الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاولى بطهران أن تنصح نفسها أولا بقلم:فاتح المحمدي

تاريخ النشر : 2015-11-04
فاتح محمدي
أمر مقبول و إيجابي الدعوة الى إجراء إنتخابات في سوريا من أجل وضع حد للمواجهة الدائرة هناك، خصوصا فيما لو کانت الدعوة من جانب دولة ديمقراطية او على الاقل من جانب دولة غير متورطة في المواجهة الدائرة هناك، لکن أن تکون هذه الدعوة من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بل ومن جانب المرشد الاعلى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خامنئي، فإن الدعوة تثير السخرية تماما، ذلك إن الطرف الوحيد الذي يقف ضد إستتباب الحرية و الديمقراطية في سوريا هو هذا النظام بحد ذاته.
خامنئي الذي أکد بإنه يجب إجراء انتخابات في سوريا لوضع نهاية للحرب الأهلية هناك، مشدد على إن"حل المسألة السورية هو الانتخابات، ومن أجل ذلك يجب وقف المساعدات العسكرية والمالية للمعارضة"، لکن الغريب في الامر إن خامنئي يظن العالم جاهلا عن دور نظامه في دعم نظام بشار الاسد و لايعلم شيئا عن المساعدات العسکرية و المالية الضخمة التي يقدمها لنظام الاسد، وان السبب الرئيسي و الاهم من وراء إستمرار الاوضاع الدموية في سوريا هو الدور الايراني ولذلك فإن شخصا مثل خامنئي عندما يطلق هکذا تصريحات فکإنه ليس إلا ضحك واضح على الذقون.
هذه النصيحة البائسة التي تقدمها طهران على لسان خامنئي، هي نصيحة مثيرة للشفقة و الاولى بطهران و خامنئي أن ينصحون أنفسهم بها خصوصا وان تدخلهم في سوريا قد وصل الى طريق مسدود بعد أن أغرقوا سوريا في بحار من الدماء و کبدوا الاقتصاد الايراني خسائر فادحة جدا من وراء ذلك، لکن ليس بغريب على هذا النظام الذي له المصلحة الکبرى بإستمرار نظام بشار الاسد بأن يقدم هکذا نصيحة، خصوصا وان رمز و نموذج الاستعدال المزعوم روحاني، قد زعم بإن"الجميع يريدون بقاء بشار الاسد" الذي يثير الضحك و الاستهجان بإنه قد قال:" مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وايضا اليمن."، لکن الذي يثير السخرية المقترنة بالاستهزاء ان العالم کله يدري بإن نظام الجمهورية الاسلامية لايمتلك ديمقراطية حقيقية حتى يهبها او يصنعها للغير، إذ إب فاقدالشئ لايعطيه.
طهران التي تجد نفسها في مأزق کبير و محاصرة من کل الجوانب بالمشاکل و الازمات کما تٶکد المقاومة الايرانية، وتشعر من إنها بدأت تفقد زمام المبادرة، فإنها تحاول ومن خلال إطلاق هکذا تصريحات هي الاولى بها، أن تجد لها مخرجا من أزمتها العويصة في سوريا، والحقيقة ليس هنالك إلا خيارين أما النظام، وهما:
أولهما: الانسحاب و الاستسلام للأمر الواقع.
ثانيهما الاستمرار في الموقف الحالي حتى يأتي اليوم الذي نسمع في اجر الاهم وهو سقوط نظام ولاية الفقيه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف