الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من حقوق الذكرى لجيفارا علي أن اكتب بقلم:د. عبد الكاظم العبودي

تاريخ النشر : 2015-10-05
من حقوق الذكرى لجيفارا علي أن اكتب بقلم:د. عبد الكاظم العبودي
من حقوق الذكرى لجيفارا علي أن اكتب
د. عبد الكاظم العبودي
أذكر ويتذكر زملائي من طلبة كلية التربية في ذلك اليوم والعام المشؤوم بعد جراح نكسة حزيران 1967 جاء خبر استشهاد البطل الاممي جيفارا. كنت في السنة الثانية بكلية التربية بقسم الفيزياء وقررنا حينها تخليد ذكراه مهما كانت الصعاب والتحدي بحفل مركزي نظمه الاتحاد العام لطلبة الجمهورية العراقية بنادي كلية التربية في الوزيرية ، وكنا شبابا ننتمي الى جناح ثوري منشق عن تنظيمات وطنية عراقية، وفي ذروة نشاط تنظيم القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي اليافع آنذاك، كلفت بهذه المهمة مع زملاء عديدين جاؤوا من كل كليات جامعة بغداد ، ليلتها كنت مع صديقي الشهيد الراحل خلف زامل الساعدي في مدينة الشعلة ، قضى الزميل الشهيد خلف زامل الساعدي ليلته في مرسم مديرية المساحة العامة في ساحة الطيران سرا في مرسمه الوظيفي منهمكا في رسم اللوحة لجيفارا، بتنا الليلة هناك في رعب خوف الانكشاف، ظل خلف زامل هادئا وهو يرسم لنا صورة تشي جيفارا مكبرة بحجم مترين، وكان علي ادخالها مطوية الى نادي كلية التربية وتعليقها بدقائق قبل الاعلان الرسمي عن تلك الاحتفالية وتم ذلك بسرية تامة وفرنا لها حماية من متطوعي طلاب الجامعةمن مختلف الكليات ومن اعضاء النقابات العمالية الثورية . تلك الاحتفالية التي ارعبت الكثير من الاصدقاء وحتى رجال الامن والسلطة العارفية آنذاك في عهد العقيد المرحوم سعيد صليبي قائد الانضباط العسكري. كانت اول مهمة ونشاط طلابي جامعي لي، لم ابلغ حينها من العمر عشرين سنة، وهي كانت مغامرة بحق أدت منذ وقتها للكشف عن عملي ودوري السري في تنظيمات الاتحاد والحزب الشيوعي/ تنظيم القيادة المركزية.
ظل تشي جيفارا دائما قدوتي ومثالي الثوري الاعلى، وظل كذلك معي اينما حللت ونشطت سياسيا، حتى وبعد حوالي نصف قرن من تاريخ استشهاده ، لم تهتز قناعاتي في الطريق الثوري الذي اخترته الى اليوم.لارنستو تشي جيفارا ولرفاقي وزملائي من الشهداء والاحياء اكتب اليوم هذه الصفحة تخليدا لذلك الرفيق والرجل الثوري الذي لم يعرف لثورته وطنا او اقليما أو بلدا معينا بعد تحرير جزيرة الحرية كوبا، كان وحده وظل إماماً وقدوة الاممية الثورية، وهكذا ظل الى اليوم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف