ريهام محمد الجاجة
مقال بعنوان : الانتفاضة الثالثة فالضفة تنتفض
الشعب لا يرضى الذل..الشعب ينتفض،بل انتفض..هذا آخر ما كتبه الشهيد مهند حلبي على حسابه الشخصي فيس بوك .. مهند ألهب قلوب الشعب الغاضب..تبعه بفجر ذات اليوم شهيدا آخر وهو فادي علون.. فما يحدث بالضفة الغربية ما هو الا ردة فعل طبيعية على مجاوزات الاحتلال الاسرائيلي تجاه مقدساتنا وانتهاكه لحرمة امهاتنا و بناتنا، و ثأر لدم هديل الهشلمون التي أعدمت بدم بارد من قبل جيش الخوف و الوهن و أيضا ثأر لعائلة الدوابشة التي حرق فيها الرضيع .. والأم المربية و ووالده و بقي أخاه الآخر يعاني من حروق في ظل غيابهم المرير و رحيلهم لدار البقاء.. شباب الضفة محقونون بالعزة شبابا شامخا رافضا للذل والعار..لذلك فإن كل التصعيدات التي تحدث مؤخرا ما هي الا جزء لإعادة مجد مسروق و كرامة مسلوبة.. فإذ انتفض الشبان بانتفاضة ثالثة أثلجت قلوب كل فرد له ضمير حي من هذا الشعب المناضل فعلى عهد شهداء الوعد مهند وفادي سينطلق المزيد من قنابل الشباب الموقوتة لتتفجر بكل مستوطن محتل غاصب ..
فالتعديات و المجاوزات الجائرة مستمرة في ظل صمت ظالم ،فالاحتلال لم يشفي قهره وغليله رغم استشهاد مهند و رفضه أيضا تسليم جثمانه، فأقدم بكل دنائة لتهديد عائلة مهند بهدم منزلهم و أنزرهم بالرحيل ، مما دفع عائلة الشهيد لأن تخلي البيت الذي أصبح خاليا بعدما غادرت روح مهند البيت حسب ما قال أخيه الأكبر.. وفي ظل كل الالم الذي يعتصر قلب ام و اب و كل عائلة واقارب مهند و كل من احب مهند قريب او غريب بعيد تواصل قوات الاحتلال بشن هجمات الرعب الخائرة محاولة اطفاء لهيب حقدها بقرار هدم بيت مهند دون أي تحرك او خطاب من رئيس الشعب الفلسطيني او من الامم المتحدة او حقوق الانسان او اي حراك دولي تجاه ما يحدث بالضفة.. لذلك فليمضى الشباب بالغليان والانفجار بطعن كل مستوطن كان و لمزيد من الغضب و الانتقام والرعب و لمزيد من استمرار الطعنات لمزيد من شهداء الوعد للتحرير القريب .
مقال بعنوان : الانتفاضة الثالثة فالضفة تنتفض
الشعب لا يرضى الذل..الشعب ينتفض،بل انتفض..هذا آخر ما كتبه الشهيد مهند حلبي على حسابه الشخصي فيس بوك .. مهند ألهب قلوب الشعب الغاضب..تبعه بفجر ذات اليوم شهيدا آخر وهو فادي علون.. فما يحدث بالضفة الغربية ما هو الا ردة فعل طبيعية على مجاوزات الاحتلال الاسرائيلي تجاه مقدساتنا وانتهاكه لحرمة امهاتنا و بناتنا، و ثأر لدم هديل الهشلمون التي أعدمت بدم بارد من قبل جيش الخوف و الوهن و أيضا ثأر لعائلة الدوابشة التي حرق فيها الرضيع .. والأم المربية و ووالده و بقي أخاه الآخر يعاني من حروق في ظل غيابهم المرير و رحيلهم لدار البقاء.. شباب الضفة محقونون بالعزة شبابا شامخا رافضا للذل والعار..لذلك فإن كل التصعيدات التي تحدث مؤخرا ما هي الا جزء لإعادة مجد مسروق و كرامة مسلوبة.. فإذ انتفض الشبان بانتفاضة ثالثة أثلجت قلوب كل فرد له ضمير حي من هذا الشعب المناضل فعلى عهد شهداء الوعد مهند وفادي سينطلق المزيد من قنابل الشباب الموقوتة لتتفجر بكل مستوطن محتل غاصب ..
فالتعديات و المجاوزات الجائرة مستمرة في ظل صمت ظالم ،فالاحتلال لم يشفي قهره وغليله رغم استشهاد مهند و رفضه أيضا تسليم جثمانه، فأقدم بكل دنائة لتهديد عائلة مهند بهدم منزلهم و أنزرهم بالرحيل ، مما دفع عائلة الشهيد لأن تخلي البيت الذي أصبح خاليا بعدما غادرت روح مهند البيت حسب ما قال أخيه الأكبر.. وفي ظل كل الالم الذي يعتصر قلب ام و اب و كل عائلة واقارب مهند و كل من احب مهند قريب او غريب بعيد تواصل قوات الاحتلال بشن هجمات الرعب الخائرة محاولة اطفاء لهيب حقدها بقرار هدم بيت مهند دون أي تحرك او خطاب من رئيس الشعب الفلسطيني او من الامم المتحدة او حقوق الانسان او اي حراك دولي تجاه ما يحدث بالضفة.. لذلك فليمضى الشباب بالغليان والانفجار بطعن كل مستوطن كان و لمزيد من الغضب و الانتقام والرعب و لمزيد من استمرار الطعنات لمزيد من شهداء الوعد للتحرير القريب .