الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رحاب الجامعات ، تتلاقى عند كل فجر شهيد بقلم : محمد ابو الربيع

تاريخ النشر : 2015-10-09
في رحاب الجامعات ، تتلاقى عند كل فجر شهيد بقلم : محمد ابو الربيع
في رحاب الجامعات تتلاقى عند كل فجر شهيد ...

شبابٌ يسارعو من أجلها ، لم تقف مكانة الشهداء على أناسٌ افرغو حياتهم في النضال والكفاح ، ولم نعد نتفاجئ من ان يكون الشهيد بعد حين طفل ٌلم ينهى سعادته جانب لعبته ، الا أن جاء ذلك الشاب الوسيم وضع كلماته على اعينِ الصحافة وسار نحو كلماته التي مزجها بتوبة والشهادة .

وعلى هامش الصحافة العربية والمواقع التواصل وصلت الاندلاعات الى التنبأ الى شبه إنتفاظة جديدة ، ويزداد عددالشهداء الى أن تصحو على نبأ استشهاد زميل لك التزمت معه أدب المقعدِ والقلم ، لا أجزم أن الهروب من المأساة حتماً ستقع في مأساةٍ
جديد ولدت بعد موت تلك المأساة ، ولكن نحلم دائما بمقرٍ لأمن والأمان بعيداً عن الذل والهوان .

وفي ظل الارتقاء الى السماء يخرج ذلك الشجن ممزوجاً بعبير الفرح لتودع امهات الوطن شهداء العلم ، نترح ُ فترة ولكن هنَّ من ارد الحزن ان يحمل حقيبته ويفرش سكناه برفقتهم ، فلا حزن على فقدان الحبيب لطالما يرى مسكن نعيمه في الفردوس .

وفي رحاب الجامعات تتلاقى عند كل فجر شهيد ، هم الاحق في نيل تفاصيل الحياة المزهرة، بعد زرع العلم في ارض الشهادة ، طالب ٌ يرمي بنفسه على ذلك الصندوق المتحرك ، ليروى مدى عشقه الصافي للوطن ، قبل أن يحظى بتلك الشهادة التي تبلغ رصيدها اربع سنوات بل خمس على مقعدٍ يجمع شمل من فقد هديل شمله طلابٌ فقدوا تفاصيل الحياة الجامعية في ثانية غضبٍ أبلج ، ٍ حيث ُاصبحت منبرٌ لشهداء ، وزاويةٌ لنضال و الشهادة ، جامعة تورث الشهادة ، بعيدا عن العلم الغير منقطع ، سيقف الشعب على محطةٍ ويدرك بأن الشهادة لا تقف عند اي مرحلة غيرُ متوقعة

ربما سننتظر الغد بتوترٍ ولكن حتماًشهداء الجامعات هم الاجمل بعلمهم وبأخلاقهم النبيلة ، هم من يخطفو مكاناً في الفرودس ، هم من يتزين بيتهم بعد غياب ، هم من وضعت اسماؤهم عناوينا في الانباء ، هكذا يُختطف الشهيد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف