الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق يجني 7 خسائر من الاتفاق بقلم:زهير الدجيلي

تاريخ النشر : 2015-10-07
العراق يجني 7 خسائر من الاتفاق الرباعي

          زهير الدجيلي  

قلائل من المتابعين للشأن العراقي يرون أن ثمة فائدة للعراق من وراء الاتفاق الرباعي الذي جمعه مع ايران وسوريا وروسيا. غير ان الغالبية من هؤلاء ترى ان الاتفاق أضّر كثيرا ببغداد واعتبرته خطوة غير مدروسة جيدا خطتها حكومة العبادي بما يشبه المغامرة التي أفقدتها مزايا ومكاسب كثيرة ووضعت البلاد في حالة من فقدان التوازن الداخلي والاقليمي.

فالعراق حسب مصادر معارضة لتوجهات العبادي الاقليمية وضع نفسه في مأزق كبير تمثل في خسائر عديدة أهمها:

1 - الاصطفاف مع ايران والنظام السوري علنا دون اعتبار للتوازن الاقليمي أو الاهتمام بحاجة العراق الى محيطه الخليجي والعربي الذي لديه اعتراضات على هذا الاتفاق. حتى ان المصادر تقول ان العراق لم يتشاور مسبقا مع دول الجوار من الدول العربية الشقيقة واكتفى بالسير في الطريق الايراني ـ الروسي، وأنه اعلن سياسيا وعسكريا بانه حليف استراتيجي لايران.

2 - الاعلان صراحة عن وقوف العراق مع النظام السوري مما يعني توريط العراق في الوقوف بمنطقة خلاف كبير مع الشعب السوري والمعارضة ومع الدول العربية التي ترى ان استمرار نظام بشار في الحكم لايخدم مستقبل سوريا.

3 - وضع العراق في مناخ صراع روسي ـ أميركي وفتح المجال السياسي والعسكري العراقي لهذا الصراع وما يترتب عليه من التزامات كان العراق في غنى عنها.

4 - التفريط بالعلاقات الاستراتيجية الضرورية للعراق مع اميركا. لاسيما ان تلك العلاقات ترتبط بقدرات العراق العسكرية والتنموية وأن التفريط بها أو اضعافها تجاه (التحالف الرباعي الجديد) يجعل واشنطن تزيد من درجة عدم الثقة بالحكومة العراقية. وتتباطأ في تنفيذ التزاماتها. وهذا ماتريده جهات عديدة من بينها يران

والتنظيمات الأرهابية.

5 - دخول العراق في نطاق هذا الاتفاق جاء بمشيئة إيرانية وليس بمشيئة وطنية تتعلق بحاجات العراق العسكرية والاقتصادية، ولم يعرض الاتفاق على البرلمان مما يعني وجود خرق دستوري.

6 - قد يكون اندفاع العراق بالاتجاه المعاكس لواشنطن جاء نتيجة رد فعل نفسي جراء تباطؤ واشنطن في أداء التزاماتها أو كرد فعل ازاء التخبط الأميريكي في العراق، غير ان هذا التأثير النفسي لايكفي لتبرير السير في طريق معاكس لمصالح العراق على المدى القريب والبعيد.

7 - قد يؤدي الاتفاق الى تورط الحكومة العراقية بفتح الارض العراقية لمزيد من نفوذ ايراني روسي متنام، خصوصا اذا خطت واشنطن خطوات نحو الرد العسكري بضرب جيش النظام السوري ومراكز ارتباطاته بالعراق.

فأين سيقف العراق من هذه الحرب المقبلة؟.

مع الأسف فات الأوان.. «ولي فات الفوت ما ينفع الصوت».
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف