الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكلام ينزف أيضا بقلم:عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2015-10-07
الكلام ينزف أيضا بقلم:عزيز الخزرجي
الكلام ينزف أيضاً
شعرٌ عظيم .. بل آياتٌ و حِكمٌ .. تحكي و تُعريّ أصل و حقيقة و منشأ الدّواعش من قابيل و فرعون و هامان مروراً بصدام حتى في بلاد الشام و العراق و العالم .. و حقاً قيل ؛ (إن بعض الشعر حِكمة), و إنها حقيقة لا تنحصر بآلقصيدة التالية فقط رغم قوتها و بيانها الأدبي المُعبّر؛
عزيز الخزرجي

قتلٌ على الماءِ، أو صلبٌ على الشجرِ
فاغفر لعينيكَ هذا الدّمع يا قمري

و أهون الخطب أن تبقى بلا قدم
تشكو الجراح ولا آسٍ من البشر!

عهد يعيد إلى (قابيل).. خنجره
وينسب القتل للآياتِ و السور!

هل يملك المرء أن يجتاز خندقه
أو يملأ العين من نوم ومن سهر؟

و القتل أصبح وشماً في سواعدنا
وصرخة الرعب ملء السمع والبصر

كأنّ ربك لم يرسل لنا رسلاً
ولم يُحذّر شرار الناس من سقر!؟

فكيف نزعم أنا أمةٌ وسط
وكلنا جاء مشدوداً على وتر!

ماذا تبقى لكي أحكيه يا ولدي
وكيف أخطو مع الألغام والحفر!؟

وكيف نستر بعد اليوم عورتنا
ومن سيغفر فوضى هذه الزمر؟

لم تبق إلا عيون أدمنت شرراً
وغيرُ أفئدة قُدّت من الحجر

ألم يُشق قميص البغي من قُبل
وقيل شق قميصُ البغي من دبر!

كل الكواكب دارت في سمائهم
إلا كواكبنا الرمداء لم تدر

هل كان قتلي محفوراً على جسدي
وهل شقائي هذا كان من قدري!؟

أم أنه الدهر «دولابٌ» يدور بنا
من قمة الأمن حتى أخمص الخطر!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف