اشتاق لطفولتي والامطار
وانا اقف في ذرا الجدران
انتظرها على طريق المدرسة
او عند البقال جارنا
ألمحها أنتعش
تضحكُ لي أحيا
تكلمني تسألني أحيا وأموت
اشتمُ أنفاس المطر
وهو يبلل ثيابي
لا أشعر ببرده
ثمَ أعود إلى أُمي
تعاتبني تعاقبتي
من أين لك ثياب؟
لا أُفكر بهذا
وهي تحسب وتحتسب
وانا طفلٌ بريء
أرى محبوبتي في المسراح
ترعى الغنم
أراها على نبع الماء
تحمل الجرةَ
أراها تتسوق مع أمها
وانا كأني ظلها البعيد
هي طفولتي
ما أعجبتني
فقرٌ وعناء
حبٌ وسخاء
يتمٌ وشقاء
وانا انتظرها
في الحر في البرد
هي منفسي
لكنني لا أكلمها
لكنني ألمسها بقلبي
أخاف عليها من نفسي
طاهرةٌ طفولتنا
ما عصيتا
لكن بكينا
تمردنا
ثرنا
وصلنا
حققنا
لكن ما سعدنا
كيف السبيل؟
أين نميل؟
حتى عثرتُ عليها فأبكتني
وانا اقف في ذرا الجدران
انتظرها على طريق المدرسة
او عند البقال جارنا
ألمحها أنتعش
تضحكُ لي أحيا
تكلمني تسألني أحيا وأموت
اشتمُ أنفاس المطر
وهو يبلل ثيابي
لا أشعر ببرده
ثمَ أعود إلى أُمي
تعاتبني تعاقبتي
من أين لك ثياب؟
لا أُفكر بهذا
وهي تحسب وتحتسب
وانا طفلٌ بريء
أرى محبوبتي في المسراح
ترعى الغنم
أراها على نبع الماء
تحمل الجرةَ
أراها تتسوق مع أمها
وانا كأني ظلها البعيد
هي طفولتي
ما أعجبتني
فقرٌ وعناء
حبٌ وسخاء
يتمٌ وشقاء
وانا انتظرها
في الحر في البرد
هي منفسي
لكنني لا أكلمها
لكنني ألمسها بقلبي
أخاف عليها من نفسي
طاهرةٌ طفولتنا
ما عصيتا
لكن بكينا
تمردنا
ثرنا
وصلنا
حققنا
لكن ما سعدنا
كيف السبيل؟
أين نميل؟
حتى عثرتُ عليها فأبكتني