الإرهابي الفلسطيني
و في الغضب والحراك الشعبي الحالي الذي يقوم به شباب غض ضد الاحتلال نلاحظ التشويه المقصود من قبل وسائل الإعلام الغربية وإخفاء متقن لجزء كبير من الحقيقة وتشويه ما تبقى منها تحت سطوة المال والضغوطات بحيث يظهر المستوطن المجرم انه الضحية في مواجهة الإرهابي الفلسطيني . وما حدث مؤخرا مع الجزيرة الانجليزية واعتذارها عن تغريده لها تخص عملية القدس ومنفذها الشهيد مهند حلبي ! يؤكد على وجود تشابه وشراكة بين الإعلام الغربي و كثير من وسائل الإعلام العربي! فأين ذلك الحلم العربي الذي ما فتك الإعلام العربي عن التلويح به ؟ أين هو هذا الإعلام العربي أصلا ؟ أين هو مما يحدث على أرض الديانات السماوية؟ أين هو من المسجد الأقصى و قبة الصخرة وأولى القبلتين؟ أين هو من عاصمة العالم الإسلامي؟ أين هو من شوارع مدن وقرى فلسطين الملطخة بالدماء؟ أين هو من فلسطين أم البلاد والعباد ومن أطفال رفضوا الحياة دون كرامة؟
والحقيقة تتطلب أن نعمل على تغيير ما يرسمه أساطين الإعلام حول العالم لبث الحقيقة كما هي دون رتوش وهذا يجبرنا على التوجه لإنشاء وامتلاك وسائل إعلام قادرة على إبراز الحقيقة فدولة الاحتلال لديها من المناصرين ممن يستحوذون على وسائل إعلام عالمية قادرة على توجيه الرأي العام كما تحب وترضى !! لا اطلب المستحيل فالتأييد الموجود لدى قطاعات شعبية لا بأس بها في الغرب هي نتاج عمل مؤسسات وجمعيات غير حكومية تهتم بحقوق الإنسان في الغالب !! لذا يجب أن تكون مفاتيح الحقيقة بأيدينا نحن عندها سنصل فالنجاح سيكون في طريقنا لو عملنا بخطط مدروسة و أوصلنا حقيقة مأساتنا للشعوب التي بدورها ستضغط على الحكومات المنافقة والمؤيدة بالفعل او الصمت على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة .
كاتم الصوت:الأعداد البشرية القليلة الغاضبة في المدن الفلسطينية ستقل أعدادها تدريجيا رغم محاولات الطعن الفردي المكررة بقصد التحفيز ! ليس هذا الوقت المناسب ولا الظرف المناسب !
كلام في سرك:القصة ليست بالدور بين مدينة وأخرى !!كل المدن معنية بالانتفاضة عندما يكون هناك انتفاضة فعلية بخطة و إستراتيجية جامعة! الاستفراد خطة إسرائيلية يجب العمل على إفشالها لا إنجاحها!