فاتح محمدي
أمر مقبول و إيجابي الدعوة الى إجراء إنتخابات في سوريا من أجل وضع حد للمواجهة الدائرة هناك، خصوصا فيما لو کانت الدعوة من جانب دولة ديمقراطية او على الاقل من جانب دولة غير متورطة في المواجهة الدائرة هناك، لکن أن تکون هذه الدعوة من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بل ومن جانب المرشد الاعلى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خامنئي، فإن الدعوة تثير السخرية تماما، ذلك إن الطرف الوحيد الذي يقف ضد إستتباب الحرية و الديمقراطية في سوريا هو هذا النظام بحد ذاته.
خامنئي الذي أکد بإنه يجب إجراء انتخابات في سوريا لوضع نهاية للحرب الأهلية هناك، مشدد على إن"حل المسألة السورية هو الانتخابات، ومن أجل ذلك يجب وقف المساعدات العسكرية والمالية للمعارضة"، لکن الغريب في الامر إن خامنئي يظن العالم جاهلا عن دور نظامه في دعم نظام بشار الاسد و لايعلم شيئا عن المساعدات العسکرية و المالية الضخمة التي يقدمها لنظام الاسد، وان السبب الرئيسي و الاهم من وراء إستمرار الاوضاع الدموية في سوريا هو الدور الايراني ولذلك فإن شخصا مثل خامنئي عندما يطلق هکذا تصريحات فکإنه ليس إلا ضحك واضح على الذقون.
هذه النصيحة البائسة التي تقدمها طهران على لسان خامنئي، هي نصيحة مثيرة للشفقة و الاولى بطهران و خامنئي أن ينصحون أنفسهم بها خصوصا وان تدخلهم في سوريا قد وصل الى طريق مسدود بعد أن أغرقوا سوريا في بحار من الدماء و کبدوا الاقتصاد الايراني خسائر فادحة جدا من وراء ذلك، لکن ليس بغريب على هذا النظام الذي له المصلحة الکبرى بإستمرار نظام بشار الاسد بأن يقدم هکذا نصيحة، خصوصا وان رمز و نموذج الاستعدال المزعوم روحاني، قد زعم بإن"الجميع يريدون بقاء بشار الاسد" الذي يثير الضحك و الاستهجان بإنه قد قال:" مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وايضا اليمن."، لکن الذي يثير السخرية المقترنة بالاستهزاء ان العالم کله يدري بإن نظام الجمهورية الاسلامية لايمتلك ديمقراطية حقيقية حتى يهبها او يصنعها للغير، إذ إب فاقدالشئ لايعطيه.
طهران التي تجد نفسها في مأزق کبير و محاصرة من کل الجوانب بالمشاکل و الازمات کما تٶکد المقاومة الايرانية، وتشعر من إنها بدأت تفقد زمام المبادرة، فإنها تحاول ومن خلال إطلاق هکذا تصريحات هي الاولى بها، أن تجد لها مخرجا من أزمتها العويصة في سوريا، والحقيقة ليس هنالك إلا خيارين أما النظام، وهما:
أولهما: الانسحاب و الاستسلام للأمر الواقع.
ثانيهما الاستمرار في الموقف الحالي حتى يأتي اليوم الذي نسمع في اجر الاهم وهو سقوط نظام ولاية الفقيه.
أمر مقبول و إيجابي الدعوة الى إجراء إنتخابات في سوريا من أجل وضع حد للمواجهة الدائرة هناك، خصوصا فيما لو کانت الدعوة من جانب دولة ديمقراطية او على الاقل من جانب دولة غير متورطة في المواجهة الدائرة هناك، لکن أن تکون هذه الدعوة من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بل ومن جانب المرشد الاعلى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خامنئي، فإن الدعوة تثير السخرية تماما، ذلك إن الطرف الوحيد الذي يقف ضد إستتباب الحرية و الديمقراطية في سوريا هو هذا النظام بحد ذاته.
خامنئي الذي أکد بإنه يجب إجراء انتخابات في سوريا لوضع نهاية للحرب الأهلية هناك، مشدد على إن"حل المسألة السورية هو الانتخابات، ومن أجل ذلك يجب وقف المساعدات العسكرية والمالية للمعارضة"، لکن الغريب في الامر إن خامنئي يظن العالم جاهلا عن دور نظامه في دعم نظام بشار الاسد و لايعلم شيئا عن المساعدات العسکرية و المالية الضخمة التي يقدمها لنظام الاسد، وان السبب الرئيسي و الاهم من وراء إستمرار الاوضاع الدموية في سوريا هو الدور الايراني ولذلك فإن شخصا مثل خامنئي عندما يطلق هکذا تصريحات فکإنه ليس إلا ضحك واضح على الذقون.
هذه النصيحة البائسة التي تقدمها طهران على لسان خامنئي، هي نصيحة مثيرة للشفقة و الاولى بطهران و خامنئي أن ينصحون أنفسهم بها خصوصا وان تدخلهم في سوريا قد وصل الى طريق مسدود بعد أن أغرقوا سوريا في بحار من الدماء و کبدوا الاقتصاد الايراني خسائر فادحة جدا من وراء ذلك، لکن ليس بغريب على هذا النظام الذي له المصلحة الکبرى بإستمرار نظام بشار الاسد بأن يقدم هکذا نصيحة، خصوصا وان رمز و نموذج الاستعدال المزعوم روحاني، قد زعم بإن"الجميع يريدون بقاء بشار الاسد" الذي يثير الضحك و الاستهجان بإنه قد قال:" مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وايضا اليمن."، لکن الذي يثير السخرية المقترنة بالاستهزاء ان العالم کله يدري بإن نظام الجمهورية الاسلامية لايمتلك ديمقراطية حقيقية حتى يهبها او يصنعها للغير، إذ إب فاقدالشئ لايعطيه.
طهران التي تجد نفسها في مأزق کبير و محاصرة من کل الجوانب بالمشاکل و الازمات کما تٶکد المقاومة الايرانية، وتشعر من إنها بدأت تفقد زمام المبادرة، فإنها تحاول ومن خلال إطلاق هکذا تصريحات هي الاولى بها، أن تجد لها مخرجا من أزمتها العويصة في سوريا، والحقيقة ليس هنالك إلا خيارين أما النظام، وهما:
أولهما: الانسحاب و الاستسلام للأمر الواقع.
ثانيهما الاستمرار في الموقف الحالي حتى يأتي اليوم الذي نسمع في اجر الاهم وهو سقوط نظام ولاية الفقيه.