الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لله درك يا أقصى..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-10-10
لله درك يا أقصى..بقلم يسرى محمد الرفاعي
لله ردك يا أقصى..
يا وطني الدمع ترقرق في الآحشاء
واصبح يصرخ ليتنا ما كنا عربا ولا أخوان
ما نعرفه أن العرب على مدى الزمان
قلبا واحدا وأخوان
من أتى وفرقهم ليصبح الوطن ألف عرب
وألف ملة ولم تعد هناك صلة قربى تربطنا
ولا تشد من أزرنا كباقي الآزمان
من مزقنا وشتت شملنا وجعل منا متأسلمين
سوى أمريكا والصهاينة والمتأمرين على عيناك
يا وطني لم يعد هناك من أهرامات تربطنا
ولا نخوة ولا شهامة من باقي العربان
جميعهم ماتت ضمائرهم
وفقدوا الهمة والوجدان
ودفنوا رؤوسهم كما النعام في الطين
من الخزي والعار وأتخذوا الذل والهوان
شعارا لهم عبر الزمان
يا وطني يا أقصانا
تحريرك بإذن الله بات قريبا
على أيدي رجالك
وأطفال الحجارة وشبابك الشجعان
ونسائك الحرائركالنسمة تلفح الوجنات
كأنهن بطهرهن التيجان
على رؤوس ملوك الآنس والجان
سيبقى عطرك الأبدي مسك وعنبر الشهداء
طالما الآمة رداءها الذل وطعامها الهوان
طالما الأمة حفظت أموالها بين أيدي بخلائها
وغمد سيوفها بيد جبنائها
وأاصبح ولاتها ومشورتها من رأس أقزامها ..
ستبقى أمة العار والذل والهوان ...
طالما حرائر الأقصى تقتل بدماء باردة
والعيون ترى ولا تحرك ساكنا
والآذن تسمع صرخات الاستغاثة
وتعمل كأنها أذن من طين والآخرى من عجين
لله درك يا اقصى كم أنت رائع وجميل
بنسائك التي فاح عطرها قبل أن يتفتح زهر الربيع
وشهدائك وعطرهم الآشهى من المسك والعنبر

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف