الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجموعات والأفراد وبقية الناس بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-10-06
المجموعات والأفراد وبقية الناس بقلم:ميسون كحيل
المجموعات والأفراد وبقية الناس

لم ارغب بكتابة عنوان أخر لأنه سيكون قاسيا وغير مرغوب به فقررت تخفيف اللهجة وحدة الغضب الكامنة جراء أعمال وتصريحات من هذه المجموعات وأهدافها ومن بعض الأفراد ومصالحها بعد خطاب الرئيس الفلسطيني مباشرة وكأن الرئيس تخلى عن مشروع الوطن الفلسطيني. رغم أنه لا بل قد كان عليهم جميعا الوقوف مع الرئيس لتحديد مسار المرحلة القادمة لكنهم آثروا أن يشكلوا حاجز دعم لنتنياهو وعصاباته!

المجموعات أقصد فيها بعض القوى والفصائل إن لم يكن معظمها والأفراد المقصود هنا ما يطلق عليهم صفة القادة الذين لا يجدون أنفسهم إلا من خلال ما يسمى المعارضة فهم حقيقة بالون فارغ ولا نسمع بأسمائهم إلا من خلال انتقاداتهم ومعارضتهم لكل شيء وأي شيء حتى ولو كان يصب في مصلحة بقية الناس! ولا أود أن احدد أسماء بعينها سواء للمجموعات أو للأفراد أو لبعض من الصحف الصفراء والقائمين عليها لكني أحذر هنا من التوافق غير الطبيعي للأهداف بين هذه المجموعات وعصابات الاحتلال وفكرة إعادة خلط الأوراق وخسارة الإنجازات من المواقف والمكاسب التي تحققت وحققتها القيادة الفلسطينية.

كثيرة هي التحليلات والتنبؤات التي تحدثت ولا زالت عن انطلاق شرارة انتفاضة فلسطينية جديدة وزادت – وكأنها مبرمجة - بعد خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة والحقيقة أن ما أعطى هذه التحليلات نوع من المصداقية هي عملية بيت فوريك – نابلس ثم العملية التي تبعتها في باب الواد – القدس .. إلا انه ينبغي القول أن بعد كل عملية تزداد شراسة الاحتلال وينفذ مخططاته بالسيطرة والتوسع بوتيرة أسرع مما هو متوقع !! و هنا أسجل وبلا مواربة أننا دائما الخاسر الأكبر مع أننا أصحاب الحق لأننا الطرف الأضعف في كل المعادلة.. فلا قريبا يساند ولا غريبا يرحم !! و مما لا شك فيه إن توحدت كلمتنا وموقفنا وذهبنا جميعا لمواجهة الاحتلال فبالتأكيد ستنقلب الموازين.. فمن غير المنطقي أن يقرر فصيل – حسب املاءات الممول- متى يضرب ومتى يتوقف وكأن الشعب ومصالحه لا وزن لهما ولا قيمة !! ومن يقول أن الانقسام الفلسطيني وليد عام 2007 فذاكرته من سمك .. فهو يتناسى ما حدث في كل الساحات التي تواجدت فيها الثورة الفلسطينية.. وان دولا عربية كانت تدعم فصائل لكسر وحدانية القرار الفلسطيني كما يحدث الآن!! صحيح أن انقسام عام 2007 هو الأسود والأسوأ في تاريخنا الفلسطيني فقد أحدث شرخ كبير في بنية المجتمع الفلسطيني حتى وصل لغرف النوم ! لكن الواضح جدا أن هناك من يدفع لتأجيج الوضع ولديه أهداف عرقلة قرار الرئيس ابو مازن الذي لن يتراجع عنه ..

ان الأهداف العريضة والمبطنة التي يجتمع عليها الفرقاء فلسطينيا وعربيا و إقليميا و إسرائيليا لم يلحظها أو يتطرق إليها أحد !! إنما هي عرقلة تسليم الأمانة من خلال تعطيل أو منع انعقاد مؤتمر فتح وتسوية الوضع الداخلي للحركة .. وكذلك منع انعقاد المجلس الوطني وتجديد القيادات وتسليم الراية لدماء جديدة قادرة على مواجهة كافة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية على الصعيد الداخلي او الخارجي . و الغريب والمريب والملفت للنظر اتفاق الإخوة الأعداء – تحت يافطة الانتفاضة - وبدعم من دولا عربية وإقليمية بصورة واضحة ودعم إسرائيلي مبطن لاستمرار الوضع الراهن و ابقائه لأطول فترة ممكنة !! وفي الختام من يريد الخلاص من الاحتلال عليه العمل لمصلحة الشعب وليس العمل على حكم مدن وقرى و إنشاء عصابات لحمايته.. عقارب الساعة لن تعود للوراء والشعب فهم ووعي من يريد الكرسي على حساب أشلاءه وأشلاء أطفاله.

كاتم الصوت:.جزء منهم .. يلعنون ويخونون الرئيس صباح مساء وفي كل مكان وبينهم وبين انفسهم يعملون جاهدين على بقائه .. فـ سر وجودهم بوجوده !!

كلام في سرك:الانتفاضة ..مطلب إسرائيلي بمسمى الفوضى.. للهروب إلى الأمام! ومطلب لفئة بمسمى الطريق إلى الصدارة!!!

ملاحظة:بعد خطاب الرئيس الأخير..كان هناك تخوف كبير من عدة أطراف من الالتفاف الكامل والشامل والواجب خلف الرئيس..التعليمات عكس ذلك..حتى الأن الاحتلال تفوق!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف