الداعين لانتفاضة وهو ما يلزم وسائل الإعلام التركيز عليه لا إهماله لتوضيح الصورة.

أخطاءكم وأقصد الجمهور الفلسطيني من قراء ومتابعين تتركز في حالة الصمت مما يحدث والصمت المقصود هنا هو الابتعاد عن حقيقة ما يجري والتعليق عليه وإبداء الرأي وطرح الحقائق والأفكار فليس من المعقول وهو ملاحظ جدا السكوت عن نوعية وحجم المشاركة والتفرج على قلة من الشعب تشارك دون دعم واضح وذهاب شباب وفتيات إلى الموت بينما ما يحدث بالتأكيد ليس مشاركة شاملة ولا تضمن تحقيق الطموحات لأنها تفتقر إلى مقومات الاستمرار وتحقيق الأهداف المرجوة باستثناء أهداف مخصصة للكبار فقط وأنتم تدركون ذلك لكنكم صامتون!

أخطاءهم ( الأحزاب والفصائل والشخصيات المصنفة قيادات ) أنهم مستمرون بأخطائهم لا يحيدون عنها ويواصلون تضليل الجمهور الفلسطيني من خلال إظهار حرصهم ودعمهم ووقوفهم فالحرص يكمن في بقاءهم في الصورة ودعمهم لضمان الإبقاء على دعم الداعمين لهم ووقوفهم لا يتضمن المحافظة على أرواح شبابنا وفتياتنا بدلا من استغلال ذلك كبطاقة ديمومتهم وتحقيق مكتسبات خاصة. ولا يوجد أدنى شك لدي أن دعوات تأييدهم للانتفاضة في ظروفها الحالية ليس له علاقة بآمال وأماني الشعب. وللمرة المليون أقول أن الانتفاضة إذا ما أرادت تحقيق أهدافها لا بد من التحضير لها كخيار يمكن اللجوء إليه عند الحاجة وهذا يتطلب إنهاء الشوائب الداخلية قبل كل شيء.

كاتم الصوت: يدعون لإنتفاضة من غرف نومهم وأماكن استراحتهم ..! أما آن لهذا الظلام أن ينجلي؟

كلام في سرك: كيف يمكن أن نصدق أن فتاة صغيرة يمكن أن تطعن رجل؟ وكيف يمكن أن نصدق أن فتاة صغيرة ذهبت لطعن مستوطن وحدها دون تعليمات مضللة؟

ملاحظة: قيمة الإنسان الفلسطيني عظيمة لا يحددها شخص قيادي كان أو اعلامي فالإستشهاد يجب أن يكون بحجم الوطن وإلا سيكون موت مجاني .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف