الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إصرار على معاداة شعوب المنطقة بقلم:محمد حسين المياحي

تاريخ النشر : 2015-10-18
محمد حسين المياحي
يصر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على الادعاء بإنه يٶدي واجباته في الدفاع عن شعوب المنطقة و الوقوف بوجه أعدائها، وکما نعلم جميعا فإن هذا النظام و طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، رفع شعار معاداة أمريکا و إسرائيل، وقد قام بتوظيف هذا الشعار و الاستفادة منه لغرض خداع شعوب و دول المنطقة و التمويه عليهم، والحقيقة التي صارت واضحة لشعوب المنطقة و بشکل جلي، هي إن هذا النظام لم يتحرك يوما من أجل تفعيل و تجسيد شعاره ذاك وانما جعل کل همه في إتجاه آخر.
شعار الموت لأمريکا و إسرائيل و الزعم بإن هذا النظام يريد إزالة إسرائيل من الوجود، تم إستغلاله"وهنا الطامة الکبرى"من أجل تبرير التدخلات الايرانية السافرة في دول المنطقة، فهم تارة يزعمون بإن طريق القدس يمر عبر کربلاء و أخرى عبر الرياض او صنعاء وماإليه من کذب مفضوح و ضحك واضح على الذقون، لکن الذي صار واضحا و جليا لشعوب المنطقة هو کذب تلك المزاعم و بعدها و تناقضها الکامل مع الحقيقة و الواقع حيث تأکد لها بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و من خلال تدخلاته السافرة التي ألحقت و تلحق أضرارا بالغة بدول المنطقة فإنه قد جعل من شعوب و دول المنطقة أهدافا لمراميه و مشاريعه المشبوهة.
تصدير التطرف و الارهاب و دعم و مساندة التنظيمات و الميليشيات و الاحزاب المتطرفة و الارهابية، هو آلية العمل الاساسية لطهران ضد دول المنطقة وحتى إن نشوء داعش و توسعه الغريب يفسره معظم المعنيون بالشأن الايراني، بإنه من فعل طهران لإنها تريد أن تعاني المنطقة دائما من حالة من إنعدام الامن و الاستقرار فيها وإن طهران التي تزعم بإنها تساعد سوريا و العراق في حربهم ضد تنظيم داعش، فإن الحقائق و الارقام تکذبها على أرض الواقع، خصوصا عندما تٶکد السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کذب مزاعم النظام بهذا الصدد و تشير الى عکسه تماما بقولها:" اننا نحذر بأن دعم بشار الأسد واستمرار حكمه سبب لاستمرار حياة داعش وتناميها، وفي المقابل الطريق الوحيد للتغلب على داعش يكمن في استئصال شأفة النظام الإيراني في سوريا والعراق وإسقاط بشار الأسد.".
الانکى من ذلك إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و الذي صار قادة بارزون في الحرس الثوري يتساقطون کالذباب في سوريا من جراء الهزائم المنکرة أمام المعارضة السورية، فإنه وفي هذا الوقت بالذات يعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، عقب لقائه، الخميس، في دمشق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن استعداد بلاده لإرسال مقاتلين إلى سوريا، وهو مايعني بالضرورة إصرارا على معاداة شعوب المنطقة و الوقوف بوجهها عن سابق قصد و إصرار، لکن من الواضح بإن النصر قد کان و سيبقى دائما حليف الشعوب وإن النظم القمعية و الاستبدادية مصيرها السقوط و الزوال.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف