حفل توقيع كتاب "قبل الرحيل" -من وحي النساء- للشاعرة ناهد هلال فرّان
جنوب لبنان من محمد درويش :
أقام منتدى الفكر والأدب حفل توقيع كتاب "قبل الرحيل" -من وحي النساء- للشاعرة ناهد هلال فرّان في قاعة المنتدى في مدينة صور بجنوب لبنان بحضور نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين ورئيس منتدى جبل عامل للثقافة والأدب الشيخ فضل مخدّر، الكاتب والناقد الأدبي الشاعر اسكندر حبش، عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين ورئيس لجنة الثقافة في بلدية صور الشاعر جورج غنيمة، رئيس منتدى الفكر والأدب الدكتور غسّان فرّان، والاعلامي الشاعر محمد درويش عضو الحركة الثقافية في لبنان إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات وجمع من المهتمين.
وقد ألقت الفنانة التشكيلية الدكتورة تريز إنطوان فرنسيس كلمة باسم منتدى الفكر والأدب رحبت فيها بالحضور،
مشيرة إلى أن هذا الديوان هو رزنامة تعود بألوان الرجاء علّه من يسمع، لا لأن التاريخ يعيد نفسه، بل لأن ومضات الساعة تنادي بالرحيل لعلّ النصف الآخر يسمع صوتها وصمتها الواقف في وجه العواصف، مضيفة أن كتاب "قبل الرحيل" هو رسالة من امرأة قدمت مرآة حياة المرأة في كل مواقفها، وقدمت لغتها العاطفية، وكلماتها التي تدل على انطباع لما في القلب من مشاعر وصدق التعبير الرقيق.
ثم ألقى الشيخ مخدر قصيدة تحدث فيها عن المرأة التي هي نصف المجتمع بكونها الأم أولاً والأخت والبنت والزوجة والحبيبة وغيرها من الصفات التي ترسم شخصيتها في ذهن الفرد مع ما تتكون منه شخصيتها من عاطفة وحنان وحب في أحيان كثيرة وكيدٍ في أحيان أخرى، متوجهاً بالثناء على القصائد التي احتواها كتاب الشاعرة فرّان.
بدوره غنيمة عالج المواضيع التي تناولتها القصائد في الكتاب من الناحية الفنية النقدية
، معتبراً أن القصائد حملت معها التوازن ما بين المضمون والشكل، ورسمت طريقاً جديداً فوق الواقعية بين الحياة والموت نحو حياة جديدة للمرأة والمجتمع.
من جانبه حبش أكد في كلمته أن الشعر كان ولا يزال ضرورة في حياة الإنسان لا يمكن أن تستمر الحياة بدونه، لأنه كان قديم الزمن ظاهرة اجتماعية لازمت حركة الإنسان،
وكشف أن هناك تميز حقيقي في كتابات الشاعرة التي تستحق القراءة والتمعن، لأنها تعبّر عن خبرة عميقة في الحياة والشعر.
..الشاعرة ناهد فران ألقت مجموعة من قصائدها قبل أن توقع كتابها للحضور.
جنوب لبنان من محمد درويش :
أقام منتدى الفكر والأدب حفل توقيع كتاب "قبل الرحيل" -من وحي النساء- للشاعرة ناهد هلال فرّان في قاعة المنتدى في مدينة صور بجنوب لبنان بحضور نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين ورئيس منتدى جبل عامل للثقافة والأدب الشيخ فضل مخدّر، الكاتب والناقد الأدبي الشاعر اسكندر حبش، عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين ورئيس لجنة الثقافة في بلدية صور الشاعر جورج غنيمة، رئيس منتدى الفكر والأدب الدكتور غسّان فرّان، والاعلامي الشاعر محمد درويش عضو الحركة الثقافية في لبنان إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات وجمع من المهتمين.
وقد ألقت الفنانة التشكيلية الدكتورة تريز إنطوان فرنسيس كلمة باسم منتدى الفكر والأدب رحبت فيها بالحضور،
مشيرة إلى أن هذا الديوان هو رزنامة تعود بألوان الرجاء علّه من يسمع، لا لأن التاريخ يعيد نفسه، بل لأن ومضات الساعة تنادي بالرحيل لعلّ النصف الآخر يسمع صوتها وصمتها الواقف في وجه العواصف، مضيفة أن كتاب "قبل الرحيل" هو رسالة من امرأة قدمت مرآة حياة المرأة في كل مواقفها، وقدمت لغتها العاطفية، وكلماتها التي تدل على انطباع لما في القلب من مشاعر وصدق التعبير الرقيق.
ثم ألقى الشيخ مخدر قصيدة تحدث فيها عن المرأة التي هي نصف المجتمع بكونها الأم أولاً والأخت والبنت والزوجة والحبيبة وغيرها من الصفات التي ترسم شخصيتها في ذهن الفرد مع ما تتكون منه شخصيتها من عاطفة وحنان وحب في أحيان كثيرة وكيدٍ في أحيان أخرى، متوجهاً بالثناء على القصائد التي احتواها كتاب الشاعرة فرّان.
بدوره غنيمة عالج المواضيع التي تناولتها القصائد في الكتاب من الناحية الفنية النقدية
، معتبراً أن القصائد حملت معها التوازن ما بين المضمون والشكل، ورسمت طريقاً جديداً فوق الواقعية بين الحياة والموت نحو حياة جديدة للمرأة والمجتمع.
من جانبه حبش أكد في كلمته أن الشعر كان ولا يزال ضرورة في حياة الإنسان لا يمكن أن تستمر الحياة بدونه، لأنه كان قديم الزمن ظاهرة اجتماعية لازمت حركة الإنسان،
وكشف أن هناك تميز حقيقي في كتابات الشاعرة التي تستحق القراءة والتمعن، لأنها تعبّر عن خبرة عميقة في الحياة والشعر.
..الشاعرة ناهد فران ألقت مجموعة من قصائدها قبل أن توقع كتابها للحضور.
صور
صور
