الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الأقصى والضفة هبت رياح الجنة بقلم: د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل

تاريخ النشر : 2015-10-06
في الأقصى والضفة هبت رياح الجنة بقلم: د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل
 في الأقصى والضفة هبت رياح الجنة

كان لابد منها تلك الهبه والانتفاضة الجماهيرية الشعبية العارمة التي انطلق بها أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة وفي كافة مناطق الضفة الفلسطينية؛ وهي رد طبيعي جدًا على سنواتٍ عجاف مضت على الاحتلال؛ ومضي بها شعبنا يتجرع القهر والظلم على مضضّ؛ فلا أرضاً قطع ولا ظهرًا أبقي، من مفاوضات استمرت سنوات طويلة تنكر الاحتلال لكل ما وقّعّ عليه واستباح الدم الفلسطيني ولم يسلم من بطشهم وظلمهم ونازيتهمِ وحقدهم لا الشجر ولا البشر ولا الحجر؛ وأصبح الاستيطان في الضفة كالأفعى (العربيد) التي تلف جسدها على ضحيتها فتعصرهُ عصرًا وتخنُقهُ خنقًا حتي يموت شنقًا، ويلفظ انفاسه الأخيرة؛ ولم تُبقي من حل الدولتين سوي ألاف البؤر الاستيطانية، وألاف الأسري الأبطال في سجونهم وباستيلاتهمِ الصهيونية، ولم تترك طفلاً رضيعًا ولا شيخًا كبيرًا  إلا وأهانته أو أحرقته حيًا؛ ولم تترك للسلام سُلمًا يصعدون اليه من أجل النجاة،،، وأحرقوا الأخضر واليابس، وقتلوا الأطفال الرضع والشيوخ الركع والبهائم الرُتع والنساء ، وتركوا فقرًا مُدقعًا وزلاً وزلالاً، وذلاً وإذلالاً، وقتلاً ونحرًا؛ استباحوا القدس والمقدسات أهانوا الحرائر من المُرابطات، دنسوا المساجد والكنائس، وضربوا كُل راكعٍ وساجد؛ هم اليهود- لو تركت الكلابُ نباحها والعقارب لدغها والثعابين سُمها؛ والذئابُ مكرها؛ لم يترك الصهاينة حقدهم ومكرهم وبطشهم وكذبهم وقتلهم للأبرياء؛ لأنهم يعتقدون أن أي إنسان ليس يهودي يقولون عنهم (الأغيار) الأميين – ليس علينا في الأميين سبيل- بمعني ان العالم كُله يجب أن يعمل خادمًا وعبدًا لهم وعندهم ويجب قتل العربي أينما كان حسب فكرهم الداعشي التلمودي الإرهابي الاجرامي؛ لقد قرأت بعض المقولات لهتلر قال: كنت قادرًا على الإجهاز وقتل كل اليهود، ولكنني تركت بعضًا منهم حتي تعلموا لماذا قتلتهم"؛ نعم يا هتلر لقد علم الفلسطينيون لما قتلتهم ومن هم أولادُ وأحفادُ القردة والخنازير أنجس وارجس أهل الأرض، هم من ينشرون القتل والفساد في الأرض – ولكن يا هتلر أيها المجرم لو كنت حيًا لقلنا لك إننا الشعب العربي الُمسلم لا نؤيد قتل الروح الانسانية ونحافظ عليها؛ ولكننا قد علمنا ما علمته نحنُ العرب قبلك بقرونٍ طويله، فلقد رأينا آية عظيمة جليلة في قرأننا الكريم تدلل وتوضح أن الله عز وجل حرم القتل وخصّ بالذكر  بني إسرائيل، وكان الخطاب لهم لأن الله عز وجل يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير – في علم الغيب عندهُ يعلم أن اليهود هم القتلة المجرمين قتلة الأنبياء والمرسلين والصالحين والأبرياء والأطفال والنساء. وإن الشعب الفلسطيني قد قرر شيبًا وشُبانًا قيادة وقاعدة بأن الشعوب إن هبت حتمًا ستنتصر وأن هذا العدو الاحتلالي الانحلالي لا يفهم لغةً سوي الدم والقتل وأن أرض فلسطين الطاهرة المقدسة مهبط الرسالات السماوية , وأرض الأنبياء قد قرر شعبها الانتفاضة والثورة في وجه الصهاينة والخنازير ابناء الزُناة الأنجاس الأرجاس من المغتصبين المستوطنين؛ وليعلموا أن الشعب الفلسطيني لحمهُ مرٌ و حنظل واننا شعب الجبارين ولنا عزيمة لا تنكسر وإرادة قوية لن تلين، واننا شعب يعشق نسيم الجنة ورياحينها وأن رياح الجنة قد هبت نسماتها على أرواح الشهداء الأبرار وان الله ناصرنا؛ ,ان شعبنا ماضٍ على درب شهيد الأمة البطل فارس العروبة صدام حسين؛ وعلى درب القائد الشهيد الرمز أبو عمار، وكل الشهداء الأبرار الأكرم منا جميعًا وأن النصر قادمٌ لا محالة وأن بوصلة الربيع العربي الدموي التي حرفها الاحتلال عن نهجها الصحيح وولدت بريئة طاهرة بيضاء قبل أربع سنوات ونيفّ وركبت موجتها الصهيونية والإمبريالية والماسونية، والفارسية الداعشية؛ سترتد إلى نحورهم وكيدهم، وعلى أدبارهم؛ وسوف  يعود العرب لرشدهم وليعلموا ان عدوهم وعدو البشرية هم الصهاينة وقضيتهم المركزية هي فلسطين والأقصى الأسير وهو الأن يستجير فهل من مجيرٍ له يا حكام العرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف