الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" الرجال ماجنون والنساء كاذبات" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع للكاتبة مريم ريان

" الرجال ماجنون والنساء كاذبات"  عن دار فضاءات للنشر والتوزيع للكاتبة مريم ريان
تاريخ النشر : 2015-10-06
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع- عمان 
الرجال ماجنون والنساء كاذبات

للكاتبة مريم ريان


عن دار فضاءات للنشر والتوزيع صدر للكاتبة مريم ريان كتاب نصوص بعنوان" الرجال ماجنون والنساء كاذبات" ويقع الكتاب في 92 صفحة من القطع المتوسط.

تتلمس مريم ريان طريقها بثبات في عالم الكتابة وتحاول أن تمنح حرفها بعض حدتها في الحياة، وتصوغ جملتها بحميمية عالية، تجعلك تعتقد أن النص غالباً قد كتب للتو عنك ولك، وبالقدر الذي ستلمس فيه روح المرأة الهادئة بالقدر الذي ستشعر بالجملة النزقة الأقرب إلى عوالم بيضاء كعوالم طفلة، وكأن مريم ريان تريد من النص أن يعيد ترتيب الكون ضمن مساحة الكتابة الصغيرة بدء من الوطن وانتهاء بالأنا والأخر.

وعن اسلوبية الكاتبة كتبت صابرين فرعون في اخبار البلد ضمن اضائتها حول الكتاب تقول:

في نصوص الكاتبة الفلسطينية مريم ريان "الرجال ماجنون والنساء كاذبات" اعتمدت الكاتبة الأسلوب المباشر في التعبير عن الأنا الأنثى من خلال الصوت الخارجي في سردها الحكائي المُشبع بالخيال والعاطفة ..

تأخذ نصوصها تسلسلاً طبيعياً كما الولادة الطبيعية دون الحاجة لإجراء عملية قيصرية لإنقاذ الجنين من التفاف الحبل السري ,كما أنها تسرد بتقنية الاسترجاع الفني مخلصة لذاكرتها الناضجة فكراً وعاطفةً وتحاكي الواقع البعيد الذي تبدأ أحداثه في شارع الحمراء من خلال تقنيات التجسيد والتخصيص والتشخيص والتصوير المباشر, لتعطي القارئ مساحة المشاركة في النص كشخص ثالث خفي يراقب الأحداث , كذلك اعتمدت الفعل المضارع في غالبية نصوصها لأن له دلالة وظيفية معنوية وهي إضفاء الحيوية والوصف .

تختار أ. ريان عناوين نصوصها ذات الكثافة الدلالية والجمالية بعفوية , فتستثير عين القارئ بعتبة نصها , تغريه للدخول لعالمها كي يفكك المضمون ودلالاته , مثل "في الحرب أخشى أن أضيع فمي" ,"ثياب" ,"سنجاب" كذلك الحال للعناوين الفصلية "بيات شتوي طويل وصحوة في ربيع بارد" , "سأتلو حروف اسمك حتى مطلع الفجر" ...

مريم ريان كاتبة فلسطينية مقيمة في الإمارات , حاصلة على بكالوريوس علوم سياسية من الجامعة الأردنية , متخصصة في حقوق الطفل والمرأة والقضايا الإنسانية ,عملت في مجال الصحافة المكتوبة في صحيفة الرأي الأردنية والخليج الإماراتية , ساهمت في تأسيس موقع أنا زهرة "زهرة الخليج" ,  تنشر في صحف ومواقع عربية كثيرة ..

اما القاص والإعلامي محمد جميل خضر فقد كتب في جريدة الرأي :

 في «الرجال ماجنون والنساء كاذبات» للكاتبة مريم ريّان تتراكض النصوص كما لو أنها جميعها فسحة بوح طالعة من خواطر الانتظار، ودقائق الوقوف خلف النافذة، ولحظات التذكر الدامية المثقلة بآهات أهلٍ وأناسٍ ورجالٍ وصغارٍ وكبارٍ وشوارعٍ وأزقّةٍ وحاراتٍ وبيوتٍ وباعةٍ وعمّاتٍ وجدّاتٍ وكل ما يمكن ومن يمكن أن يطلع أثناء جلسات الاستحضار التي تتقن ريان تفاصيلها وطقوسها ومختلف أسرارها.
ثنائيةُ الحُبِّ والحرب، جدلية المدينة والضياع، الحقيبة التائهة بين مطارات العالم، النصر والهزيمة، التذكر والنسيان، الوله والصبابة والضياع فوق أجساد النساء، هذا وغيره، ولحظة عودة الشتاء أو قرع الخريف لأبواب الشجن.. أو مَدُّ الربيع يده تلويحة وداع، هذا وغيره، والوالد القابع في حجرات القلب جميعها، حدبه، تجهمه، دخوله وخروجه، الأب بمختلف تفاصيله حاضر دائماً.. كما هي حاضرة أبهى لحظات الجنون، وأحلى رقصات الفلامنجو المهاجرة.

الرجال ماجنون والنساء كاذبات" مولودها الأدبي الأول وهو عبارة عن نصوص نثرية صادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردن


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف