الأخبار
حادث "هبوط صعب" لمروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجيةتحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبنانيفيديو مسرب يكشف حقيقة العلاقة بين أحمد أبو هشيمة و روان بن حسينتعرف على خفايا الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائيفي اليوم 226 للعدوان: شهداء وجرحى بعدة استهدافات في قطاع غزةالصحة بغزة: 70 شهيداً في ثمانية مجازر بالقطاع خلال 24 ساعة الماضيةجنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصريجيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل لواءً عسكرياً رابعاً للقتال في مدينة رفحالجيش الإسرائيلي: إصابة 44 جندياً بمعارك غزة نهاية الأسبوع الماضيالأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزةالاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمال غزة بعد قصفه بالمدفعيةاستشهاد مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى بغزة بغارة إسرائيلية
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عَلِّميني شعر: فؤاد زاديكه

تاريخ النشر : 2015-10-11
عَلِّميني شعر: فؤاد زاديكه
عَلِّميني

شعر: فؤاد زاديكه

علّميني كيفَ أحمي شاعرَا

مُغرَماً بالحُسنِ يأتي الآمِرَ

حائرٌ في ما يراهُ, لم أرَ

قطُّ مثلَ اليومِ شعري حائرَا

كم أتى أنثى و أنثى غازياً

و اعتلى آفاقَ مَتنٍ قادِرَا

و انتشى يروي حكاياتِ الهوى

و الأماني باقتدارٍ ظافِرَا.

كم سقى ورداً عفيفاً, واهباً

مِنْ عطايا حرفِهِ ما أثمرَ

كم دعا  للنّورِ باسترسالِهِ

كاشفاً غمّاً و جهلاً عاثِرَا

كم أتى بِشراً حبيباً واثقاً

في سلامٍ و انفتاحٍ صابِرَا

لم يغادرْ منطقاً, لم يدّعِ

لم يُعَتِّمْ ما بوعيٍ ظاهِرَا

لم يُمارِسْ شِدّةً, لا لمْ يَعِشْ

عُزلةً فكريّةً, أو كفّرَ

فكرةً للغيرِ, أفكاراً ترى

غيرَ ما فكري و عقلي آثَرَ

باعتقادي مُنصِفٌ شعري, فلا

يتبعُ السلطانَ و المُستَكبِرَ

واثقٌ خَطواً و إحساساً متى

عبّرَ الإحساسُ, صاغَ الجوهَرَ.

علّميني كيف أبقى هكذا

وِفقَ تنظيري و عزفي ماهِرَا 

قد أُحِسُّ الوهنَ أحياناً, لذا

شئتُ أنْ أبقى و شعري ظافِرَا

أنتشي نظماً بإحساسِ الرّضى

عندما الأفكارُ تأتي الكوثرَ.

عَلِّميني, إنّني في حاجةٍ

أنْ تكوني مُرشِدي و المصدرَ.

 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف