الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقيقة هجرة الشباب الكوردي بقلم: د.سوزان ئاميدي

تاريخ النشر : 2015-10-09
حقيقة هجرة الشباب الكوردي بقلم: د.سوزان ئاميدي
حقيقة هجرة الشباب الكوردي / د.سوزان ئاميدي

يقوم بعض الافراد او الجماعات  بالانتقال من موطنها الاصلي الى وطن جديد يختاره يبغي من وراءه الافضل له ولعائلته , فاغلب المهاجرين يبحثون عن المستوى المعيشي الافضل , وهذا يأتي لعدة اسباب , قد تكون اقتصادية او دينية او سياسية او حالات مرضية خاصة او عامة كإنتشار مرض معين .

وفي حالة كوردستان فان ظاهرة الهجرة اصبحت شائعة بعد التسهيلات التي وفرتها بعض الدول الغربية للمهاجرين بسبب عدم الاستقرار الامني في بلدانهم خاصة بعد الحرب على تنظيم داعش , وجاء ذلك كدافع قوي وعزز من زيادة الهجرة لشباب الكورد , أما أهم الاسباب التي دعتهم للهجرة فهي :

1- الامتعاض من سوء الاحوال الاقتصادية عندما تقل فرص العمل   2- عدم الاستقرار السياسي  3- غلاء المعيشة  4- مشاكل عائلية  5- الحرية الشخصية  6- حب الفضول  7- مواصلة الدراسة  8- الحصول على الرفاهية  9- مشاكل نفسية وعاطفية  10- أسباب أخرى .

وفي الواقع فان الشباب الكوردي غير مضطر للهجرة مقارنة بباقي المهاجرين الذين هم اصلا يعيشون في مخيمات بسبب ما لحق بمدنهم  وقراهم من دمار , واحتلال تنظيم داعش لمناطقهم , وبالتالي فقد غدو بين ليلة وضحاها في حال يصعب التكيف معه الامر الذي دفعهم الى الهجرة الى الدول التي تعتني بحقوق الانسان وخاصة في اوربا التي استقبلت موجات من النزوح لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية  ومع ان هذه الدول قد أكدت ان استقبالهم لهذه الحشود هو حالة مؤقتة وأنها ستعيدهم الى بلدانهم حال انتهاء الأوضاع المزرية التي يعيشونها في بلدانهم   , وهؤلاء على الاغلب قبلوا بالهجرة وتغيير اوطانهم على مضض رغم انهم لم يكونوا قبل احتلال داعش في احسن احوالهم .

وهنا تفرض مجموعة من الأسئلة نفسها  على الشباب الكوردي  والذين هم برأيي غير مضطرين للهجرة , واعني هنا بالمضطر هو الذي يأس من حياته او يواجه خطرا محدقا وقد  تأكد ان الهجرة ستحفظ له سلامته وحياته : هل كوردستان تستحق ان تهاجرها وتتركها دون المشاركة في تغيير الاسباب التي دفعتك للهجرة ؟ وهل تعتقد ان العمل في بلاد الغربة اسهل واوفر من كوردستان ؟ . ان الامر لايعني ان الهجرة غير مفيدة , ففي الدول المستقرة والنامية يساهم المهاجرون في النمو الاقتصادي وتعزيز التنوع الثقافي والتنمية البشرية فضلا عن تحسين الاحوال المعيشية , ولكن يبقى الامر خطرا في حال زيادة الهجرة غيرالمشروعة وخاصة من العقول الشبابية ، لكونها تؤثر على مستقبل البلاد، وعليه نطالب الحكومة بضرورة وضع الخطط الكفيلة باستقطاب الطاقات الشبابية , ولا جدوى من إنكار المسؤولية وإيجاد الاعذار  , فالمطلوب عدم التهرب او التذرع لان المواطن الكوردي لن  يقبل بذلك  وهو بحاجة الى  اجابات عملية وعلمية تُطمأنهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف