الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وتنمو بعشبي هناءْ بقلم: هناء محاميد

تاريخ النشر : 2015-10-08
وتنمو بعشبي هناءْ بقلم: هناء محاميد
وتنمو بعشبي هناءْ*

ـــــــــــــــــــــــ

منير النمر/ شاعر وفنان تشكيلي سعودي

2015/10/7

وبين ظِلالِ فلسطينِ..

بين المدى روحِ كلّ السماءِ

تنمو "هناءْ"

وفيها ستنمو النجومُ، ينامُ الضياءُ، فتمشي

إلى كل حلمٍ سماءْ

 

على عشبةٍ الأرضِ تنمو "هناءْ"

وبعدَ الجدار المُمدَّدِ، خلفَ احتلالٍ تنمو المواجعُ حدَّ انكسارِ القمرْ.

وحدَّ الغضبْ.

وبين يدِ الماءِ ينمو القمرْ.

راقصاً مثل حبِّ تغلغل في رملةٍ مثل ماءْ.

فصارَ المعانقِ حلمَ المدينةِ..،

بين الأزقة في القدسِ..،

بين مواجعِ صخرٍ ينمو القمرْ

وتنمو على ظلّهِ قطرةٌ على عشبهَا رفرفَ

حلمٌ أضاءَ السوادَ بحبِّ السماءْ.

وتنمو "هناءْ"

نراكِ بضوءِ القمرْ.

وحلمَ الشجرْ.

وعمرَ الحقولِ التي رفرفتْ بدمعة أمي

نراكِ ملاكاً..

ينبوعَ فجرٍ وماءْ.

واسماً يحلق فوق النجومِ البعيدهْ

فوقَ الفضاءْ.

وعُمْرَا يحج الى كعبةٍ صوَّبت وجهها نحو تلك الدماءْ.


"هناءٌ" تطوف بكلِّ المساكنْ.

بحلم تعانقَ حتى استطاع البكاءْ.

تُغنِّي بعمري زهوراً..

عشباً يلامسُ كلَّ ترابي..

فلسطينُ هذي ترابي الذي عانقتْ في دمي قدسنا

شكلهُ الكبرياءْ


"هناءٌ" بعمري زهورا ولاءْ

"هناءٌ".. "هناءْ".

على كل عشب السماء تصلي الكنائسُ

والقدسُ والانبياءْ.

ويسجد في الضوء نجمٌ ترقرق مثل الدعاءْ

بجمر الغيوم سلاماً.. سلامْ

 

سلاماً على قدسنا والندى حين يلامسُ عمرَ

الجدار الممدد فوق الدماءْ

سلاماً على قدسنا حين تبكي في الحقلِ أمي

سلاماً على كل فجرٍ يُغرِّدَ عمرَ الشتاءْ.

وبردا سلاما عليك المآسي.. برداً سلامْ.

ـــــــــــــ

·         هذه القصيدة مُهداه إلى الإعلامية الفلسطينية هناء محاميد مراسلة قناة الميادين في الأراضي المحتلة، وهي وقفة معها ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يجب أن يعرف أن المثقف العربي يقف مع القضية المركزية، وهي وقفة مناصرة القضية الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف