الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المقاومة الفلسطينية بين المنهجية والفردية بقلم:م.اسامة الكرد

تاريخ النشر : 2015-10-10
بقلم المهندس/ اسامة الكرد

المقاومة الفلسطينية بين المنهجية والفردية

تحظى فلسطين بحضور واسع في قلوب الشعوب الثورية العربية والاسلامية منها وحتى الغربية لأنها تملك قضية عادلة تتطلب اعطائها نوعا من المسؤولية  وقدرا من المصداقية ممن يمتلك زمامها من مسؤلين وقادة فكر.

وعلى مدى مراحل العمل الجهادي فيها نجد اختلاف في وتيرة وحدة عمل المقاومة، ويختلط علينا فهم وادراك الحالة الفلسطينية التي تحتاج لإجماع وطني على برنامج ناظم وفهم عميق للخطر المحدق بقضيتنا الاساسية.

من المؤسف أن يكون الضياع والتشرذم في الأهداف ومن المؤسف أن المصالح الحزبية تتصدر سُلم أولويات أغلب فصائل العمل الوطني والإسلامي، مع الأخذ بعين الاعتبار حالات تلاقي المصالح الحزبية الخاصة مع المصالح الوطنية العامة التي لاتعيب أصحابها لان الفيصل في الأمر أن لا تكون على حساب الوطن.

غزة والضفة والقدس و ٤٨ وحتى الشتات لابد من وحدة في المفاهيم العامة ومنهجية عمل مقاوم واحدة تدرك بأن جميع أطراف الوطن مشتركة في المصير وأنه لايمكن لاي هدف وطني ان يتحقق بلاعب واحد من الفرقاء في الساحة.

لا أزعم ان هذه الافكار جديدة ولا أظنها غائبة عن قادة العمل الفلسطيني لكن ما أزعمه أن اختلاف المصالح واختلاف البرامج هو الغشاء الذي يغطي العيون.

إن هذه الصورة المثالية للعمل السياسي والعمل المقاوم ليست صعبة المنال إن صلحت وصدقت نوايا القوم وإلى حين ذلك؛ يتطلب استثمار الفرص والهبات الشعبية لإصطناع حالة الوحدة التي فقدت بالرغم من وحدة الدم والمصير.

منذ فترة وجيزة مرت غزة بتجربة التفرد في العمل المقاوم وغابت أو قل غُيبت القدس والضفة والداخل المحتل عن معادلة الصراع فهل ذلك الامر ضمن منهجية مقاومة؟! وهل نحن اليوم أمام تجربة أخرى في الضفة والقدس قائمة على منهجية عدم خطف الأنظار؟!

ان الفهم الاستراتيجي لطبيعة الصراع يتطلب خطوات مدروسة وشاملة وموحدة، وأن العالم كله يموج بتغيرات وتقلبات كثيرة ولازلنا نرقُب فيها بصيص أمل، لكن الامل دون عمل يبقى وهم، إن حقيقة ما في الامر أن مصير الدول مرتبط بمصالح مشتركة بينما لا نستطيع نحن ان نوجد قواسم مشتركة يجمع عليها قادة العمل.

واقع اليوم.. دماء كثيرة مطلوبة من غزة حتى تتحرك القدس ودماء كثيرة مطلوبة من القدس حتى تتحرك الضفة في حين ان كلمات قليلة مسمومة كفيلة ان تشعل الأزمات غزة.

متى يتولد الإدراك؟! ومتى تصبح هموم المواطن الوطن لها اعتبار؟!


المهندس: أسامة الكرد/ فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف