الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشجاعة تعريف واقعي يستحق التأمل!بقلم: قيس النجم

تاريخ النشر : 2015-10-07
الشجاعة تعريف واقعي يستحق التأمل!بقلم: قيس النجم
 الشجاعة تعريف واقعي يستحق التأمل!الكاتب: قيس النجم

مخططات كبيرة وخطيرة، تستهدف وحدة العراق وأرضه، والعالم الرأسمالي عازم على إفراغه، من محتواه الحضاري، والإسلامي، والثقافي، والإقتصادي، بلوحتى الشبابي، لذا لوحظ منذ عقد ونيف، المؤامرات التي نالت من العراق، من خلال سرقة إرثه التأريخي.العراق لا يمكن أن تقوم له قائمة أبداً، مادام هناك ساسة تابعون لأجندات خارجية، وولائهم لهذه الدو،ل التي دعمتهم مادياً، ومعنوياً، وصنعت منهم ساسة، شكلهم الخارجي عراقي، وباطنهم فارغ من أي وطنية، تدل على عراقيتهم، وهمهم الوحيد أرضاء أسيادهم، من الحاقدين على وادي الرافدين وأبنائه.  أكثر من علامة دالة، على هذه المؤامرات، منها تدمير الأماكنالحضارية القديمة، وبيع موروثاته القيمة، في مزادات رخيصة، وعلى مرأى الحكومة التيوقفت عاجزة، عن إسترداد نفائسها إلا قليل منها، وأيضاً التدمير الديني، الذي نفذه السذج من أبنائنا، الذين أمسوا جنود شطرنج بيدهم، حين إستطاعوا بدهائهم شق الصف العراقي طائفياً، ومذهبياً، وكذلك طال التدمير العالمي المنحرف فكر شبابنا، الذينهاجروا بحثاً عن الحضارة المزيفة، تاركين أرض المقدسات، وبلاد الرافدين تعج بالألم والفوضى.بعض الأصوات، ما زالت تنادي بوحدتنا، وتوصي بأخوتنا،وفقاً لمعايير الإسلام الحنيف، ولكن لا حياة لمن تنادي، فساستنا صم بكم لا يفقهون،وتجدهم قد جهزوا مقدماً التهم التي تنال من الاصوات الشريفة، فأغلبهم أما كانبعثياً، أو أنه من مؤيدي الارهاب! محاولين إخافتهم، فهذه الشخوص التي تمتلك الشجاعة، والوطنية الأصيلة، معرضة للتصفية أو للتهجير.خرجت الناس، وهي مستاءة ومتألمة، على ما وصل اليه العراق،من تردٍ كبير في الخدمات، وفقدان الأمان، وسرقة خزينته أمام أعين الناس، دون خوف،أو حتى إستحياء، الكلمة التي تركوها خلفهم، إرضاء لإسيادهم، لذا علينا التحلي بالشجاعة، التي لها تعريف واقعي مطبق، على أرض الحقيقة، ويستحق وقفة طويلة، كما وضحها (أرسطو)، والعراق اليوم بأمس الحاجة الى الشجعان، والأحرار، والشرفاء، لتشرق الشمس من جديد.  ما يميز العراقي عن غيره، أنه يمتلك شجاعة، ورثها منسمرة طينه الحر، ومن إباء كربلائه المقدسة، وضيافة أنباره، ومن علم نجفه الأشرف،وفيحاء بصرته، وحدباء موصله، فهو شجاع مقدام، يضيف لبلده حقيقة أخرى، أصبحت إضافة شامخة، لحقائقه الماضية الناصعة، التي يشهد لها التاريخ.

ختاماً: العراق ملك الشعب، وليس ملكاً للساسة، وقد أمسىالساسة ضيوفاً ثقال، غير مرحب بهم، ولكنهم مصرون على تحويل العراق، الى مدينة اشباح قبل رحيلهم، ولكن هيهات منا الذلة، فنحن شعب شجاع لا يقهر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف