وتنمو بعشبي هناءْ*
ـــــــــــــــــــــــ
منير النمر/ شاعر وفنان تشكيلي سعودي
2015/10/7
وبين ظِلالِ فلسطينِ..
بين المدى روحِ كلّ السماءِ
تنمو "هناءْ"
وفيها ستنمو النجومُ، ينامُ الضياءُ، فتمشي
إلى كل حلمٍ سماءْ
على عشبةٍ الأرضِ تنمو "هناءْ"
وبعدَ الجدار المُمدَّدِ، خلفَ احتلالٍ تنمو المواجعُ حدَّ انكسارِ القمرْ.
وحدَّ الغضبْ.
وبين يدِ الماءِ ينمو القمرْ.
راقصاً مثل حبِّ تغلغل في رملةٍ مثل ماءْ.
فصارَ المعانقِ حلمَ المدينةِ..،
بين الأزقة في القدسِ..،
بين مواجعِ صخرٍ ينمو القمرْ
وتنمو على ظلّهِ قطرةٌ على عشبهَا رفرفَ
حلمٌ أضاءَ السوادَ بحبِّ السماءْ.
وتنمو "هناءْ"
نراكِ بضوءِ القمرْ.
وحلمَ الشجرْ.
وعمرَ الحقولِ التي رفرفتْ بدمعة أمي
نراكِ ملاكاً..
ينبوعَ فجرٍ وماءْ.
واسماً يحلق فوق النجومِ البعيدهْ
فوقَ الفضاءْ.
وعُمْرَا يحج الى كعبةٍ صوَّبت وجهها نحو تلك الدماءْ.
"هناءٌ" تطوف بكلِّ المساكنْ.
بحلم تعانقَ حتى استطاع البكاءْ.
تُغنِّي بعمري زهوراً..
عشباً يلامسُ كلَّ ترابي..
فلسطينُ هذي ترابي الذي عانقتْ في دمي قدسنا
شكلهُ الكبرياءْ
"هناءٌ" بعمري زهورا ولاءْ
"هناءٌ".. "هناءْ".
على كل عشب السماء تصلي الكنائسُ
والقدسُ والانبياءْ.
ويسجد في الضوء نجمٌ ترقرق مثل الدعاءْ
بجمر الغيوم سلاماً.. سلامْ
سلاماً على قدسنا والندى حين يلامسُ عمرَ
الجدار الممدد فوق الدماءْ
سلاماً على قدسنا حين تبكي في الحقلِ أمي
سلاماً على كل فجرٍ يُغرِّدَ عمرَ الشتاءْ.
وبردا سلاما عليك المآسي.. برداً سلامْ.
ـــــــــــــ
· هذه القصيدة مُهداه إلى الإعلامية الفلسطينية هناء محاميد مراسلة قناة الميادين في الأراضي المحتلة، وهي وقفة معها ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يجب أن يعرف أن المثقف العربي يقف مع القضية المركزية، وهي وقفة مناصرة القضية الفلسطينية.
ـــــــــــــــــــــــ
منير النمر/ شاعر وفنان تشكيلي سعودي
2015/10/7
وبين ظِلالِ فلسطينِ..
بين المدى روحِ كلّ السماءِ
تنمو "هناءْ"
وفيها ستنمو النجومُ، ينامُ الضياءُ، فتمشي
إلى كل حلمٍ سماءْ
على عشبةٍ الأرضِ تنمو "هناءْ"
وبعدَ الجدار المُمدَّدِ، خلفَ احتلالٍ تنمو المواجعُ حدَّ انكسارِ القمرْ.
وحدَّ الغضبْ.
وبين يدِ الماءِ ينمو القمرْ.
راقصاً مثل حبِّ تغلغل في رملةٍ مثل ماءْ.
فصارَ المعانقِ حلمَ المدينةِ..،
بين الأزقة في القدسِ..،
بين مواجعِ صخرٍ ينمو القمرْ
وتنمو على ظلّهِ قطرةٌ على عشبهَا رفرفَ
حلمٌ أضاءَ السوادَ بحبِّ السماءْ.
وتنمو "هناءْ"
نراكِ بضوءِ القمرْ.
وحلمَ الشجرْ.
وعمرَ الحقولِ التي رفرفتْ بدمعة أمي
نراكِ ملاكاً..
ينبوعَ فجرٍ وماءْ.
واسماً يحلق فوق النجومِ البعيدهْ
فوقَ الفضاءْ.
وعُمْرَا يحج الى كعبةٍ صوَّبت وجهها نحو تلك الدماءْ.
"هناءٌ" تطوف بكلِّ المساكنْ.
بحلم تعانقَ حتى استطاع البكاءْ.
تُغنِّي بعمري زهوراً..
عشباً يلامسُ كلَّ ترابي..
فلسطينُ هذي ترابي الذي عانقتْ في دمي قدسنا
شكلهُ الكبرياءْ
"هناءٌ" بعمري زهورا ولاءْ
"هناءٌ".. "هناءْ".
على كل عشب السماء تصلي الكنائسُ
والقدسُ والانبياءْ.
ويسجد في الضوء نجمٌ ترقرق مثل الدعاءْ
بجمر الغيوم سلاماً.. سلامْ
سلاماً على قدسنا والندى حين يلامسُ عمرَ
الجدار الممدد فوق الدماءْ
سلاماً على قدسنا حين تبكي في الحقلِ أمي
سلاماً على كل فجرٍ يُغرِّدَ عمرَ الشتاءْ.
وبردا سلاما عليك المآسي.. برداً سلامْ.
ـــــــــــــ
· هذه القصيدة مُهداه إلى الإعلامية الفلسطينية هناء محاميد مراسلة قناة الميادين في الأراضي المحتلة، وهي وقفة معها ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يجب أن يعرف أن المثقف العربي يقف مع القضية المركزية، وهي وقفة مناصرة القضية الفلسطينية.