الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النص الكامل لندوة "القصـة الومضة" التي استضافها (منتدى عاطف الجندي الأدبي)

تاريخ النشر : 2015-10-05
النص الكامل لندوة "القصـة الومضة" التي استضافها (منتدى عاطف الجندي الأدبي)
النص الكامل لندوة  (القصـة الومضة) التي استضافها (منتدى عاطف الجندي الأدبي) في مقر اتحاد كتاب مصر بالـقـاهـرة مســـاء السـبت 3 أكتــوبــر 2015

قبل الولوج لعالم القصة الومضة، أود الإشارة إلى (المقال المقامي) كمنجز أدبي ابتكرته قبل (القصة الومضة) بسنوات؛ و يوضح هذا الأمر أن (القصة الومضة) لم تكن قفزة في الهواء، أو تقليدا لابتكارات أحدهم ممن اعتقدوا أن الابتكار الأدبي حكرا عليهم ـ بل أتت (القصة الومضة) استكمالا لمشروع أدبي أعنى من خلاله بإحياء و تجديد (الأجناس) أو الفنون الأدبية التي اندثرت أو كادت أن تندثر (بدأته من عام 1998 بالمقال المقامي ثم 2013 بالقصة الومضة)...
ففي نهاية التسعينيات و بالتحديد 1998/ 1999 بدأت أمزج ما بين فن المقامة و فن المقال، أنتجت من خلال هذا المزج فن أدبي جديد و غير مسبوق أطلقت عليه (المقال المقامي) و نشرت منذ هذا التاريخ و حتى 2006 العديد من المقالات المقامية في صحف و مجلات مصرية و عربية، أذكر منها: مجلة روزاليوسف / الأسبوع / صوت الأمة / الوفد / المصري اليوم / جريدة الوطن السعودية / جريدة الرياض...
وعندما أذكر جريدة الرياض تحديدا يجب أن أشيد بمدى التقدير المعنوي الكبير الذي لقيته من جميع كتاب هذه الجريدة (وقتها) و على رأسهم الكاتب الكبير الأستاذ عبدالله السديري (رئيس التحرير) حتى أن بعض هؤلاء الكتاب كتبوا عني: الأستاذ عبدالله الكعيد/ أ.صبار العنزي/ د.عبدالله الزامل/ د.شروق الفواز...
في الوقت الذي كنت أكتب في بعض تلك الصحف، كنت أطالع الموقع الصحفي لـ (جريدة الشرق الأوسط) التي كانت تتيح مساحة لتعليقات القراء أو الكتاب غير المحترفين... أعجبتني مقالات الكاتب السعودي الأستاذ محمد صادق دياب (رحمه الله) فكنت أعلق عليها بأسلوب يليق بما كان يبدعه هذا الكاتب الكبير؛ أعجبته التعليقات؛ فأرسل لي على الإيميل رسالة يستفسر فيها عن طبيعة عملي و إن كنت كاتب محترف يتخفي في ثوب قارئ أم ماذا؟!... أوضحت له الأمر و عرضت عليه بعض مقالاتي المقامية المنشورة في الصحف... شجعني في العديد من الرسائل و طلب أن أهتم بتجميع هذه المقالات و نشرها، أذكر من عباراته التي كتبها:
ـ "أنت كاتب ساخر ساحر مبدع" "لماذا لا تناضل في سبيل إبراز موهبتك" "أنت مؤهل لطباعة كتاب يضم مقالاتك الساخرة"."حاول يا مجدي بإصرار و ستثقب جدار الظلمة يوما".
عملت بنصيحة و توجيه هذا الرجل، و جمعت مقالاتي المقامية في أربعة كتب: لهذا وجب التنبيه/ كلام و السلام/ زواج على صفيح ساخن / الرقص على سلم الصحافة.
أعود إلى جريدة الرياض التي أتاحت لأول مرة في موقعها على الانترنت مساحة لتعليقات القراء أسوة بموقع جريدة الشرق الأوسط؛ فبدأت أعلق على المقالات التي تعجبني بأسلوب جديد؛ بعبارت مقتضبة مكثفة و مفارقة و مدهشة و موحية وذات خاتمة مباغتة على طريقة (أدب التوقيعات) حتى إن بعض الأخوة الكتاب كانوا يطلبون مني التعليق على مقالاتهم ومنهم: د.عبد الرحمن الشلاش، و د.ناصر الحجيلان...
