الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أغنيات أكتوبر تجلجل في ميدان الثورة بالمنصورة بقلم فاطمة الزهراء فلا

تاريخ النشر : 2015-10-08
أغنيات أكتوبر تجلجل في ميدان الثورة بالمنصورة بقلم فاطمة الزهراء فلا
أغنيا ت أكتوبر تجلجل في ميدان الثورة بالمنصورة بقلم فاطمة الزهراء فلا
ولازالت احتفالات ثقافة الدقهلية بنصر أكتوبر تتوالي ويغني شعب المنصورة أغنيات نصر أكتوبر الخالدة , لم تكن المنصورة مجرد مدينة واعية متحضرة بشعبها وبمبدعيها , ولكنها اكتسبت شهرتها من التاريخ , ولم يكن اسمها جزافا فهي التي انتصرت علي لويس التاسع ملك فرنسا , وحملته مقيدا بالقيود أسيرا , إنها المنصورة صاحبة الكبرياء والعزة والكرامة, وتمر السنين وتضيغ مصر نصرا عظيما بدماء وأرواح الشهداء, ليلة رائعة عشتها بين قادة الثقافة في الدقهلية الذين احتفلت معهم بالنصر وذكراه التي لن تمحوها السنين محمد عبد الحافظ رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ود رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي , ومحمد نصر مدير عام الثقافة ود. نجلاء سميح مديرة قصر ثقافة المنصورة ومحمد مروان وجاسم , وأشرف عودة وإبداعات كورال الأطفالوالمديرة التي تابتهم منال الديب وفرقة السمسمية التي أبدعت في الاحتفالية بقيادة خالد الشناوي وفرقة الموسيقي العربية واحدة بل أهم واحدة في العالم العربي بقيادة المايستو أحمد زكي. وكان ضيف شرف الأمسية الاستاذ عبد العزيز محمد رئيس حي شرق المنصورة.
أعود لذكريات الانتصار وجنودنا البواسل ويوم العبور , أسئلة كثيرة ألحت علي رأسي
ماذا لو لم تكن حرب العبور ؟ هل كنا سنصبح فلسطينا. أخري ندخل للوطن بالتفتيش الذاتي ؟
يأيها الوطن المحمل بأشواقنا وترابك الذي صار كحلا للعيون هل تعشق أكتوبر كما عشقناه ؟
بغناء الأجداد وطني وصبايا وأحلامي
وخطي ولدي عن اللعب يخطو برجاء بسام
أحبك يا أكتوبر يا لحنا يسري في دمي
الحب عنواني ومراود الكحل أملأها بترابك للعاشقين
وفي ذكراك أكتوبر أعني أغنيات تعيدني لأيام الطفولة والصبا باسم الله وتحيا جمهورية مصر العربية .
وأتعجب أن بعض هذه الأغاني التي تعبر عن حالة النصر كانت قد أنتجت في فترة النكسة ذاتها، وكأنها تصور المرحلة المقبلة لا الواقع المرير، وهكذا كان الفن سباقًا في تصوير المستقبل والتكهن به، وكان رصدًا لواقع الجندي المصري الذي لا يرفض الذل والهوان ويرفع الرأس في إباء وشموخ رافضًا الانكسار أو الخضوع، فمثلًا أغنية "رايحين شايلين في إيدنا سلاح" تم إنتاجها كموسيقى تصويرية لفيلم العصفور في عام 1972، أي قبل نصر أكتوبر بعام كامل، لكن أعيدت إذاعتها في عام 1973 في أثناء الحرب، غنت هذه الأغنية مجموعة من المطربين، ولحنها علي إسماعيل، ومن كلمات نبيلة قنديل، وتقول فيها:
رايحين شايلين في إيدنا سلاح
رايحين رايحين.. شايلين فى ايدنا سلاح.. راجعين راجعين.. رافعين رايات النصر
سالمين سالمين.. حالفين بعهد الله.. نادرين نادرين.. واهبين حياتنا لمصر
باسمك يا بلدي.. حلفنا يا بلدي.. جيشك وشعبك يرد التحدي
ارضك وزرعك.. شمسك وقمرك.. شعرك ونغمك.. نيلك وهرمك
بدمي أفادي واصد الأعادى.. وافدى بروحى عيونك يا مصر
شرفك يا بلدي.. وعزك كرامتك.. يا غالية ده حقك أمانة فى رقبتي
شرفك يا بلدي.. وعزك كرامتك.. يا غالية ده حقك.. أمانة فى رقبتي
حبك وسحرك ليلك وكرمك فى نخلك وطرحك.. فى صبرك وسهرك
في صحوي حانادي وفي استشهادي..حاسجل نشيدي في تاريخك يا مصر
إنه حب المصريين للوطن , ذلك الحب الجارف الذي يجعلهم عاشقين حتي وإن لم يجدوا قوت يومهم وكما غني لطفي بوشناق
خدوا المكاسب والمناصب ...بس خلوا لي وطن..
شكرا لمن ذكرنا هذه الليلة بأغنيات أكتوبر وعشق الوطن






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف