الانتفاضة الثالثة وخطاب الرئيس عباس
كتب : حسن الأستاذ
"جئتكم اليوم من فلسطين، لأدق ناقوس الخطر، لما يحدث في القدس"، هكذا افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه في 30 سبتمبر 2015 بالجمعية العامة للأمم المتحدة محذراً الاحتلال من خطورة الوضع وما آلت إليه الظروف وسيترك العنان للمقاومة والشعب الفلسطيني بالرد على انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فإذا نظرنا لما يجري الآن على أرض الواقع سنجد أنه الترجمة الفعلية الواضحة لما نص عليه خطاب عباس، فالشعب عانى ما عاناه وصبر ما صبره وتحمل ما عليه تحمله، وفي نهاية الأمر أخذ الشعب قراره للانتفاض بوجه الاحتلال، لأنه لا يوجد هناك أي شعب بالعالم يستطيع تحمل ما تحمله شعب فلسطين، أتحدث عن الشعب متمثلاً بالشباب الذين اصبحوا قادرين على اخذ القرارات الصائبة بالوقت المناسب، واليوم هم صمام الأمان فهم من اشعلوا فتيل الثورة وهم من قاوموا الاحتلال على مر السنين والان يقدحون الشرار لإشعال ثورة او انتفاضة يمرغون انف الاحتلال من خلالها، فكان مهند الحلبي من الضفة شرارة هذه الانتفاضة وعلى أثره لم يستطع أهل غزة الوقوف مكتوفي الأيدي فانطلقوا فورا إلى خط التماس مع العدو حتى سقط العديد من الشهداء، وهذا يثبت وحدة الدم والوطن، وأنه مهما طال الزمن أو قصلا لابد وأن يتحرر هذا الوطن وستعود فلسطين كل فلسطين إلى أصحابها.
"إنني أدعو الحكومة الإسرائيلية، وقبل فوات الأوان، التوقف عن استخدام قواتها الغاشمة، لفرض مخططاتها للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، وهنا قد فات الأوان ولم تنصاع اسرائيل لما تحدث به الرئيس عباس واعتبرته مجرد كلام على ورق، وهي الآن تدفع ضريبة ذلك باستمرار العمليات الفلسطينية بالضفة والقدس وأراضي الداخل الفلسطيني 48 والهبة الجماهيرية التي تحدث في غزة نصرة للوطن، وهنا يثبت شباب غزة أنهم جزء لا يتجزأ من كل فلسطين ويثبتون للاحتلال أنه مهما كان هناك خلافات داخلية مع السياسيين لا يمكن لها أن تفرق بين أبناء الشعب الواحد فإذا تضرر فلسطيني سيقف معه الكل الفلسطيني.
كتب : حسن الأستاذ
"جئتكم اليوم من فلسطين، لأدق ناقوس الخطر، لما يحدث في القدس"، هكذا افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه في 30 سبتمبر 2015 بالجمعية العامة للأمم المتحدة محذراً الاحتلال من خطورة الوضع وما آلت إليه الظروف وسيترك العنان للمقاومة والشعب الفلسطيني بالرد على انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فإذا نظرنا لما يجري الآن على أرض الواقع سنجد أنه الترجمة الفعلية الواضحة لما نص عليه خطاب عباس، فالشعب عانى ما عاناه وصبر ما صبره وتحمل ما عليه تحمله، وفي نهاية الأمر أخذ الشعب قراره للانتفاض بوجه الاحتلال، لأنه لا يوجد هناك أي شعب بالعالم يستطيع تحمل ما تحمله شعب فلسطين، أتحدث عن الشعب متمثلاً بالشباب الذين اصبحوا قادرين على اخذ القرارات الصائبة بالوقت المناسب، واليوم هم صمام الأمان فهم من اشعلوا فتيل الثورة وهم من قاوموا الاحتلال على مر السنين والان يقدحون الشرار لإشعال ثورة او انتفاضة يمرغون انف الاحتلال من خلالها، فكان مهند الحلبي من الضفة شرارة هذه الانتفاضة وعلى أثره لم يستطع أهل غزة الوقوف مكتوفي الأيدي فانطلقوا فورا إلى خط التماس مع العدو حتى سقط العديد من الشهداء، وهذا يثبت وحدة الدم والوطن، وأنه مهما طال الزمن أو قصلا لابد وأن يتحرر هذا الوطن وستعود فلسطين كل فلسطين إلى أصحابها.
"إنني أدعو الحكومة الإسرائيلية، وقبل فوات الأوان، التوقف عن استخدام قواتها الغاشمة، لفرض مخططاتها للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، وهنا قد فات الأوان ولم تنصاع اسرائيل لما تحدث به الرئيس عباس واعتبرته مجرد كلام على ورق، وهي الآن تدفع ضريبة ذلك باستمرار العمليات الفلسطينية بالضفة والقدس وأراضي الداخل الفلسطيني 48 والهبة الجماهيرية التي تحدث في غزة نصرة للوطن، وهنا يثبت شباب غزة أنهم جزء لا يتجزأ من كل فلسطين ويثبتون للاحتلال أنه مهما كان هناك خلافات داخلية مع السياسيين لا يمكن لها أن تفرق بين أبناء الشعب الواحد فإذا تضرر فلسطيني سيقف معه الكل الفلسطيني.