الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العيشة والمعاش بقلم بكر مهدي الفرا

تاريخ النشر : 2015-11-23
العيشة والمعاش بقلم بكر مهدي الفرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعطِ العامل حقه قبل أن يجف عرقه " هذا بالنسبة لعامل المياومة أما العامل والموظف فأجره نهاية الشهر كما هو معمول به في كل بقاع الأرض وهنا ليس بيت القصيد وإنما قصدت من الافتتاحية فتح باب العتاب فكما قال الأولون " العتاب صابون القلوب " .
من هنا أرجو أن تتسع الصدور ونتحدث بصوت مسموع من غير تشنج أو عصبية ويأتي كلامنا اليوم عن الموظفين ولنأخذ مثالاً صغيراً .. بل صغير جداً ..
موظف له أربعة ابناء رضيع وفطيم وابن روضة وطفل في الابتدائية وهو وزوجته ستة أفراد تتكون منهم الأسرة فكم يحتاج كل واحد من هؤلاء الستة من الشواقل مصروفاً شهرياً ...
الرضيع ... يحتاج إلى فوط " بمبرز " وحليب ليس أقل من مائتي شيكل ... والفطيم الذي ينظر ويحتاج إلى كل شيء يراه في ايدي الأطفال الآخرين لنفرض أنه يجتاح إلى مائة شيقل .. وابن الروضة ما بين رسوم الروضة الشهرية والمصروف الشخصي بدون سيارة ثمانون شيقل وطالب الابتدائية ألا يحتاج مصروفاً شخصياً إلى 50 شيقل شهرياً .
200+100+80+50=430 شيقل .
ثم ننتقل إلى مصروف البيت الرجل لا يدخن ولكنه يستخدم المواصلات إلى عمله لا نريد أن نقول أنه ينتقل من مدينة إلى أخرى ولكن مواصلات داخلية فهو يحتاج إلى مائة شيقل شهرياً وأصبح الجوال أو الهاتف الأرضي من الضروريات فجوال الرجل وجوال الزوجة أو الهاتف الأرضي يحتاجان غلى أقل تقدير إلى 50 شيقل والبيت يحتاج إلى أنبوبتين غاز وبالسعر الجديد الأنبوبتين بمائة شيقل والكهرباء والماء على أقل تقدير يجتاجان إلى مائة شيقل أخرى إذاً 100+50+100+100=350شيقل
أصبح المجموع 430+350= 780شيقل .
وإذا كان البيت بالإيجار فلا يوجد بيوت أقل من مائة دولار شهرياً أي 370 شيقل في المتوسط فيصبح المجموع 370+780= 1150 شيقل .
ونأتي الآن إلى دور الطعام الخضار والبقالة واللحوم بأنواعها من الدجاج والأسماك واللحوم والخبز فهل يكفي خمسائة شيقل شهرياً لطعام ستة أفراد لنعتبر الجواب نعم فيكون المجموع العام 1650 شيقل هذا لأسرة ليس فيها أي جامعي ولا تملك سيارة تحتاج إلى وقود وصيانة دورية ولا تحسب الطوارئ كالمرض والضيوف وكذلك الكساء والأمور الاجتماعية التي تعود عليها الشعب الفلسطيني أينما وجد سواء في الوطن أو الشتات فهل ... فهل ... فهل . يكفي الألف شيقل التي يتقاضها الموظف من راتبه الشهري الذي ربما يزيد عن الألفين وخمسائة شيقل لأكثر من 50% من الموظفين والباقي على قسم الاستحقاقات التي لا يعرف متى سيحصل عليها .. فكيف إذا كان عدد أفراد الأسرة يزيد عن الثمانية وربما العشرة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تناكحوا تكاثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامة " فهل من نخالف السنة من أجل المعيشة والله جل شأنه يقول " لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا" ويقول جل شأنه "لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم "
فهل سيظل الموظف مديناً .. وإلى متى أليس من حقه أن يحصل على ما يستحقه مقابل عطاءه وإخلاصه في عمله .. لقد سمعتها والله قبل مجيء السلطة 1994من مدرسين " عطاؤنا بقدر راتبنا " كان ذلك عندما كان يحصل المعلم على راتبه كاملاً فماذا يقول الموظف بشكل عام والمدرس بشكل خاص .. إن هذا سيعطي الموظف أو بعضهم على الأقل أن يخون ضميره .. فمن المسئول أنذاك ؟؟؟
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .

بقلم / بكر مهدي الفرا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف