كتبته : ريهام محمد الجاجة
ها هو يحل الضيف أخيرا بعد غياب حتى شعرنا بلحظة انه ربما يتأخر اكثر.. فالصيف الماضي كان أعلى درجات المعاناة من حره الشديد و خاصة لاصحاب البيوت المدمرة الذي اصبح بهم الحال بعد الحرب الاخيرة على غزة في كرفانات او خيام..فشمس الصيف الحارقة و درجات حرارته المرتفعة أصابتهم بمعاناة جلدية و عصبية و نفسية صعبة جدا .. فمن رحمه الله و لم يدمر بيته و يسكن تلك الخيام و الكرفانات كاد يحترق من شمس الصيف الحارة جدا.. فما حال اهل الكرفان و الخيام و من لا مأوى لهم.. وهل بقدوم الضيف العزيز ستحل معاناة هؤلاء المشردين؟! هل سيزيل الشتاء معاناتهم التى عانوها في الصيف الحارق؟! للأسف المعاناة ستستمر و لكن بطريقة عكسية فالشتاء المنتظر يبرد قليلا ولكن المعاناة ستكبر أكثر خاصة مع تزامن انقطاع الكهرباء في الشتاء.. وخاصة ان الكرفانات و الخيام ستغرق من البرودة و زخات المطر الغزيرة.. ويبقى حال هؤلاء بين استمرار معانتهم صيف حار شتاء بارد حتى تفيق الحكومة و العالم العربي و الدولي و الانساني من غفلته.. لهم الله في كل حال و لنا ..
عل مع زخات المطر تستيقظ قلوب المسؤولين و تحاول الحراك و الوصول لحلا لكل معاناة المشردين من هذا الشعب المغلوب على امره !
ها هو يحل الضيف أخيرا بعد غياب حتى شعرنا بلحظة انه ربما يتأخر اكثر.. فالصيف الماضي كان أعلى درجات المعاناة من حره الشديد و خاصة لاصحاب البيوت المدمرة الذي اصبح بهم الحال بعد الحرب الاخيرة على غزة في كرفانات او خيام..فشمس الصيف الحارقة و درجات حرارته المرتفعة أصابتهم بمعاناة جلدية و عصبية و نفسية صعبة جدا .. فمن رحمه الله و لم يدمر بيته و يسكن تلك الخيام و الكرفانات كاد يحترق من شمس الصيف الحارة جدا.. فما حال اهل الكرفان و الخيام و من لا مأوى لهم.. وهل بقدوم الضيف العزيز ستحل معاناة هؤلاء المشردين؟! هل سيزيل الشتاء معاناتهم التى عانوها في الصيف الحارق؟! للأسف المعاناة ستستمر و لكن بطريقة عكسية فالشتاء المنتظر يبرد قليلا ولكن المعاناة ستكبر أكثر خاصة مع تزامن انقطاع الكهرباء في الشتاء.. وخاصة ان الكرفانات و الخيام ستغرق من البرودة و زخات المطر الغزيرة.. ويبقى حال هؤلاء بين استمرار معانتهم صيف حار شتاء بارد حتى تفيق الحكومة و العالم العربي و الدولي و الانساني من غفلته.. لهم الله في كل حال و لنا ..
عل مع زخات المطر تستيقظ قلوب المسؤولين و تحاول الحراك و الوصول لحلا لكل معاناة المشردين من هذا الشعب المغلوب على امره !