الأنسانية منبعها فلسطين: لنصحح مسارنا نحو فلسطين حرة وديمقراطية
بقلم يوسف الملح
أولاد غزة الشجاعية دائما وراء الشرارة الأولى في النضال الفلسطيني الحديث. فلتكن هذه المرة شرارة الحرية والديمقراطية والمساواة مع كل البشر بدون عنف نحو حياة افضل.
تراثنا الفلسطيني ايام الكنعانيين لم يكن عنفي وبنائهم للمدينة الدولة هو دليل شبة الأستقلال لكل مدينة تجمع كل المدن الدولة مجلس كونفدرالي وهي ما أستقى منها الفلسفة الديمقراطية في الحكم. أهلنا ايام الكنعانيين بنوا حضارتهم حول البحر المتوسط تقودهم الهه من النساء وكانوا أول حضارة انسانية زرعت التمدن في العالم بغير العنف. لم يكونوا كفار بل أحترموا كل الديانات وما نعرفة عن الله والملائكة والجن والشياطين هو منقول عنهم. من يقرأ ديانة عشتار المنحوته على فخار محروق سيكتشف الحقيقة. الأسرائيليين الأوائل نقلوا هذه الأفكار ووضعوها في التوراة لا أكتر. ما فعلت الديانه المسيحية والأسلامية هو النقل عن التوراة وكلهم ناقلين عن كتبنا الكنعانية الموجودة الأن في متاحف العالم. الكنعانيون هم العرب الأوائل وحضارتهم كانت قائمة على التجارة وفي اراضي السلطة الفلسطينية الأن هناك حوالي 220 أثار لمدينة دولة وأثارهم ومدنهمالقديمة موجودة على ساحل المتوسط في دلتا مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب واسبانيا وايطاليا وهم وراء تأسيس اول ممكلة اوروبية في كريت اليونان. حتى اسم اوروبا اصلة كنعاني ويعود لأميرة فنيقية باسم غروب وأحد ابنائها كان اول ملك أوروبي. الذي يتفحص ويقرأ عن الأستون هنجز في انجلترا يرى علامات الكنعانيين في كل حجر وتاريخ وعصر هذه الحجارة. لكن حضارة الكنعانيين ومن بعدهم فرعهم الفنيقي بنوا المعابد في سوريا ولبنان وبلاد فلسطين. أول مملكة اقيمت للكنعانيين كانت عاصمتها في غزة القديمة قبل تدميرها من قبل الغزاة الفراعنة وبناء غزة الحالية. فلسطين وهي اسم كنعاني كانت قلب بلاد كنعان النابض، وهي لازالت قلب الوطن العربي مهما جار عليها الزمان. هي البؤرة التي جمعت أهل كنعان وبلاد العرب بل حقا كل البلاد المتحضرة حول البحر المتوسط.
نعم من غزة صدرت الشرارة ولا بد لشرارة الحرية والديمقراطية أن تشتعل مرة جديدة ومن الشجاعية بالزات. فلنرفض التطرف الديني في نضالنا، ولنرفض العنف بكل صورة من الرصاصة للحجر ومن الغضب للصراخ في مظاهراتنا. الحركة المسلحة الفلسطينية من فتح وحماس زتتنا في طريق مغلق لا نفاذ منه ألا لنحمل شهدائنا وأطفالنا مضرجين بالدماء ونطرقها في الجدار المغلق أمامنا. نريد حياة أفضل. فهل توافق معي لنغير مسارنا نحو العالمية والأنفتاح والحرية والديمقراطية؟ نعم نريد أن نعود لأصولنا الأنسانية فالأنسانية منبعها فلسطين.
بقلم يوسف الملح
أولاد غزة الشجاعية دائما وراء الشرارة الأولى في النضال الفلسطيني الحديث. فلتكن هذه المرة شرارة الحرية والديمقراطية والمساواة مع كل البشر بدون عنف نحو حياة افضل.
تراثنا الفلسطيني ايام الكنعانيين لم يكن عنفي وبنائهم للمدينة الدولة هو دليل شبة الأستقلال لكل مدينة تجمع كل المدن الدولة مجلس كونفدرالي وهي ما أستقى منها الفلسفة الديمقراطية في الحكم. أهلنا ايام الكنعانيين بنوا حضارتهم حول البحر المتوسط تقودهم الهه من النساء وكانوا أول حضارة انسانية زرعت التمدن في العالم بغير العنف. لم يكونوا كفار بل أحترموا كل الديانات وما نعرفة عن الله والملائكة والجن والشياطين هو منقول عنهم. من يقرأ ديانة عشتار المنحوته على فخار محروق سيكتشف الحقيقة. الأسرائيليين الأوائل نقلوا هذه الأفكار ووضعوها في التوراة لا أكتر. ما فعلت الديانه المسيحية والأسلامية هو النقل عن التوراة وكلهم ناقلين عن كتبنا الكنعانية الموجودة الأن في متاحف العالم. الكنعانيون هم العرب الأوائل وحضارتهم كانت قائمة على التجارة وفي اراضي السلطة الفلسطينية الأن هناك حوالي 220 أثار لمدينة دولة وأثارهم ومدنهمالقديمة موجودة على ساحل المتوسط في دلتا مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب واسبانيا وايطاليا وهم وراء تأسيس اول ممكلة اوروبية في كريت اليونان. حتى اسم اوروبا اصلة كنعاني ويعود لأميرة فنيقية باسم غروب وأحد ابنائها كان اول ملك أوروبي. الذي يتفحص ويقرأ عن الأستون هنجز في انجلترا يرى علامات الكنعانيين في كل حجر وتاريخ وعصر هذه الحجارة. لكن حضارة الكنعانيين ومن بعدهم فرعهم الفنيقي بنوا المعابد في سوريا ولبنان وبلاد فلسطين. أول مملكة اقيمت للكنعانيين كانت عاصمتها في غزة القديمة قبل تدميرها من قبل الغزاة الفراعنة وبناء غزة الحالية. فلسطين وهي اسم كنعاني كانت قلب بلاد كنعان النابض، وهي لازالت قلب الوطن العربي مهما جار عليها الزمان. هي البؤرة التي جمعت أهل كنعان وبلاد العرب بل حقا كل البلاد المتحضرة حول البحر المتوسط.
نعم من غزة صدرت الشرارة ولا بد لشرارة الحرية والديمقراطية أن تشتعل مرة جديدة ومن الشجاعية بالزات. فلنرفض التطرف الديني في نضالنا، ولنرفض العنف بكل صورة من الرصاصة للحجر ومن الغضب للصراخ في مظاهراتنا. الحركة المسلحة الفلسطينية من فتح وحماس زتتنا في طريق مغلق لا نفاذ منه ألا لنحمل شهدائنا وأطفالنا مضرجين بالدماء ونطرقها في الجدار المغلق أمامنا. نريد حياة أفضل. فهل توافق معي لنغير مسارنا نحو العالمية والأنفتاح والحرية والديمقراطية؟ نعم نريد أن نعود لأصولنا الأنسانية فالأنسانية منبعها فلسطين.