الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرياضة كانت وما زالت منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة بقلم:نعمان عبد الغني

تاريخ النشر : 2015-10-05
الرياضة كانت وما زالت منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة بقلم:نعمان عبد الغني
الرياضة كانت وما زالت منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة

الأستاذ :نعمان عبد الغني *

لايمكن نهائياً التخلي عن الأخلاق الرياضية ,ولكن في بعض الأوقات ونتيجة صعوبة المباراة وأهميتها ,وحساسية اللقاء والضغط النفسي ,وضجيج المدرجات ,وصراخ المدرب ,قد يندفع اللاعب للتخلي عن الأخلاق وارتكاب تصرفات غريبة عليه ,فقد يشتم اللاعبين أو الحكام أو يصيب احدهم بضرر ٍجسدي ,فمن أهم الأمور التي تدل على الرياضي الخلوق : احترام الرياضيين الآخرين وإحساسهم بأهميتهم
احترام القوانين وتنفيذها بحرفيتها وتحمل مسؤولية مخالفتها
استيعاب الضغط الجماهيري وعدم رد الإساءة بمثلها
الابتعاد عن إيذاء الآخرين سواء بالقول أو بالفعل
الاعتذار عند الخطأ
وتملك الرياضي لمشاعره وردود أفعاله عند الفوز والخسارة

كانت الرياضة وما زالت منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة ,ولا يمكن إيقاف تقدمها, أو النظر إليها بنظرة دونية , و مهما واجهت الرياضة من عقبات فلابد من زوالها ,وبقاء الرياضة ,و في وقتنا الراهن نشاهد الكثير من الأفعال التي لاتمت للأخلاق بصلة ,فالتعصب الأهوج , وانعدام الثقافة الرياضية هي العوائق الرئيسية في مسيرة التقدم الرياضية وبنائها السليم ..ولكن لابد لهؤلاء القلة المتجذرة مع الرياضة من أن يأتي يوم وينتشلون بعيداً , وتعود الرياضة إلى مضمارها الحقيقي ورسالتها الإنسانية ..

إن الروح الرياضية هي التي تجعل الرياضيين يتنافسون بقوة داخل الميدان ويخضعون للقانون ويحترمون المسؤول عن تطبق القانون (الحكم) ويباركون للفائز ويبحثون عن أسباب فنية وإدارية موضوعية للخسارة.

يقول شكسبير «إذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة النصر» وما نلاحظه أحياناً في الملاعب الرياضية في كل مكان أن الخاسر بدلاً من الابتسام وتهنئة الفائز يلجأ إلى توزيع الاتهامات والاسقاطات. والمشكلة أن هذا السلوك يصدر من اللاعب، والمدرب والإداري، ويصدق الجمهور أحياناً هذا التبرير وتتأثر به بعض الكتابات الرياضية، فيؤثر كل ذلك في الإعداد النفسي للاعبين في قادم المباريات فيأتي الاداء متوتراً انفعالياً، وقد يلجأ أحد اللاعبين إلى مشاغبة الحكم وإشعال الفتيل كتبرير لمستواه المتواضع معتقداً انه بذلك يكسب تعاطف الجمهور حين يضع نفسه في خانة المظلوم أو الذي يدافع عن حقوق فريقه المسلوبة!

المنظومة كلها في النهاية هي مسؤولية الإدارة، التي يجب أن تعمل على إيجاد ثقافة رياضية في النادي تنطلق منها سياسات وممارسات منسوبي النادي في كل المجالات.

*-أستاذ محاضر وخبير الاكاديمية البريطانية للعلوم والبحث والتدريب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف