الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السيستاني يحرم سرقة المال العام بعد عقد من الزمن بقلم:عبد الاله الراشدي

تاريخ النشر : 2015-10-05
السيستاني يحرم سرقة المال العام بعد عقد من الزمن.
بعد أكثر من احد عشر عاماً من السرقات التي كانت تقوم بها الأحزاب المتنفذة تحت عنوان مباركة المرجعية للعملية السياسية , يخرج عبد المهدي الكربلائي في 2/10/2015 في خطبة الجمعة ليعلن حرمة سرقة المال العام في دلالة واضحة واعتراف ضمني انه ومرجعياته كانوا يشرعنون السرقات طوال تلك المدة . وإلا كيف يمكن أن نفسر قول الكربلائي إن السيستاني قد اصدر فتوى بتحريم سرقة المال العام . فالحرمة والتحريم هنا ليس حكماً مطلقاً وإنما مقيدا بظرفية المرحلة فالسيستاني حرم السرقات تحت ضغط المتظاهرين أو لمقتضى وجود حالة من التقشف وهذا يعني أن حلية السرقات كانت مشرعنة من قبل السيستاني وهذا هو الذي يفسر لنا سكوت السيستاني عن حيتان الفساد , ولربما كان اكبر عذر يمرره المرجع الإيراني للسارقين هو الطائفية , فوكلائه وروزخونية منابره كانوا يصرحون علناً بوجوب انتخاب الفاسدين السارقين , بحجة الخوف من  عودة النظام السابق او ان تستلم طائفة اخرى الحكم ومثالا على ذلك المعمم صلاح الطفيلي الذي سمعه القاصي والداني بما فيها مرجعيات الاعاجم وهو يقول "انتخب أيا كان حتى ولو كانوا كاذبين , انتخبوهم على سقوطهم  مادامو ينادون باسم علي" عليه السلام في إشارة واضحة لشرعنة الفساد باسم المذهب والطائفة للسارقين والمفسدين. نعم هذه هي الطريقة التي كانت تشرعن بها سرقة المال العام حيث توضع القضية تحت غطاء المعركة الطائفية ,ويبدو أن هذا الأسلوب الماكر لم يعد عذرا مقنعا أو مبررا كافية لسرقة المال العام , والانقلاب في موازين القوى حتم على مرجعية الأعاجم التي تطالب بضرب حليفها القديم نوري المالكي وزمرته بيد من حديد. ألآن تريد قطع الإمدادات عنه فأصدرت حكما حرمت فيه سرقة المال العام الذي كان مباحاً قبل ذلك ..لتثبت مرجعية السيستاني أنها ورئيس الحكومة السابق المالكي كانوا على وفاق فيما أهدر من مال عام كان يكفي أن يمول ميزانات عشرات الدول ومنها العراق المغلوب على أمره بسبب تسلط الأعاجم .أن تصريحات المنتفع بأموال العتبات المقدسة وسارقها عبد المهدي الكربلائي إلا هواء في شبك أو ليست الا ذر للرماد في العيون. 

عبد الاله الراشدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف