وشهد شاهد على غشّه
(قصة)
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
أدرك الليل تاجر الزيت، فلم يتمكن من العودة إلى بلده، فاستضافه رجل، وحملوا صفائح الزيت إلى بيته، وتسامرا تلك الليلة، ولكن حاك في صدر المضيف شيئا من كلام التاجر، فأراد أن يمتحن صدقه، فتسلل ليلا إلى صفائح الزيت، وفتح إحداها، ثم سكب شيئا من الزيت في صحن، وفي الصباح الباكر جاء إلى الضيف بصحن الزيت قائلا له: اشتريت صفيحة زيت منذ فترة، وأريد رأيك فيه، فأمسك الضيف الذي لم يكن
يعرف ما يحاك له، وأن ما يراد رأيه فيه هو زيته- الصحن، وشرب شيئا منه، وأخذ يتذوقه في فيه، فقال: زيت مش كما ينبغي، فاشتاط المضيف غضبا، وقال: أنت غاش. فقال
التاجر: لماذا؟ فقال المضيف: هذا من زيتك. فاحمر وجه الضيف خجلا، وتلجم عن الكلام، ولم يستطع أن يتكلم بكلمة واحدة.
(قصة)
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
أدرك الليل تاجر الزيت، فلم يتمكن من العودة إلى بلده، فاستضافه رجل، وحملوا صفائح الزيت إلى بيته، وتسامرا تلك الليلة، ولكن حاك في صدر المضيف شيئا من كلام التاجر، فأراد أن يمتحن صدقه، فتسلل ليلا إلى صفائح الزيت، وفتح إحداها، ثم سكب شيئا من الزيت في صحن، وفي الصباح الباكر جاء إلى الضيف بصحن الزيت قائلا له: اشتريت صفيحة زيت منذ فترة، وأريد رأيك فيه، فأمسك الضيف الذي لم يكن
يعرف ما يحاك له، وأن ما يراد رأيه فيه هو زيته- الصحن، وشرب شيئا منه، وأخذ يتذوقه في فيه، فقال: زيت مش كما ينبغي، فاشتاط المضيف غضبا، وقال: أنت غاش. فقال
التاجر: لماذا؟ فقال المضيف: هذا من زيتك. فاحمر وجه الضيف خجلا، وتلجم عن الكلام، ولم يستطع أن يتكلم بكلمة واحدة.