أتت جريدة الوطن السعودية بعد هذا فأتاحت هي الأخرى تلك المساحة التي تداخلت من خلالها مع أشهر كتابها وقتها: أ/ محمد السحيمي/ د.عبد الرحيم الميرابي (الذي أعجبته تلك العبارات حتى أنه طلب مني أن يضمها بإسمي إلى كتاب مشترك يحوي العبارات الحكيمة و ينوي إصداره بعنوان "أبو الحكم") شجعني هذا على أن أجمع عباراتي (التوقيعية) تلك و التي نشرتها كتعليقات على مقالات في جريدة الرياض و الوطن السعودية في كتابين: كلمة في سرك/ أسئلة ساذجة.
خلال الفترة من 2006 و حتى 2013 خضت غمار الإبداع القصصي؛ فكتبت 8 مجموعات قصصية قصيرة، تم طباعة أربع منها: حمرة خجل/ غروب/ المزلقان/ أصل و 100 صورة و الأربع الأخرى لم تطبع بعد: هي و المستحيل/ حارة حرنكش / دموع و شموع / شيزوفرينيا.
تناول تلك الأعمال القصصية بالتقديم و النقد و الدراسة: د.حورية البدري/ د.هداية مرزق (الجزائر)/ د.محمد هندي/د.أمين الطويل/د.أحمد الصغير المراغي/د.موسى نجيب موسى/د.السيد نجم/ أ.حميد ركاطة (المغرب)/ أ.أبو إسماعيل أعبو (المغرب)/ أ.قاسم مسعد عليوة/ أ.محمد البنا/ أ.إبراهيم حمزة/ أ.محمود قنديل/ أ.أحمد طنطاوي/ أ.صلاح الدين سر الختم (السودان)/ أ.أحمد مجذوب الشريفي (السودان)/ أ.نادية كيلاني/ أ.محمود الديداموني/ أ.عبدالرحمن البجاوي/أ.سعدون جبار (العراق)/أ.محسن الطوخي...
فضلا عن تجارب شعرية طبعتها في إصدارين: رباعيات مجدي شلبي / من مذكرات زوج مخلوع.
و لم أكتف بهذا بل كنت حريصا على إلقاء الضوء على إبداعات الزملاء من خلال مشروع أدبي (موقع الكتروني لكل أديب) فأنشأت بلوجات على البلوجر للعديد من الكتاب و الأدباء و الشعراء عرضت من خلال كل بلوج السيرة الذاتية و الإنتاج الأدبي الخاص بكل كاتب و أذكر من هؤلاء:
الشاعرة فاطمة الزهراء فلا / الشاعر ابراهيم أبو بكر / الشاعر على عبد العزيز / الشاعر أسامه هلال / الأديب فكرى عمر / الروائى محمد خيرت حماد / الشاعرة ولاء عزت / الشاعر مصباح المهدى / الشاعر حسام العقدة / الكاتبة الأديبة حنان فتحى / الشاعر رضا عطية / الشاعر والكاتب والناقد حزين عمر / الشاعر محمد شريف عثمان /الكاتب الأديب صلاح هلال / الكاتبة الأديبة هالة فهمى / الشاعرة إيمان يوسف / الأديب أبو العنين شرف الدين / الشاعرة د. مرفت محرم / الأديب عماد مجاهد / الشاعر محمد رمضان / الشاعر عبد الرحمن أبو المجد / الشاعر والكاتب والناقد أمين مرسى / الشاعر والكاتب والناقد عبد الرحمن البجاوى / الشاعر عبد الرحمن هارون / الأديبة والكاتبة الصحفية نادية كيلانى...

أعود إلى موضوع ندوتنا فأقول:
لقد ذكرت أن مشروعي الأدبي الأساسي هو (إحياء و تجديد الفنون الأدبية التي اندثرت أو كادت أن تندثر) عن طريق مزج ما هو تراثي بما هو حداثي على غرار (المقال المقامي) فرأيت أن أمزج بين أدب التوقيعات (الحكمة) و فن القص... (الحكمة القصصية)...
و لما كانت الحكمة هي عبارة عن برقة خاطفة لمحة ومضة صاعقة، تشبه إلى حد كبير برق الشتاء الناتج عن اصطدام سحابتين إحداهما موجبة و الأخرى سالبة؛ فأطلقت على هذا الشكل الجديد (الومضة القصصية) أو (القصة الومضة)...
في طريقي لإرساء دعائم هذا الفن الأدبي غير المسبوق؛ واجهني أمر في غاية الغرابة، و يتمثل في سبق استخدام مسمى (القصة الومضة) و إطلاقه على القصة القصيرة جدا... فقد عالج الكتاب و النقاد إشكالية طول إسم القصيرة جدا بأن أطلقوا عليها: (ق ق ج) أو (القصة الومضة) تلك التسمية الأخيرة غير دقيقة؛ فلا زمنها يتوافق مع زمن الومضة، و لا بنيتها تتوافق مع طبيعة الومضة (المكونة من شطرين بينهما مفارقة و إدهاش و إيحاء و خاتمتها صاعقة) فلا علاقة للومضة القصصية بفن القصة القصيرة جدا أو الـ(ق ق ج) الذي هو عبارة عن قصة مختصرة جدا (مضغوطة)... فعملت على الفصل التام بين القصة الومضة و القصة القصيرة جدا، و أعلنت استقلال كل منهما عن الآخر استقلالا تاما.
وكان لابد من عرض نماذج تطبيقية عديدة للتأكيد على حقيقة تلك الاستقلالية و التفرد و التميز، و إتاحة الفرصة أمام النقاد لوضع الإطار النقدي لهذا الفن الأدبي المبتكر؛ فشرعت يوم 12/9/2013 في تأسيس الرابطة العربية للقصة الومضة، و نظمت مسابقة يومية بين الأعضاء من مختلف الأقطار العربية لتجريب الكتابة ـ لأول مرة في تاريخ حياتهم الإبداعية ـ في هذا الفن الأدبي الجديد طبقا لما أرسيته من أسس و أركان و ما وضعته من معايير وضوابط (بشكل تدريجي حتى يتسنى لنا تحقيق الهدف الأسمى و هو الارتقاء بهذا الفن). ليس كل نص يقل عن 8 كلمات هو قصة ومضة، لكن كل قصة ومضة تقل عن 8 كلمات.
أصبح عندنا إنتاجا إبداعيا يقدر بمئات النصوص التطبيقية، عرضنا نماذجا منها في كتابنا الورقي الأول ضمن سلسلة (كنوز القصة الومضة) و سنوالي نشر المزيد تباعا... فانتقلنا من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي، و نسعى يوما بعد يوم للمزيد من الخطوات الجادة على طريق إرساء دعائم هذا الفن الأدبي غير المسبوق و الارتقاء به.
و لا يسعني في هذا المقام إلا أن أؤكد على حقيقة أن الرابطة العربية للقصة الومضة هي المجموعة الأكثر التزاما باللغة العربية (نحوا و صرفا و إملاء) فنهتم بعلامات الترقيم و دقة مواضعها، و التفريق بين الهاء و التاء المربوطة، و بين همزة الوصل و همزة القطع، و بين الياء المنقوطة و الألف اللينة، فضلا عن اهتمامنا جميع قواعد النحو و الصرف... إلخ. فضلا عن أنه من شروط النشر أن يكون إسم المشارك مدونا في حسابه على الفيسبوك بحروف عربية.
أصبحنا الآن نؤدي رسالتنا الأدبية السامية كفريق عمل يتكون من كتاب يبدعون و كتاب و نقاد يحكمون في مسابقاتنا اليومية، و إذا كنت من جانبي أحاول انتقاء النصوص التي تعرض عليهم فهم العين الثانية التي تكتشف ما قد يمر، و يفيدون كتابنا برؤاهم النقدية و التحليلية المتميزة، و التي أحرص على عرضها كتعليقات على النصوص...
أدرك أن الطريق أمامنا مازال في حاجة لمزيد من الجهد و الوقت لتحقيق ما نأمله من الارتقاء بهذا الفن الوليد؛ خصوصا في ظل ظهور مجموعات عشوائية تحمل عنوان القصة الومضة زورا و بهتانا، و تعرض نصوصا لا علاقة له بما أرسيته من أسس و ما وضعته من معايير و ضوابط بطريقة عشوائية لا تمت للقصة الومضة بصلة...
نعنى في رابطتنا بالنصوص التي تفتح باب التأويل و لا تغلقه على معنى وحيد، الاهتمام بالنصوص الأكثر مفارقة و إدهاشا و ذات الخواتيم المباغتة غير المتوقعة... و نستبعد النصوص التقليدية الباهتة أو النصوص المفتعلة افتعالا... و أنوه إلى أن لرابطتنا صفحات خمس: الصفحة الرئيسية/ خصوصية القصة الومضة/ كنوز القصة الومضة/ أكاديمية القصة الومضة/ المساحة الحرة للقصة الومضة/ فضلا عن صفحة المسابقة اليومية... و بلوج الرابطة العربية للقصة الومضة على البلوجر( لتوثيق جميع النصوص الفائزة في المسابقة و المقالات و الدراسات و تعريف بكتاب و نقاد القصة الومضة).
بعد هذا العرض السربع لمشروعي الأدبي الذي تمثل في (إحياء و تجديد الفنون الأدبية التي اندثرت) و الذي بدأته بـ (المقال المقامي) ثم موضوع لقائنا (القصة الومضة) اسمحوا لي أن أعرض نماذج من (النصوص التطبيقية) لمئة ومضة قصصية، و ذلك قبل فتح باب الحوار و النقاش و طرح الأسئلة:
(نماذج من الومضات القصصية)
ـ راعٍ: مات متخما؛ شيعه الجياع. (على عزيز الحمادي ـ العراق)
ـ هوسٌ: هدموا المَعبد، تبرّكوا بحجارته. (على عزيز الحمادي ـ العراق)
ـ خائنة: صارحته بحملها؛ صارحها بعقمه. (أحمد طه ـ مصر)
ـ مُعاصرة: عاد الهدهد؛ لم يجد سُليمان. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ عبيد: ولدوا في قفص؛ اعتقدوا الطيران جريمة. (خالد إسماعيل مصر)
ـ ثورة: أبصروا بعد ظلام؛ تعثروا في النور. (حمدي عليوة ـ السعودية)
ـ وباء: تفشى الخبيث؛ استأصلوا الحميد. (محمود السنوسي ـ ليبيا)
ـ أم مثالية: وقفت في طابور الخبز؛ غابت عن حفل التكريم. (أحمد طه ـ مصر)
ـ عقوق: احتضنهم الوطن؛ تَوجّع. (أسمهان الفالح ـ تونس)
ـ ثراء: عايروهُ بالفقر؛ أحصى دواوينه. (سيد محمد سيد كرم ـ العراق)
ـ ترفع: أدمن القمم؛ حاصرته الثلوج. (رائد الحسن ـ العراق)
ـ ماضٍ: عاش في المفقود؛ فقد الموجود. (طارق عثمان ـ مصر)
ـ ومضة: قصر الثوب؛ طال التأمل. (يوسف أبو سارة ـ العراق)
ـ قاص: أظلم السرد؛ أناره بومضة. (قائد المليكي ـ اليمن)
ـ حتف: طعنه السن؛ ضمد جرحه الكفن. (سبد ماهر ـ العراق)
ـ ضائع: مات في العشرين؛ دفنوه في التسعين. (علي العكشي ـ ليبيا)
ـ حاشية: زأر؛ نهقوا تباعا. (محمود السنوسي ـ ليبيا)
ـ حاكم: طالبوه بالمساواة؛ جعلهم أصفارا. (أحمد طه ـ مصر)
ـ عُذْرٌ: فشل في الرقص؛ اتهم الأرض بالاعوجاج. (على العقابي ـ العراق)
ـ مُرشَّح: لازمته الابتسامة؛ اعوج فمه. (خلف كمال ـ مصر)
ـ استباحة: قطعوا ذيول الدواب؛ هنأ الذباب بعضه. (مجدي شلبي ـ مصر)
ـ عبيد: رحل إمامهم؛ دام سجودهم. (مايسة الألفي ـ مصر)
ـ حاكم: جثم على صدورنا؛ أزعجته الحشرجة. (مهدي ياسين ـ السودان)
ـ نوبة: ولج العتمة؛ مات ظله. (يحيى دار عودة ـ الأردن)
ـ كهرباء: عاد التيار، لكن الظلام لم يرحل. (رحيمة بلقاس ـ المغرب)
ـ مغترب: قَبّلَ تُراب الوطن؛ اتهموهُ بزَرْعِ الألغام. (عصفور الدوري موسى ـ سوريا)
ـ مذنب: برأه القضاء؛ سجنه ضميره. (أيمن خليل ـ مصر)
ـ حقد: عجزوا عن كسره؛ عابوا استقامته. (شمسه العنزي ـ الكويت)
ـ أمي: زرتها في مرضها؛ سألتني عن صحتي. (باسم عطوان ـ فلسطين)
ـ وأد: طلبت منهم لعبة؛ زوجوها. (إبراهيم مشلاء ـ اليمن)
ـ تعصب: عصب عينيه؛ لم ير إلا عصابته. (محمد نبيل ـ مصر)
ـ مغترب: عاد إلى الوطن؛ لم يجده. (عصام كباشي ـ السودان)
ـ مفلس: هبطت عليه ثروة؛ استدان أحلاما لها. (حمدي عليوة ـ السعودية)
ـ خنوع: جاعوا؛ ابتلعوا ألسنتهم. (محمد زيدان ـ سوريا)
ـ معوز: قصر اللحاف؛ بتروا ساقيه. (محسن عباس ـ ليبيا)
ـ أدوار: اِتسعت خشبة المسرح؛ لم يَعُد للمتفرجين مكان. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ حكمة: بحث هناك؛ وجدها هنا. (د.مرفت محرم ـ مصر)
ـ عِبرة: تألم؛ تعلم. (يوسف أبوسارة ـ العراق)
ـ إنسان: بحث عن الراحة؛ وجدها فى التعب. (مصطفى عمار ـ مصر)
ـ أصدقاءٌ: انقطعَ الحبل؛ نشروا غسيلهم. (علي عزيز الحمادي ـ العراق)
ـ ظلم: زاد وزن الملك؛ أعدم الطباخ. (محمد حمدى ـ مصر)
ـ منافق: بانت عورته؛ خصفها بأعذاره. (راسم الخطاط ـ العراق)
ـ حُرّ: عاشَ شُجَاعاً؛ مات مرة واحدة. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ حياة: هبطت قطرة؛ صعدت شجرة. (ياسر رسلان ـ السعودية)
ـ توازن: امتلك القنبلة؛ عم السلام. (علي عزيز الحمادي ـ العراق)
ـ خُصُوم: تنازعوا ضمائر الملكية؛ فقدوا همزة الوصل. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ مكر: تعارك الأسدان؛ انتصر الثعلب. (باسم عطوان ـ فلسطين)
ـ نتيجة: نكس رأسه؛ ارتفعت مؤخرته. (خالد الطيب ـ مصر)
ـ شاعِرٌ: طلبَ العلا؛ مدحَ النظامَ. (علي عزيز حمادي ـ العراق)
ـ اقتناص: أمعن في التفكير؛ ضاعت الفرصة. (محمد نجيب مطر ـ مصر)
ـ عبيد: سقط الصنم؛ خروا له ساجدين. (حسناء الفهد ـ المغرب)
ـ حَيَاة: خَسِرَ الجَولَة؛ كَسبَ التَّجرِبَة. (صفية يوسف ـ اليمن)
ـ نقص: قصرت يده؛ طال لسانه. (ابراهيم مشلاء ـ اليمن)
ـ زعيم: لمعوه؛ اِنْتَعَلَهم. (شاذلي عبد المحمود ـ السودان)
ـ قانون: عرى لهم الحقائق؛ ألبسوه التهمة. (خالد توفيق الخزاعلة ـ الأردن)
ـ حصاد: زرعوا اليأس؛ حصدهم. (د.مرفت محرم ـ مصر)
ـ معجزة: عقروها؛ أنجبت. (د.مرفت محرم ـ مصر)
ـ كاتبٌ: تلصَّصوا عليه؛ وجَدوه خلفهم. (علي عزيز حمادي ـ العراق)
ـ قيمة: طرقوا التبر؛ ازداد بريقا. (علي العقابي ـ العراق)
ـ مرافعة: ارتفع صوته؛ سقطت حجته. (ابراهيم مشلاء ـ اليمن)
ـ عدالة: اعترف بجريمته؛ طالبوه بالشّهود. (راسم الخطاط ـ العراق)
ـ تشكيلي: رسم لهم الواقع؛ اتهموه بالجنون. (على الهادى على ـ السودان)
ـ بلادة: قلد الحمير؛ انتظر الشعير. (مجدي شلبي ـ مصر)
ـ تخرُّج: شهد ضدهم؛ نال الشهادة. (محمود كامل مصطفى ـ مصر)
ـ محافظون: جبنوا أمام الممكن؛ حاصرهم المستحيل. (حمدي عليوة ـ السعودية)
ـ رَحَى: ذهب للُقْمَة العيش؛ طحنوه. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ موقف: تبيَّن الحق من الباطل؛ حار في الاختيار. (راسم الخطاط ـ العراق)
ـ بعْثٌ: اِمتزج خريفُهُ بربيعِهَا؛ وُلِدَ فصلٌ خامسٌ. (أسمهان الفالح ـ تونس)
ـ طبع: أحيوا موتاهم بالذكر؛ مات أحياؤهم بالنسيان. (حسام شلقامي ـ مصر)
ـ تعثر: اختار طريقا؛ لم يختره. (أحمد فؤاد الهادي ـ مصر)
ـ مدع: طالت عمامته؛ قصرت هامته. (عصام كباشي ـ السودان)
ـ تَحْجيم: فََصلوا الدسْتُور؛ لَبِسهُ الحَاكِم. (يوسف أبوسارة ـ العراق)
ـ مبالغة: أكثر من الصبر؛ تبلد. (مجدي شلبي ـ مصر)
ـ سلطان: تذاكى الحاكم؛ اختار شعبه. (مجدي شلبي ـ مصر)
ـ لعوب: سَحَرَتْ عينيه؛ رأى زوجته حيةً تسعى. (أحمد فؤاد الهادي ـ مصر)
ـ أُلْفَةٌ: استبعد الحدوث؛ باغتته الأحداث. (مجدي شلبي ـ مصر)
ـ عرب: تثاءب الوالي؛ نامت الرعية. (قائد المليكي ـ اليمن)
ـ عمى: أنَّ الجائع؛ ظنه المتخم طربا. (مختار السيد ـ )
ـ ترقيع: أعادتها الطبيبة بنتا؛ لم تجد دور العذارى. (سيد ماهر ـ العراق)
ـ اختلاق: تحدث عن غزواته؛ نكس الجواد رأسه. (علي عبدالله غالب ـ الأردن)
ـ إيثار: بدأ القصف؛ أخفت دميتها. (راسم الخطاط ـ العراق)
ـ فيس بوك: على صفحته حيث كان يكتب نكاته؛ قرأوا نعيه. (علي الخرشة ـ الأردن)
رغبات: أعجزهم الحصول عليها؛ زعموا زهدهم فيها. (حسام شلقامي ـ مصر)
ـ ساسة: فشل؛ ولوه أمرهم. (على الهادى على ـ السودان)
ـ ندم: مات زوجها؛ أحبته. (أحمد فؤاد الهادي ـ مصر)
ـ وُصوليّة: تذيَّلَ الترتيب؛ قَلَبَ القائمة. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ خفاء: فاز؛ حكمنا مموّلهُ. (راسم الخطاط ـ العراق)
ـ رعديدٌ: صقلَ سيفَهُ؛ حلقَ بهِ شاربَهُ. (علي عزيز حمادي ـ العراق)
ـ طِبَاع: اختلفوا؛ اكتملوا. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ لُجوء: فرَّ إلى الله؛ تبعه كل شيء. (لقمان محمد ـ السعودية)
ـ زيفٌ: ليحكمَ سرقته؛ أطالَ لحيته. (علي عزيز حمادي ـ العراق)
ـ طاغية: أنبتت الأرض قطنا؛ اهتم بصناعة الحبال. (مصطفى المنشاوي ـ مصر)
ـ إعياء: أتعبه المسير؛ ركب رأسه. (أحمد طه ـ مصر)
ـ مناضل: شنقوه؛ أخرج لهم لسانه. (لقمان محمد (السعودية)
ـ فِكرٌ: لَغَّمَ الكَلِمَاتَ؛ تَفَجَّرَت المَعَانِي. (غريبي بوعلام ـ الجزائر)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف