قصة من وحي الخيال – وفاة معشوقتي
عندما رحلت الى عالم الاموات كان عمرها قرابة 21 سنة وذلك أثر حادث اليم هاتفني أبيها حينها والذي كان على علم بقصة حبي وعشقي لابنته ...
اخبرني حينها بانها قد ذهبت ولن تعد فابنتي قد فارقت الحياة رددت حينها قائلا في هكذا اخبار لا مزاح هل تحدثني بالحقيقة أم تود أن ترى ردت فعلي .. قال وقد اقسم لي انها ذهبت ولن تعد ... كيف واين ولماذا فنحن فالمستشفى تعال وستعرف فالحال ... يتبع
لم أتأخر فور وصولي إلى مستشفى متجها بحثا عن جثتها مفتشا يمنتا ويسارا دخلت عليها ورأيت غطاء ابيض واذا بي افتحته كي أتأكد هل من سكنت وجداني ام اخرى نزفت دموعي ووارى الكفن الأبيض جثتها ورحلت الابتسامة الصادقة والضحكة التي تسعدني وتفرحني عندما أسمعها هي أطيب م عرف قلبي
ذهبنا لصلاة الميت متجهين إلى المقبرة ليرمى فوقها التراب وكنت بعيدا لم اتمالك نفسي وانا ابكي والكل يسلم ويعزي رحلوا جميعا وبقيت أنا وحدي أدعي ربي أن يغفر لها ونلتقي بالفردوس الأعلى.
وذهبت حيث اعيش و جلست اسبوع كامل لم اكل..و لم اشرب غير الماء , أتدرون ما هو اصعب الفراق بعد فراق الأم والاب والأخ والأخت إنه فراق الحبيبة لم يبقى لي سوى ان ادعي لها بصلاتي ليل نهار, وتفجرت الأحزان عند مرقدي فصورتها لا تفارق خيالي فقبل موتك كنتي سراجي وبهجتي و سروري وكنتي حلم حياتي ...اردت ان تكوني زوجتي في يوما ما ولكن الموت قد أخذك عني فهذا قدر الله فسنمضي على ما كتب الله .
كنتي شمعة تضوي حياتي وكنتي أملي وكل شي بالنسبة لي خلقنا لنلتقي ونحب ومصيرنا الفراق والوداع فبعد رحيلك كل الليالي بالنسبة لي كانت كئيبة فانا اتذكر حبنا وجلستنا سويا والكلام الذي يدور بيننا الى لحظتي لا اصدق بانك قد رحلتي عني, هواجس كثيرة تخطر في عقلي اكتبها في وقت الليل اكتب كل ما مر بقلبي من الم وحزن على فراقك فما بعد حبنا إلا الفراق ذهبتي عن موطني للأبد ولكن طيفك ابدا لا يفارقني .
فقد اصبحت قصتي تراود قلبي وعقلي كل ما تذكرتك وكل ما جلست بجوار قبرك بكيت بطرف عيني ولازال حبك بالقلب يسكن.
أسال من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد روحك إلى جنة الفردوس الأعلى وأن ينير قبرك دائما وأن يبعد عنك فتنه القبر وفتنه عذاب يوم الساعة .
#بقلم : علي البلوشي
عندما رحلت الى عالم الاموات كان عمرها قرابة 21 سنة وذلك أثر حادث اليم هاتفني أبيها حينها والذي كان على علم بقصة حبي وعشقي لابنته ...
اخبرني حينها بانها قد ذهبت ولن تعد فابنتي قد فارقت الحياة رددت حينها قائلا في هكذا اخبار لا مزاح هل تحدثني بالحقيقة أم تود أن ترى ردت فعلي .. قال وقد اقسم لي انها ذهبت ولن تعد ... كيف واين ولماذا فنحن فالمستشفى تعال وستعرف فالحال ... يتبع
لم أتأخر فور وصولي إلى مستشفى متجها بحثا عن جثتها مفتشا يمنتا ويسارا دخلت عليها ورأيت غطاء ابيض واذا بي افتحته كي أتأكد هل من سكنت وجداني ام اخرى نزفت دموعي ووارى الكفن الأبيض جثتها ورحلت الابتسامة الصادقة والضحكة التي تسعدني وتفرحني عندما أسمعها هي أطيب م عرف قلبي
ذهبنا لصلاة الميت متجهين إلى المقبرة ليرمى فوقها التراب وكنت بعيدا لم اتمالك نفسي وانا ابكي والكل يسلم ويعزي رحلوا جميعا وبقيت أنا وحدي أدعي ربي أن يغفر لها ونلتقي بالفردوس الأعلى.
وذهبت حيث اعيش و جلست اسبوع كامل لم اكل..و لم اشرب غير الماء , أتدرون ما هو اصعب الفراق بعد فراق الأم والاب والأخ والأخت إنه فراق الحبيبة لم يبقى لي سوى ان ادعي لها بصلاتي ليل نهار, وتفجرت الأحزان عند مرقدي فصورتها لا تفارق خيالي فقبل موتك كنتي سراجي وبهجتي و سروري وكنتي حلم حياتي ...اردت ان تكوني زوجتي في يوما ما ولكن الموت قد أخذك عني فهذا قدر الله فسنمضي على ما كتب الله .
كنتي شمعة تضوي حياتي وكنتي أملي وكل شي بالنسبة لي خلقنا لنلتقي ونحب ومصيرنا الفراق والوداع فبعد رحيلك كل الليالي بالنسبة لي كانت كئيبة فانا اتذكر حبنا وجلستنا سويا والكلام الذي يدور بيننا الى لحظتي لا اصدق بانك قد رحلتي عني, هواجس كثيرة تخطر في عقلي اكتبها في وقت الليل اكتب كل ما مر بقلبي من الم وحزن على فراقك فما بعد حبنا إلا الفراق ذهبتي عن موطني للأبد ولكن طيفك ابدا لا يفارقني .
فقد اصبحت قصتي تراود قلبي وعقلي كل ما تذكرتك وكل ما جلست بجوار قبرك بكيت بطرف عيني ولازال حبك بالقلب يسكن.
أسال من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد روحك إلى جنة الفردوس الأعلى وأن ينير قبرك دائما وأن يبعد عنك فتنه القبر وفتنه عذاب يوم الساعة .
#بقلم : علي البلوشي
