الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اسئلة مشروعة و المعركة تحتاج الى الحلفاء بقلم اياد جوده

تاريخ النشر : 2015-10-06
بقلم / اياد جوده
لعلنا نحتاج الى انتفاضة جديدة وبكل تاكيد عواطفنا ورغباتنا تذهب باتجاه ان نرى الاسرائيلي يخسر ويهزم ولكن ما معنى ان تكون هناك انتفاضة جديدة في ظل التشرذم الداخلي واستمرار النقد والتشكيك ؟ وهل المطلوب من الشعب ان يقود انتفاضة تباركها الفصائل وتظل عبر ناطقيها المختلفين تؤيد وتبارك أي تحرك جماهيري ؟ ام وظيفتها كفصائل قامت من اجل التحرير ان تقوم هي بكل الاعمال المقاومة والفدائية ويكون الشعب راعيا وحاميا ومؤيدا وداعما لتك الخطوات ؟ ما معنى الدولة الفلسطينية وما تعريف اجهزة الامن الفلسطينية ؟ كم من الحلفاء لدينا في الداخل مؤمنين بتوجهات قيادتهم المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية ؟ كم لدينا من الحلفاء العرب وماهو نوع الدعم الذي سنحصل عليه ؟ من هم الاصدقاء وماهي سبل التاييد التي لا بد من الحصول عليها ؟
العديد من الاسئلة التي يتناولها شعبنا يوميا حديث لا ينتهي ولا يمكن له ان ينتهي في ظل الممارسات الاسرائيلية من ناحية والخلافات التي لا تنتهي داخليا من ناحية اخرى والمزيد من التحليلات والتوقعات التي تبنى من خلال الحدث نفسه وليس من خلال استراتجية مسبقة ولا على اساس خطة عمل مشتركة مسبقة انها طرق بدائية للتعامل مع الازمات بل تكاد ان لا تكون هناك طريقة بالاساس كما انه لا يجوز ان نتظر ما هو الربح الذي من الممكن الحصول عليه من خلال ظاهرة لا نعرف عواقبها ولا كيف ستنتهي . ولكنني بكل الاحوال اتمنى كما يتمنى شعبي ان نخرج منها منتصرين محققين اهدافا تليق والدماء التي سالت والتي سوف تظل تسيل في سبيل الدولة والاستقلال .
هل يمكن ان يصدق عاقل ان النصر آت في ظل الفرقة والخلافات هل نسي الكبار درس العصي هل نسي الصغار درس العصي هل فهمنا نحن تلك القصة التي قرأناها وسمعناها تكرارا ومرارا .
بعيدا عن التحليل وبعيدا عن الراي الخاص بي والطريقة التي احلل فيها مفهوم الحلفاء فأنني اليوم ومن خلال هذا المقال وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني لا اريد الا ان اذكر بما قاله الله عز وجل
قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم العذاب .... وقال عز وجل ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون صدق الله العظيم وليس بعد كلام الله كلام
اما فيما يخص العلاقات الخارجية وكيفية استثمارها في الدعم والتاييد للتحرك الفلسطيني الشعبي الان والذي يتصدى يوميا لهجمات المحتل ومستوطنيه فأنه من المطلوب فورا من سفاراتنا العمل فورا على فضح تلك الممارسات الغبية من قبل المحتل ومحاولة جلب التاييد الشعبي وليس الرسمي فقط من خلال المؤتمرات والفعاليات الجماهيرية التي تعمل على حشد التاييد المجتمعي المحلي وخلق حالة من الضغط الشعبي من خلال تكوي لوبي محلي ضاغط على الحكومات الغربية بكل ما اوتينا من قوة .
لقد آن الاوان لايجاد طريقة مقاومة من خلال الاعلام الذي يعكس احقية شعبنا في الوجود وبيان مدى حبه للحياة وتعطشه لان يعيش بأمن وسلام كاي شعب في هذا العالم لقد آن الاوان ان تسمع الشعوب عن فلسطين وشعبها بما لا يؤثر على الحملة الدبلوماسية الرسمية وانه من الضروري الاستعانة بالكل الفلسطيني الذي يرغب بأن يكون جنديا في ميادين المعركة الاعلامية والشعبية في العالم اجمع التي تستهدف تكوين الحلفاء المحليين .
لن اتكلم عن حلفاء دوليين يخوضون المعركة معنا ففلسطين ليست سوريا وليست اليمن وطبيعة الصراع فيها ليس مذهبيا والا كانت الدول قد تدخلت مع ان فلسطين تستحق ان ينفض الجميع يده من الفتن في العالم العربي والتوجه الى فلسطين وبعيدا عن الامنيات فأن حلفائنا في العالم لا يمكن الا يكونوا حلفاء سياسيين وهنا لابد من الدعوة الى مؤتمر دولي يحاول ان يمنع الغباء الاسرائيلي ويعيد الحقوق الى الفلسطينيين على قاعدة الانسحاب من اراضي الدولة الفلسطينية المحتلة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف