الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هموم انسانية ..تربية وتربية بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-10-10
هموم انسانية ..تربية وتربية بقلم:فاطمة المزروعي
هموم إنسانية .. تربية وتربية

فاطمة المزروعي

تدهشكم مشاكل وهموم الناس، وبحق فإن بعضاً من مثل هذه الهموم حلولها في متناول اليد، لكن من هو في وسط مستنقعها يغفل عنها، لذا يستنجد بمن هو خارج عن الإطار لعله يجد المشورة والحل الأمثل.
بين يدي رسالة تحمل مثل هذه الملامح، لسيدة كتبت رسالة طويلة ملخصها أن لديها أربعة أطفال، تقول إنها تضع ثلاثة منهم في كفة وواحداً في كفة أخرى، لأنه أثير على قلبها وعزيز على روحها جداً جداً، فتعطيه ولا تحرمه، وتمدح حتى أخطاءه، وإن هذا الفعل المنحاز بات ملاحظاً عليها في كل مكان من أقاربها، وتقول إنها قبل فترة أعطت أحد أبنائها ساعة هدية، فسارع لإعطائها لأخيه المحبوب لدى أمه، وعندما سألته الأم عن السبب، أجابها بطفولة وعفوية، لأنك تحبينه أكثر منا، وأريدك أن تفرحي. وتقول إن هذه الكلمات مزقتها من الداخل.
وأنا أقول لهذه الأم، أرجوك توقفي فوراً، أولاً عن إفساد ابنك بالدلال والحظوة غير المبررة، ثانياً أرجوك توقفي عن تمزيق براءتهم وعفويتهم وطفولتهم، لأنهم سرعان ما سيكبرون ويدركون تمييزك وتفضيلك غير المبرر لأخيهم، وهذا من شأنه أن يوجد حزازات وحساسيات بينهم، يفترض عليك أيتها الأم، تربية أطفالك على المحبة والعدالة والمساواة، فكيف ستغرسِ هذه القيم النبيلة في قلوبهم الصغيرة وأنت تفسديها بمثل هذا التمييز.
من الآن صححي مسارك، واضغطي على قلبك ولا تظهري مشاعرك إلا للجميع، فلا تخصي أحداً منهم بعطية أو هبة دون أخوته إلا وفق عمل وتميز قدمه، ثم ادعمي المتعثر منهم بالتشجيع ولفيه وغطيه بالمحبة، عزيزتي لا تدمري صغارك، بهذه الأنانية في إظهار مشاعرك غير المبررة .. فهل فهمتِ؟

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف