الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البنات تنازلن لإخوتهن بقلم:شوقي جابر

تاريخ النشر : 2015-10-05
البنات تنازلن لإخوتهن بقلم:شوقي جابر
البنات تنازلن لإخوتهن,
في المجتمعات الراقية المُبهِرة, تقوم السلطات "الرسمية والمجتمعية" بالتعفف عن محاسبة الناس عن أدائهم لعبادتهم تاركة أمر حسابهم, للحسيب؛ 
بينما تقوم السلطات بحماية حقوق الإنسان المادية والمعنوية, وقبل أن تَحمي الحقوق ضمن إجراءات التقاضي في المحاكم, فإنها تحمي تلك الحقوق بتربية الإنسان على معرفة حقوقه المكتسبة, فيعرفها ويستطيع أن يشتكي, ويشعر بالغبن حين الظلم.
لا يوجد آباء في تلك المجتمعات يربون ابنتهم ويُهيئونها للتنازل لإخوتها الذكور, ويُحببون ذلك على أنه قيمة اجتماعية فضيلة.
بل أنهم يعتبرون ذلك تكسير لجناحيها عن الطيران في الحياة, ومُقدمة لظُلمها باسم الفضيلة.
ونتسائل: لماذا لا يتنازل الأولاد لأخواتهم؟ 
وهل تم امتلاكهن لحقوقهن قبل تنازلهن وتنازلن؟ ولماذا لم يتنازلن لبناء مسجد أو مدرسة أو لأبنائهن؟
أليس من العُـــــهر, أن يطلبون من الأخت مُسامحة أخيها لحظة الوفاة؛ ليلقى الله بقلب سليم, دونما أن يفكر أبناء المتوفى بإعادة حقوق عمّتهم ليلقى أبيهم الله كما يرغبون؟ 
يَسهُل علينا التطوع في الصيام والصلاة والاستغفار والجهاد والقراءة بالسبع قراءات, لكن اختبار المال هو المفحاص الذي يفشل فيه مُعظمنا.
يحج بمال أخته, ويتبرع من مالها لمأذنة المسجد, ويعدل بين أولاده بتوزيع مالها, ويزورها بهدية من مالها... أتذكر مقوله للساخر المصري جلال عامر:
"معظم الهاربين بفلوسنا كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن وأتارى اننا احنا اللى عازمينهم" 
شوقي جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف