الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللاجئون... والقدس

تاريخ النشر : 2015-10-06
  اللاجئون... والقدس

أسرة ناشط

يعرف الشعب الفلسطيني ومعه كل العالم بقواه الشعبيّة والرسميّة أن موقع القدس وقضيّة اللاجئين هما الأكثر جوهريّة في مضمون المشروع الوطني التحرّري للشّعب الفلسطيني وهما الأكثر وقعاً والأشدّ إيلاماً على المشروع الصهيوني ، فالقدس تكشف الإدّعاءات التوراتية الخرافيّة التي تشكّل عصب العقيدة الصهيونيّة، واللاجئون يدحضون أسس الرواية الصهيونيّة لطبيعة الصّراع العربي الفلسطيني- الإسرائيلي.

منطقيّاً، أهل القدس واللاجئون على امتداد جغرافيّات اللجوء سواء داخل المناطق المحتلّة وخارجها هم في طليعة طبقات وفئات الشعب الفلسطيني في التصدّي للمشروع الصهيوني والمواجهة اليوميّة الدّائمة مع إفرازاته الاحتلاليّة والاستيطانيّة.

أهل القدس ومنذ الإحتلالين الأول (1948) والثاني(1967) هم في مواجهة يوميّة وان اشتدّت مع إحتلال (1967)، وهذه المواجهة تخبوا وتشتعل بحسب القدرات الميدانيّة وتطوّرات الوضع السياسي، وان اتخّذت منذ ما بعد الإنتفاضة الثانية وامام العناد الإسرائيلي والإستهتار الدّائم بمتطلّبات عمليّة السلام، طابعاً يوميّاً وبوتائر تصاعديّة، وما من شكّ، أن أهل القدس وهباتهم اليوميّة التي تحمل بعداً شاملاً بانتظام أهلها كافّة بفئاتهم الإجتماعيّة والعمريّة والجندريّة في النضال تشكّل ومنذ سنوات عنوان الحفاظ على موقع القضيّة الفلسطينية أمام طاولات السياسيّين وشاشات الإعلاميّين، وتجعل القضيّة دائمة الحضور، رغم الإنشغال العالمي والإقليمي بالملفّات الأكثر سخونة.

اللاجئون داخل المناطق المحتلّة هم أيضاً في المقدّمة وعنوان دائم لكلّ تصدّي وتصادم مع الإحتلال والإستيطان وبداية كل هبّة جماهيريّة، ويحتل مخيّم جنين وسائر المخيّمات الأخرى دوماً صدارة الشّاشات العالميّة وتؤرق السياسيّين حول العالم.

أمام عظمة نضال أهل القدس والمخيّمات وسائر فئات الشّعب في المناطق المحتلّة والتي تتعاظم مقاومتهم وتشتدّ عزيمتهم وتزداد تضحياتهم اليوم يتصدّر السؤال حول الدّور المطلوب والمهام المنوطة باللاجئين الفلسطينيّين في أماكن اللجوء المختلفة والمغتربات، هل آن الأوان للإنتقال من عنوان التضامن والمؤازرة إلى عنوان الفعل والتأثير وإطلاق المواجهة اليوميّة الغير مباشرة مع المشروع الصهيوني واحتلاله ومسؤوليّته القانونيّة المباشرة عن مأساة اللجوء الفلسطيني.

هل المطلوب أن نبقى في دائرة  الإعتصامات التضامنيّة الإعلاميّة، أم نتوجّه إلى العنوان المباشر على مواقع التأثير الدولي، أي سفارات الدول الكبرى ومقرّات الأمم المتّحدة الرسميّة في حركة احتجاج يوميّة،  سلميّة – تصاعديّة مؤثّرة للمطالبة بتنفيذ قرارات الأمم المتّحدة ذات الصّلة بالقضيّة الفلسطينيّة ولا سيّما القرار 194 والذي جوهره ليس التطبيق الإجرائي بقدر الإعتراف بزيف الرّواية الصهيونيّة، والدعوة لممارسة التأثير واتخاذ إجراءات المحاسبة بحقّ جرائم الإحتلال ووحشيّة جنوده وتغول وفاشيّة قطعان المستوطنين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف