الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شبيهي الذي التقيته أخيرا بقلم : شفيق السعيد

تاريخ النشر : 2015-11-23
شبيهي  الذي التقيته أخيرا بقلم : شفيق السعيد
خمس سنوات أو تزيد وأنا أتمنى إن أقابله ، ويزداد شوقي واهتمامي وتعلقي بذلك بعد أن يسألني باستغراب من أقابله لأول مرة ، حيث تنتابه نوبة من التعجب ويتمتم : أنت شقيق الدكتور عاصم ... فعلا يخلق من الشبه أربعين .

لم انتبه لذلك في أول الأمر ، ولكن لتكرار السؤال ممن أتعامل معهم من الجمهور بسبب طبيعة عملي ، قررت أن ابحث عن شبيهي الذي يؤكد الجميع أننا - فوله وانقسمت نصفين - والعجيب والعهدة على لسان من يقابلني ، أننا تجمعنا صفات وملاح كثيرة وكأننا توأم ، واللافت في الأمر أن شبيهي العزيز يعمل في نفس مجال عملي .

وحتى أقطع الشك باليقين ، قررت أن أذهب إليه والتقيه وأتحقق مما يقولونه الناس ، وبالفعل ذهبت إلي مكان عمله ... وفور دخولي إلى المكان قابلني أحد زملائه وبنفس الجملة التي تتكرر " أنت شقيق الدكتور عاصم " وكان ردى هذه المرة مباشر ، لا أنا شبيهه فضحك الرجل وأرتفع صوته وهو ينادى للدكتور عاصم كي أقابله .

مشهد رأيته في أفلام إسماعيل ياسين ولكنها كانت بالنسبة لي مجرد روايات تحكى وتسلي الناس ، وفجأة وجدتني أعيش نفس القصة ، الرجل فعلا نفس طولي ونفس شكلي ونفس ملامحي ونفس نبرات صوتي ، والغريب أني وجدته مثلي تماما متشوق لرؤيتي ويبحث عنى ليراني ، فدخل وسلم على ووجدتني أردد ما كان يقولوه وأضيف " شبيهي الذي ألتقيته أخيرا " رب أخ لي لم تلده أمي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف