الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مواقع التواصل الاجتماعي أصابت الإعلام الفلسطيني في مقتل بقلم:عميد دويكات

تاريخ النشر : 2015-10-13
مواقع التواصل الاجتماعي أصابت الإعلام الفلسطيني في مقتل بقلم:عميد دويكات
مواقع التواصل الاجتماعي أصابت الإعلام الفلسطيني في مقتل

عميد دويكات  - كاتب وصحفي من نابلس

شهدت الأيام القليلة الماضية ، ومع بدء الهبة الجارية حالياً في أنحاء الضفة، حالة من التخبط الإعلامي الشديد الذي لم يعهده الإعلام الفلسطيني ربما منذ نشأته، والذي نتج عنه حالة إرباك في نقل الأخبار للجمهور تسببت بحاله من الخوف والفوضى في كافة أنحاء الضفة الغربية.

نشر أخبار مغلوطة ثم الاعتذار عن النشر لعدم الدقة، وتبني روايات إسرائيلية والاعتماد على الإعلام العبري وتناقل أخبار مغلوطة مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي سواء محلية فلسطينية أو عبرية موجهة.. هي جزء من مظاهر الفوضى التي سيطرت على الحالة الإعلامية الفلسطينية.

التسابق في نقل الأخبار ربما يكون هو السبب الرئيسي وراء حالة الإرباك الحاصلة، إذ ورغم أن وسائل الإعلام بمختلف مجالاتها عملت بأعلى طاقاتها لإيصال المعلومة للمواطن، إلا أنها أعطت الجهد الأكبر لتصحيح أخطاء ناتجة عن نقل أخبار من مصادر غير موثوقة.

ما يحتاجه المواطن هو مصدر يثق به ويعطيه الأخبار الصحيحة دون زيادة آو نقصان. ينقله إلى قلب الحدث ليعيش معه ويعطيه المعلومة الدقيقة وإن تأخرت للحظات. المواطن لا يريد إعلاماً ينقله إلى حالة من الرعب والتهويل ولا يريد إعلاماً متسرعاً يتراجع عن أخباره أكثر من مرة في سعيه لسبق صحفي.

على الجميع إعادة حساباته مره أخرى: وسائل الإعلام يتوجب عليها إعادة النظر في مصادر أخبارها وكيفية انتقائها وكيفيه نقلها إلى من منحها ثقته، كما يتوجب على المواطن إعادة النظر في الجهات التي يعتمد عليها في تلقي الأخبار والاعتماد على جهات تعمل في الإعلام الحقيقي ولها مرجعيات إعلامية واضحة تحت مسميات حقيقة وليست مسميات مجهولة كما هو عالم مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضي.

الإعلام العبري ليس مصدر ثقة للأخبار، لأننا نعلم جميعا الهدف من وراء نشر الأخبار برواية الاحتلال. ومواقع التواصل ليست أيضا مصدر ثقة للأخبار، كما أن انتشار سياسة النسخ واللصق لا تعطي مصداقية لأي خبر.

جميعنا سجلت لنا أخطاء وإن كانت بنسب متفاوتة. من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ، ولكن الفكرة الرئيسية تبقى في التعلم من الخطأ وتصحيحه وعدم تكراره وأخذ الدروس والعبر منه.

عميد دويكات  - كاتب وصحفي من نابلس

[email protected]

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف