اكبرمن الاشخاص والاحزاب
صالح عوض
انه الوطن لا يعرف قدره الا من حرم منه ولا يقدر قيمته الا من طرد منه..ويعرف للوطن فضله من تيقظ وجدانه للخير الذي يفيض عليه به..ويسعد بالوطن من عشق حبات ترابه واستنشق بفرح هواءه وقبل ترابه الذي انجبل بدم الشهداء وعرق المجاهدين واخرج له ما يشبهه وانساب في عروقه من مكوناته..انه الوطن حبه من الايمان ولعل غيابه يفقد الايمان فاعليته في حياة الناس ..فاين يقيم الايمان بنيانه ان ضاع الوطن واين يشرع الايمان سيادته ان فقد الوطن.؟!!
ولكننا ابتلينا في هذه المرحلة بهوان اوطاننا على نخب ثقافية وسسياسية متنوعة وانبرى من الناس فريق يقوض اركان الاوطان بمعاول الشر ويلقي في بستان الاوطان نارا مجنونة تحرق الاخضر واليابس..ويستعينون على ذلك باعدائهم للاجهاز على الاوطان هكذا يفعل الاشرار بالعراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال..هكذا يفعلون متذرعين بحجج واهية من التصدي للدكتاتورية والفساد والانحراف وسوى ذلك من حجج وادعاءات..يرتكبون اثما اعظم من الذي اعلنوا انهم يتصدون له انهم اضاعوا الاوطان وشتتوا اهلها.
اننا قد نفهم الاسباب التي تدفع الادارات الامريكية والغربية عموما لكي تظل ناصبة العداء لامتنا ولدينها ولمستقبلها و قد نفهم الاسباب التي تجعل من بعض المتنفذين في الامة ان يستخدموا ثروات الامة وخيراتها في تجييش المغرر بهم والضائعين التائهين من ابناء الامة ليزجوا بهم في حروب لاناقة لهم فيها ولا جمل لان هؤلاء المتنفذين يدركون ان لابقاء لهم الا بمثل هذا فهم يؤدود خدماتهم للمعلم " x" ومن جهة اخرى هم يتصدون لمن لا يتفق معهم كي تبقى كل الامور بايدي كبار المتنفذين..ولكننا لانستطيع فهم الاسباب التي تدفع بعشرات الاف الشباب العرب والسلمين الى ساحات الحرب في ارياف حلب وحمص ودير الزور والموصل والانبار والنجف والبصرة و بغداد..ما هي المنافع التي ينالها العراقيون وهم يمزقون مجتمعهم الى سنة وشيعة ؟ ما الفائدة التي تدفع السوريين الى تمزيق وطنهم الى رايات مختلفة ويدمرون بالتبادل كل مظاهر الحياة ووجدان المواطنة.؟ والكلام نفسه ينسحب على كل البلدان التي وقعت في دائرة الفتنة..ما الذي يقف خلف هذه المواقف والاجتهادات ومن هو ذا الذي اباح لهم ما يقترفون؟
ان المسالة اكبر من الاشخاص..فلا يحتجن احد على قيامه بالمجازر والمنكرات بان النظام ديكتاتوري وان المفاسد تعم..فان مثل هذا القول لا ينبغي ان يترك على عواهنه فان الامر مفصل في الشرع والفقه كما ان العقل الراشد يستطيع ان يخرج من المكائد والمزالق..وهاهي التجارب تدلنا على هول النتائج.
الوطن وحدته وعزته وسيادته في اطار الامة الواحدة والانسانية العامة هو البيت والعرض والشرف لايتنازل عنه الا شقي ولا يمزق اوصاله الا مأفون ولا يسكت عن واجب الدفاع عنه ضد الاشرار اصحاب رايات الفتن القومية والمذهبية و الجهوية الا اناني صعلوك..تولانا الله برحمته.
صالح عوض
انه الوطن لا يعرف قدره الا من حرم منه ولا يقدر قيمته الا من طرد منه..ويعرف للوطن فضله من تيقظ وجدانه للخير الذي يفيض عليه به..ويسعد بالوطن من عشق حبات ترابه واستنشق بفرح هواءه وقبل ترابه الذي انجبل بدم الشهداء وعرق المجاهدين واخرج له ما يشبهه وانساب في عروقه من مكوناته..انه الوطن حبه من الايمان ولعل غيابه يفقد الايمان فاعليته في حياة الناس ..فاين يقيم الايمان بنيانه ان ضاع الوطن واين يشرع الايمان سيادته ان فقد الوطن.؟!!
ولكننا ابتلينا في هذه المرحلة بهوان اوطاننا على نخب ثقافية وسسياسية متنوعة وانبرى من الناس فريق يقوض اركان الاوطان بمعاول الشر ويلقي في بستان الاوطان نارا مجنونة تحرق الاخضر واليابس..ويستعينون على ذلك باعدائهم للاجهاز على الاوطان هكذا يفعل الاشرار بالعراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال..هكذا يفعلون متذرعين بحجج واهية من التصدي للدكتاتورية والفساد والانحراف وسوى ذلك من حجج وادعاءات..يرتكبون اثما اعظم من الذي اعلنوا انهم يتصدون له انهم اضاعوا الاوطان وشتتوا اهلها.
اننا قد نفهم الاسباب التي تدفع الادارات الامريكية والغربية عموما لكي تظل ناصبة العداء لامتنا ولدينها ولمستقبلها و قد نفهم الاسباب التي تجعل من بعض المتنفذين في الامة ان يستخدموا ثروات الامة وخيراتها في تجييش المغرر بهم والضائعين التائهين من ابناء الامة ليزجوا بهم في حروب لاناقة لهم فيها ولا جمل لان هؤلاء المتنفذين يدركون ان لابقاء لهم الا بمثل هذا فهم يؤدود خدماتهم للمعلم " x" ومن جهة اخرى هم يتصدون لمن لا يتفق معهم كي تبقى كل الامور بايدي كبار المتنفذين..ولكننا لانستطيع فهم الاسباب التي تدفع بعشرات الاف الشباب العرب والسلمين الى ساحات الحرب في ارياف حلب وحمص ودير الزور والموصل والانبار والنجف والبصرة و بغداد..ما هي المنافع التي ينالها العراقيون وهم يمزقون مجتمعهم الى سنة وشيعة ؟ ما الفائدة التي تدفع السوريين الى تمزيق وطنهم الى رايات مختلفة ويدمرون بالتبادل كل مظاهر الحياة ووجدان المواطنة.؟ والكلام نفسه ينسحب على كل البلدان التي وقعت في دائرة الفتنة..ما الذي يقف خلف هذه المواقف والاجتهادات ومن هو ذا الذي اباح لهم ما يقترفون؟
ان المسالة اكبر من الاشخاص..فلا يحتجن احد على قيامه بالمجازر والمنكرات بان النظام ديكتاتوري وان المفاسد تعم..فان مثل هذا القول لا ينبغي ان يترك على عواهنه فان الامر مفصل في الشرع والفقه كما ان العقل الراشد يستطيع ان يخرج من المكائد والمزالق..وهاهي التجارب تدلنا على هول النتائج.
الوطن وحدته وعزته وسيادته في اطار الامة الواحدة والانسانية العامة هو البيت والعرض والشرف لايتنازل عنه الا شقي ولا يمزق اوصاله الا مأفون ولا يسكت عن واجب الدفاع عنه ضد الاشرار اصحاب رايات الفتن القومية والمذهبية و الجهوية الا اناني صعلوك..تولانا الله برحمته.