قضى أكابر مجرمي قريش في التخطيط، ليجمعوا على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا على ثقة ويقيــــــــن جازم من نجاح مؤامرة يضربونه بها ضربة رجل واحد. ولكن الله هو الواحد الغالب، قادر على كل شيء وبيده كل شيء فأوحى الله تعالى إلى رسوله وأمره بالخروج من بيته. ومع استعداد قريش لتنفيذ الخطة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام بأن ينام على فراشه وهذا ما حدث فعلاً. نام علي بن أبي طالب على فراش رسول الله في برده الأخضر، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ حفنة التراب يذرها على رؤوس الفتيان وهو يتلو: " وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ". يس 9 -