الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفجيرات فرنسا بقلم:أ. سالم رابعة

تاريخ النشر : 2015-11-24
تفجيرات فرنسا   بقلم:أ. سالم رابعة
تفجيرات فرنسا  

الوضع الإقليمي بات يرسم من جديد، متغيرات الهيمنة على العالم وسباق الإحتلال والتقسيم التي خطط لها العالم لضرب الشرق الاوسط. فرنسا جزء كبير من رسم سياسة العالم وكانت مشاركة بقوتها ونفودها، في عهد السابق ساركوزي والتدخل في ليبيا ومساعدة الثورة التي أسقطت حكم القدافي، والتدخل السافر في سوريا عبر دعم الإسلاميين بحجة دعم الديمقراطية، ومطلب الشعب بإسقاط الرئيس بشار الأسد، بات من الواضح أن تلك الجماعات الإسلامية متمردة على من صنعها، لربما لوقف إمدادت الدعم وتخلى تلك الأنظمة العالمية عن جماعاتها الإسلامية في دول الشرق الأوسط وهذا الامر يذكرنا بمثل شعبي" صانع السُم ذائقهُ"، من هنا قد تكون تفجيرات باريس هي مقدمة لسلسلة من التفجيرات التي ستطال كثير من تلك الدول، لرسائل عالمية يمكن لها أن تغير في مالمح السياسة العالمية تجاه تلك الجماعات المتطرفة التي لا يمكن الوثوق بها، كشريك أو كأداة ملتزمة كل الإلتزام بدورها، أو ربما قد تكون تلك التفجيرات ذريعة لمخطط ما لم يتضح للحظة دوافعه وأهدافه، كتجربة أحداث سبتمبر وإسقاط أبراج التجارة في أمريكا، والتي كانت تمهد لإحتلال أفغانستان، فالمجمل الإرهاب مرفوض في كل دول العالم، كما هو مرفوض أن يمارس ضدنا نحن الفلسطينين طوال أكثر من ستون عاماً، والقادم سيكون الوضوح به أكثر بعد إتمام التحقيقات بما حدث في باريس، ونأمل أن يكون مقدمة لوقف الإرهاب في كل العالم ونبذه، وإعادة النظر بكل أشكال الهيمنة التي لم ينتج عنها سوى هيمنة أخرى، تلك الهيمنة التي إنطلقت منذ بدء الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين، الإحتلال الاسرئيلي الذي هو المصدر الوحيد لكل أشكال الإحتلال، بعدما إستخدمها في قتل الفلسطينين، تلك المجازر كانت مهد إنطلاق الصراع العالمي الذي أضر بالإنسانية وإنتزع حق الإنسان بالحرية والعيش بسلام، ترك العالم الشعب الفلسطيني يموت ويقتل بأبشع الطرق، العالم كله مطالب بوقف الإرهاب الأساسي والرئيسي في العالم هذا الإرهاب الذي أبطل مصداقية العالم وقرارات هيئات أممها في حماية الشعوب من الإحتلال وأحقيتها بالدفاع عن نفسها، وحين يعلن الرئيس الروسي بوتن الإنتقام من أجل ضحايا الطائرة التي أسقطتها داعش فوق سيناء كحق له بالرد على إنتهاك سيادته دولته، وهو أيضاً يجب أن يكون محط إستفادة من قبل القادة الفلسطينيون وجامعة الدول العربية بأن تتصدر القضية الفلسطينية أولى برامجها، العالم كله بدء يحارب داعش والمجموعات الإرهابية ونسى مهد إنطلاقها إسرائيل، الإرهاب يشبه الإستيطان ويتمدد ليصل كل العالم، لأن السرطان داء لا يقدر على محاربته عضو واحد .

 بقلم : أ. سالم رابعة

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف