الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طَبِقوا التجارب الناجحة عسى أن نحصل على نصفها !بقلم:رحيم الخالدي

تاريخ النشر : 2015-10-07
طَبِقوا التجارب الناجحة عسى أن نحصل على نصفها !بقلم:رحيم الخالدي
طَبِقوا التجارب الناجحة عسى أن نحصل على نصفها !...

رحيم الخالدي

يعتمد النجاح فِي التجارب: مِن خِلالْ الفَشل! لأنهُ يُعطي نتائِج، ومِن خلال النتائج يَتٌم تَلافي الخَطأ مُستقبلاً وهكذا تَصاعدياً، ودَولة اليابان والمانيا وَغيرها مِن التي خسرت الحرب، عَمِدَتْ الى بِناءَ الإنسان والبلد معاً .

رياضُ الأطفال في أوربا مُلْزِمَة عَلى العوائِل بِوضْعِهِم فِي تلك الرياض، وخاصة الموظفين منهم كونهم في معظم الوقت في العمل، وذلك لتنشئتهِ على الإعتماد عَلى نفسه مُنذُ الصِغَر! ناهيك عن تهيئة المستلزمات البسيطة، من القرطاسية وبعض الأقلام ليبدأ مرحلة فهم ابجدية الحروف والكتابة !.

أطفالنا لم يشبعوا من اللعب، ولا يحصلون على أبسطها التي تعد من الأساسيات في هذه المرحلة بالذات، لان معظم أهاليهم فقراء ولا يستطيعون تدبير معيشتهم، فكيف بلعب الاطفال! ولو حُرِم منها في هذه المرحلة ستضل متلازمةً لَهُ ويبقى يَحِنُ
لَها حتى الكِبَرْ، ويتمنى لو يَلعَبَها وَهو فِي سِنٍ بالغٍ فوق العشرين،
ولذا ترى في البيوتات، كبارٌ من السنْ يحبون أن يتفرجوا على أفلام الكارتون!
بل ويدمنون عليها، وهذا ناتج من الفراغ الكبير في نفسيتهِ فِي صِغَرهِ، والسياسيين اليوم معظمهم يتصرف على هذه الشاكلة، ولَمْ يصلوا لمرحلة النُضج والإدارة! وينسى نَفسهُ أن هنالك شعبٌ مَحروم، مُتَكِلْ على ما يُقَدِمَهُ لَهُمْ، وَهُمْ ينتظرون مِنهُ ذلك، ولو أردنا المقارنة وتسأل طِفلٌ بسيط، ماذا تريد؟ فيقول لك: أريد الأمان! لأنه لا يفكر في اللعب في الوقت الحاضر، كونه
تربى وسمع ورأى التفجيرات والقتل والحرب وتبعاتها، وطوال الفترة الماضية، والأموال الطائلة التي صُرِفَتْ! لم نرى على الساحة أَّيَّ إنجازٍ مِنْ هذهِ الأموال التي ذهبت في مهب الريح، سوى الطبقة التي حكمت وتبوأت المراكز القيادية، في الدولة، منذ حكومة بريمر الى يومنا هذا! ولم نرى برنامجا واحداً
من رئاسة الوزراء! سوى كلمة سوف! وهذه الكلمة باتت اليوم مُقلقة أكثر مِن ذِي قبل، لان الذي إستعملوها بالأمس أتخمت بطونهم وبنوكهم، التي أسسوها بذلك المال المسروق، من قوت الشعب المسكين المغلوب على أمره، والذي وضع كل ثِقَتِهِ
بالحكومة، وخذلته طوال السنين الماضية، وعلى مدى ثلاث حكومات ذَهَبَتْ .

دخلنا في أكثر من غلط في الأداء الحكومي، ولم نتعظ! بل يتعمدون الى سياسة الترقيع التي تفتح فجوة أكبر من سابقتها، وأبسط مثال هو جهاز كشف المتفجرات، فمنذ بداية التفجيرات ولحد يومنا هذا، وأمام كل تلك الأموال التي سُرقت! ولا
نقول صرفت، لم تتجرأ الدولة وعلى رأسها رئيس الوزراء، أن يأخذ على عاتقه إستيراد تلك الأجهزة، التي تمنع دخول التفجيرات الى داخل المدن الآمنة، وهذا مثال بسيط وليس بحجم السرقات الأخرى .

نريد سياسة تعتمد على برنامج يراه الشعب، ليكون رقيبا في حالة وجود خلل، ويكون هو صاحب القرار، لأنه مشارك بفعل المراقبة، إضافة لذلك التعاقد مع شركات مالية معترف بنزاهتها، تكون رقيبة على ذلك، وتكون الشركات العاملة أجنبية، وهذا شرط أساسي لأننا مللنا من العراقيين، ولا أريد أن يقول أحد! أن الدولة مفلسة! بل هي غنية بتلك الأموال التي يجب أن تسترد وبالقوة والقانون، وفق سياسة الإصلاح التي تبنّاها السيد العبادي أخيراً.

تطبيق تجارب الدول التي نجحت، علينا مراجعتها بدقة والعمل وفق ما يتلائم مع الحالة العراقية، من منظور إختلاف الثقافات، ولو حصلنا على نصف ما حصلت عليه تلك الدول التي نجحت! نكون قد وضعنا أول قدم في التطور والنهوض .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف