الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرافيش نجيب محفوظ بقلم: حــســن زايد

تاريخ النشر : 2015-10-08
حرافيش نجيب محفوظ   بقلم: حــســن زايد
حرافيش نجيب محفوظ

بقلم : حــســـن زايـــــــد

يقول نجيب محفوظ :

" في ظلمة الفجر العاشقة ، في الممر العابر بين الموت والحياة ، علي مرأي من النجوم الساهرة،علي مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة ، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا " .

هذا هو المسرح الذي مهد به نجيب محفوظ لملحمته ، فظلمة الفجر هي الظلمة الفاصلة بين رحيل الليل ، وميلاد النهار . آخر الليل حين يخالط أول النهار .  بداية غزو ضوء النهار لجحافل الليل المنسحبة . ضوء محدود باهت . هو ذاته ذلك الممر الضيق العابر بين الليل / الموت ، والحياة / النهار . هذا المشهد الكوني البديع في تلك الفترة من اليوم  يقع علي مرأي من النجوم الساهرة ، حيث يرتبط ظهور النجوم بالليل ، ويرتبط اختفاؤها بضوء النهار اللامع . كأنها هي الأخري وهي ساهرة ، تشهد هذا المشهد الكوني البديع ، تعيش لحظة الميلاد والموت ، الشروق والغروب . وكذا فإن هذا المشهد يقع علي مسمع الأناشيد البهيجة الغامضة ، وأظنه يقصد التواشيح التي تسبق آذان الفجر ، فهي الأخري تشهد هذا الحراك الكوني في تلك الفترة البديعة ، ولكنها مشاهدة سماعية ، انقلب فيها المسموع سامعاً ، والسامع مسموعاً ، والشاهد مشهوداً ، والمشهود شاهداً ، وكل ذلك يضفي جواً متناغماً من البهجة الغامضة علي من يعيش تلك اللحظات .

في تلك الأجواء المشحونة بالغموض والبهجة طرح نجيب محفوظ مناجاة حارته متجسدة فيما تعرضت له الحارة من معاناة ، وما تمتعت به من مسرات ، فكانت ملحمة الحرافيش .

رحم الله نجيب محفوظ .

حــســـــن زايــــــــــد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف