الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وإنتهى صخب الکذب و ضجيج الخداع بقلم:نجاح الزهراوي

تاريخ النشر : 2015-10-06
نجاح الزهراوي
منذ إعلان الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين مجموعة 5+1 و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والعالم کله يشهد صدور تصريحات متشددة من جانب القادة و المسٶولين الإيرانيين و في مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام خامنئي و التي کانت تٶکد على سياق يتجه نحو رفض الاتفاق و عدم القبول به لوجود بنود کثيرة تتعارض مع مصالح النظام.
تيار رفض الاتفاق و مواجهته و الذي وصل الى حد نصب الخيام او التجمع و التظاهر وما إليه من مظاهر الرفض، إنتهى و تلاشى کأية فقاعات او بالونات هواء عندما أوعز خامنئي للرافضين إنهاء رفضهم لإنه وافق على الاتفاق النووي و أوعز للبرلمان(الصوري)بذلك، وبهذا فقد إنتهى صخب الکذب و ضجيج الخداع بإنبطاحة جديدة من جانب خامنئي الذي يعتبر جوهر و اساس النظام.
الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بعد ماراثون طويل مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي کانت طهران مضطرة للتوقيع عليه و القبول به رغما عنها خصوصا بعد أن تم خلاله تجاوز خطوط حمر أعلنها المرشد الاعلى للنظام قبل أسبوع من إعلان الاتفاق، وإن الضجة و الصخب المفتعلين اللذين أثارهما هذا النظام تبين جليا بإنه لم يکن سوى اسلوبا آخرا من أساليب الکذب و الخداع و الضحك على الذقون، والذي يبدو واضحا بإن هذا النظام وفي الوقت الذي ينصاع و يخضع للدول الغربية و ينفذ إلتزاماتها فإنه يستأسد على دول المنطقة و يواصل تدخلاته في شٶونها بمختلف الاساليب و السبل، وإن الحقيقة التي صارت دول المنطقة تدرکها بوضوح هي إن طهران ستفي بمختلف تعهداتهاماعدا تصديرها للتطرف و الارهاب لدول المنطقة و التدخل المستمر في شٶونها.
قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بعد إعلان الاتفاق النووي شددوا على تمسکهم بمسألتين و عدم التنازل عنهما مهما کلف الامر وهما:
اولاـ إستمرار قمع الشعب الايراني و تصعيد حملات الاعدامات و إنتهاکات حقوق الانسان.
ثانياـ إستمرار التدخلات في المنطقة و تصعيد وتيرتها أکثر من السابق.
الصخب و الضجة الکاذبة بشأن قبول او عدم قبول الاتفاق النووي و المصادقة عليه من قبل البرلمان الايراني تبين بإنه لم يکن إلا زوبعة في فنجان وإن إستهداف الشعب الايراني و شعوب المنطقة هو الامر الذي لايحيد عنه النظام القائم في طهران وهو ماقد حذرت منه المقاومة الايرانية بإستمرار داعية دول المنطقة من أجل إقامة جبهة موحدة ضد التطرف الديني و الارهاب تتشکل من دول المنطقة و المقاومة الايرانية کي تضع حدا للخطر و التهديد الذي يمثله هذا النظام ومثلما إن کل مظاهر القوة و التحدي للمجتمع الدولي قد إنتهت عندما وجد النظام جدية التعامل معه، فإنه بإمکان دول المنطقة و المقاومة الايرانية أن تقوما بنفس الشئ مع هذا النظام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف