ـــ حالة ضيم صعبة وغريبة لكنها حدثت ووقعت بالفعل..!! ( قصة قصيرة )٠
حدثنا عصفور الغرب فقال :
ــــ ضاقت السبل بأحد الأشخاص واعتراه هم وحزن بسبب دين كان في رقبته وكان قد حان أوان تسديده ولم يعد في مقدور غارمه أن يمهله فرصة أخرى وصار يتهدده ويتوعده بأنه سيرفع أمره إلى القضاء ؛ ولجأ الشخص الذي عليه دين إلى صديق قديم له يعرف سعة حال وقص عليه قصته وسأله أن يقرضه نصيبا من مال ليسدد به دينه ٠ واستمع الشخص الميسور إلى شكوى صديقه المسكين وهو يعرضها عليه بمشقة وخجل واستحياء وكان الرجل الميسور يحرك رأسه بالنفي وهو يستمع إليه وما إن انتهى صاحب الحاجة من إخباره بقصته حتى انكب عليه صديقه يلومه وينتهره لأنه نسي عهد صداقتهما القديمة ثم بادره في نهاية المقابلة وقال له :
ــ آه منك يا صاحبي.. لو أنك كنت زرتني بالأمس فقط لكنت قضيت حاجتك ..إرجع ولا تشغل نفسك بشيء في هذه الساعة ..أرح بالك ..إنس الهم غدا.. وبعد غد أو حتى بمضي أسبوع كامل أو شهر أو سنة ..ومتى ضاق الأمر بك أكثر وأكثر ولم تجد حيلة أو حلا عد إلي دون خجل مثلما جئتني اليوم وحتما سأتدبر أمرك أيها الصديق الغالي ..إياك ثم إياك أن تتردد أو تذهب إلى شخص آخر غيري ...!!
ـــ مرت ثلاثة أشهر وفي أحد الأيام وصل إلى علم صاحبنا الميسور خبر حزين مفاده أن الصديق الذي كان قد قصده من قبل توفي داخل سجنه بسبب هبوط حاد ومفاجئ لضغطه وأن سر دخوله الى السجن كان بسبب عدم تمكنه من أداء دينه وقد قضت المحكمة بالحكم عليه بالحبس بعد فترة تأجيل أولى وثانية وثالثة ورابعة ..!!
ـ إنتهى ـ
ــ ومع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
حدثنا عصفور الغرب فقال :
ــــ ضاقت السبل بأحد الأشخاص واعتراه هم وحزن بسبب دين كان في رقبته وكان قد حان أوان تسديده ولم يعد في مقدور غارمه أن يمهله فرصة أخرى وصار يتهدده ويتوعده بأنه سيرفع أمره إلى القضاء ؛ ولجأ الشخص الذي عليه دين إلى صديق قديم له يعرف سعة حال وقص عليه قصته وسأله أن يقرضه نصيبا من مال ليسدد به دينه ٠ واستمع الشخص الميسور إلى شكوى صديقه المسكين وهو يعرضها عليه بمشقة وخجل واستحياء وكان الرجل الميسور يحرك رأسه بالنفي وهو يستمع إليه وما إن انتهى صاحب الحاجة من إخباره بقصته حتى انكب عليه صديقه يلومه وينتهره لأنه نسي عهد صداقتهما القديمة ثم بادره في نهاية المقابلة وقال له :
ــ آه منك يا صاحبي.. لو أنك كنت زرتني بالأمس فقط لكنت قضيت حاجتك ..إرجع ولا تشغل نفسك بشيء في هذه الساعة ..أرح بالك ..إنس الهم غدا.. وبعد غد أو حتى بمضي أسبوع كامل أو شهر أو سنة ..ومتى ضاق الأمر بك أكثر وأكثر ولم تجد حيلة أو حلا عد إلي دون خجل مثلما جئتني اليوم وحتما سأتدبر أمرك أيها الصديق الغالي ..إياك ثم إياك أن تتردد أو تذهب إلى شخص آخر غيري ...!!
ـــ مرت ثلاثة أشهر وفي أحد الأيام وصل إلى علم صاحبنا الميسور خبر حزين مفاده أن الصديق الذي كان قد قصده من قبل توفي داخل سجنه بسبب هبوط حاد ومفاجئ لضغطه وأن سر دخوله الى السجن كان بسبب عدم تمكنه من أداء دينه وقد قضت المحكمة بالحكم عليه بالحبس بعد فترة تأجيل أولى وثانية وثالثة ورابعة ..!!
ـ إنتهى ـ
ــ ومع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