الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبد الرحمن عبيد الله، اسمك يشبه المفتاح بقلم: يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2015-10-06
عبد الرحمن عبيد الله، اسمك يشبه المفتاح بقلم: يوسف شرقاوي
عبد الرحمن عبيد الله، اسمك يشبه المفتاح/ يوسف شرقاوي 

ليس شعرا ياعبد الرحمن أن يكون اسمك يشبه المفتاح الرمزي، المثبت على بوابة مخيم "عايدة" حيث استشهدت "عبد الرحمن عبيد الله 13 ربيعا"ينحدر من عائلة هجرت قسرا من قرية"القبو" ربما كان يحلم بأن يصبح طبيبا عندما يكبر ليحسن وضع عائلته المادي المتردية أسوة بباقي عائلات مخيمه البائس لذلك اجتهد لأن يحقق مايصبوا اليه. مخيم عايدة للاجئين المكشوف امام برج الحقد الأعمى الصهيوني يعتبر حاليا "بؤرة الصمود" الأخلاقي بوجه صلف الجنون الصهيوني،ودم عبد الرحمن "المهرق" تحت مفتاح العودة شاهداً على ذلك. عبد الرحمن كان عائدا من المدرسة يحمل حقيبته،وبعض الحاجيات حيث وعدته والدته بأن تحضر له "أكلة" محببة اليه ،مع اخوته الصغار،لكنه آثر ان يأخذ قسطا من الراحة تحت "المفتاح" مع عدد قليل من زملائه العائدين معه من المدرسة،بجانب عامود الكهرباء لكن الجندي الغبي المجرم اطلق وابلا من الرصاص عليهم،اصابت طلقة مقتلا من "عبد الرحمن"وأصابت أخرى زميلا له في ساقه. "عبد الرحمن" لم يكن يحلم بهدم جدار الفصل العنصري، الذي يحاصر مخيمه ، بل كان حلمة متواضعا كأـحلام أقرانه البائسين من سكان المخيم. لاأعلم يا"عبد الرحمن" لماذا اخترت هذا المكان لتكون رعشتك الأخيرة في هذه الحياة المتعثرة للفلسطينيين وخاصة ابناء جيلك التقول لنا بأن قريتك"القبو" مسقط قلبك كانت حاضر حتى في شهقاتك الأخيرة؟ أم لأن اسمك يشبه المفتاح؟


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف