الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تسر المفاجآت المفاجأة بقلم:مصطفى محمد غريب

تاريخ النشر : 2015-10-05
لا تسر المفاجآت المفاجأة بقلم:مصطفى محمد غريب
*لا تسر المفاجآت المفاجأة *

* مصطفى محمد غريب*

أتفاجأ يا صغيري

ظافري وجه الندية

عندما اصبر على البلوى وافرح

فأداري الجرح بالذكرى

وأرى عندي ضلوعاً في التخفي

تتهاوى في التمني..

أنا لا اخفي حنيني

فانا في العيد ابكي

واقلل من سروري

ثم أضحكْ

ثم اضحك

من عذابي

وأجامل في جروحي

أتغابى في نواحي

وأنا خلف ظنوني

لم أكن يوماً بوجدي

أتغاضى عن همومي

وبما أني فقير في النفاق

وبما أني خبير في التخفي

عن عيون ذات معنى

أتلضى في نزوحي

أتعاتبْ في سكوتي

أتعاقبْ لاشتياقي

يا صغيري..

ظافري المهر الغريبْ

أتوسل في التلاقي

وأنادم في اختياري

أتحرق من بعادي

أترقب في سهادي

أتفاجأ من سروري

ثم اصرخْ ثم أبكي ثم احزن من جنوني

يا صغيري يا نديمي في الليالي

أتعَبتّني بالفراق القهر عني في غيابي

كنت تحنو في ابتهالي

تتسابق في الغوالي

ثم تطفو من عيوني

كيف لم يفقه دليلي

عن حكايا ورقيةْ؟

قصت الأيام فيها

خاطري في أسبقية

وتحايلْ في زمانٍ أغبرٍ فيه البلايا

عبر ترحال الفدية

فإذا جنّت ليالي

صارت الأحلام أوهاماً غبيةْ

ثم عقلي ظل يشقى

في مراجيحي

بآمالٍ عصيةْ

كيف يا أنت صغيري

ظافري المهر المُغربْ

تظفر الباقي عليَّ

تتسابقْ في عيوني

ثم ترحلْ بفديةْ

فانا لا اخفي حنيني

منذ صبري

منذ أن قلت وداعاً

في زمان كان حيّةْ

في زمانٍ صار بلوى وحكايا دمويةْ

حيث صار الأجرب الجربوع سلطاناً عجيباً

وضفادع تقرأ الحاضر كالماضي

تزمرْ في مزامير الضحية

وشوارع ينتهي فيها التأمل بالخضوع

ومآقي كالفواجع

تتوالى ثم تغدرْ

وأنا سوح الضحيةْ

يا زماني

كيف أنساه

كلما أغمضْ جفوني

وأنا سوح التمني

تتعافى زهرة الدمعات فيَّ

25 / 9 / 2015

ــــــــــــــــــــ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف