الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا وطني الدمع ترقرق في الأحشاء..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-10-14
يا وطني الدمع ترقرق في الأحشاء..بقلم يسرى محمد الرفاعي
يا وطني الدمع ترقرق في الآحشاء
واصبح يصرخ ليتنا ما كنا عربا ولا أخوان
ما نعرفه أن العرب على مدى الزمان
قلبا واحدا وأخوان
من أتى وفرقهم ليصبح الوطن ألف عرب
وألف ملة ولم تعد هناك صلة قربى تربطنا
ولا تشد من أزرنا كباقي الآزمان
من مزقنا وشتت شملنا وجعل منا متأسلمين
سوى أمريكا والصهاينة والمتأمرين على عيناك
يا وطني لم يعد هناك من أهرامات تربطنا
ولا نخوة ولا شهامة من باقي العربان
جميعهم ماتت ضمائرهم
وفقدوا الهمة والوجدان
ودفنوا رؤوسهم كما النعام في الطين
من الخزي والعار وأتخذوا الذل والهوان
شعارا لهم عبر الزمان
يا وطني يا أقصانا
تحريرك بإذن الله بات قريبا
على أيدي رجالك
وأطفال الحجارة وشبابك الشجعان
ونسائك الحرائركالنسمة تلفح الوجنات
كأنهن بطهرهن التيجان
على رؤوس ملوك الآنس والجان
سيبقى عطرك الأبدي مسك وعنبر الشهداء
طالما الآمة رداءها الذل وطعامها الهوان
طالما الأمة حفظت أموالها بين أيدي بخلائها
وغمد سيوفها بيد جبنائها
وأاصبح ولاتها ومشورتها من رأس أقزامها ..
ستبقى أمة العار والذل والهوان ...
طالما حرائر الأقصى تقتل بدماء باردة
والعيون ترى ولا تحرك ساكنا
والآذن تسمع صرخات الاستغاثة
وتعمل كأنها أذن من طين والآخرى من عجين
لله درك يا اقصى كم أنت رائع وجميل
بنسائك التي فاح عطرها قبل أن يتفتح زهر الربيع
وشهدائك وعطرهم الآشهى من المسك والعنبر

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف