دبابببببببييييييييس. :::: وكانت إشارة البدء. ///.
لم ينته مفعول الخطاب ولم يحرق فتيله بالكامل بعد ٠ فأول الغيث قطره وليس قطر. فما أن انتهى سيادة الرئيس محمود عباس من إلقاء خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السبعون. إلا وبدأت الترجمة لذلك الخطاب وسبر أغواره. فكان لنا فهم آخر لما ورد في الخطاب وخاصة بعد أن استعرض الرئيس مجمل الوضع والوجع الفلسطيني والذي شكله ولا زال كل الأعمال الإجرامية والتضليل والكذب وجدار الفصل العنصري والاستيطان وإفشال المفاوضات والتنصل من كل الاتفاقات والكثير من الجرائم والنهب الذي تمارسه إسرائيل حكومة وجيشاً ومستوطنين بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وبيوته ومقدساته وتاريخه وثقافته وحضارته ونشاطاته الرياضية وتواصله الاجتماعي. وذلك من خلال المجازر التي ارتكبوها ولازالوا بحق الفلسطينيين وحرقهم الأطفال والقتل بدم بارد للبشر والحجر والشجر وينهبون الأرض ويهودون القدس ويتشارهون في ذلك في سباق مع الزمن على اعتبار أن النظام العربي في سبات عميق وله من الهموم ما يشغله عن فلسطين وقضيتها ونسوا أن الشعب الفلسطيني شعب حي ولديه من مخزون الحياة ما يوزعه على كل البشر الأحياء الأموات ليعيد لهم صحوتهم وكرامتهم لينسلوا من الأجداث لملاقاة الظلم ومحاربته. فكيف لهذا الشعب الفلسطيني العريق في أصالته والصامد والصابر أن يستكين أو يركن إلى الظل ونار الثورة متقدةً ولهيب انتفاضة ثالثة ترمى بجذواتها على الاحتلال وقطعان مستوطنيه. يا من كنتم وستظلون الأخيار من الأمم ويا ثوريو هذا الشعب ويا قاده الفصائل والأجنحة العسكرية أشعلوا فتيل الخطاب ولا تتجادلوا حول من صنع ومد الفتيل المتجه إلى صدورهم وعقر ديارهم في فلسطين التاريخية والحبيبة والى كل مدنها وقراها وعلى رأسها مسرى رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. إلي القدس والمسجد الأقصى المبارك من الله مباشرةً وبدون وسطاء. هل لكم أن تبدءوا ما بدأتموه في الانتفاضة الأولى والثانية. فلا تنتظروا ولا تتجادلوا حول من بدأ وما الهدف من البدء واعلموا أن الجهاد مقدس ولا تقل قدسيته عن قدسية فريضة الحج فلا جدال ولا رف ولا فسوق في الجهاد فامتشقوا زادكم وذروا البيع والبذخ والتخاذل واسعوا إلى الجهاد وامتدوا وانتشروا في كل بقاع فلسطين فقد أشعل الفتيل بأيادي لم تضيع بوصلتها وجهة الانتماء ولا يغيب شمسها حب التباهي والافتخار فانتم البادئون يا كتائب شهداء الأقصى ونحن وهم والكل الفلسطيني لاحقون بكم نردد جمعاًً مقولة أطلقها الزعيم الراحل أبا عمار فكانت نبراسا للثوريين. للقدس رايحين شهداء بالملايين. فاجعلوها شعلة فتيل قنبلة الخطاب. فما النصر إلا صبر ساعة وإنا حتماً لمنتصرون.
د. عز الدين أبو صفية
4/10/2015
لم ينته مفعول الخطاب ولم يحرق فتيله بالكامل بعد ٠ فأول الغيث قطره وليس قطر. فما أن انتهى سيادة الرئيس محمود عباس من إلقاء خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السبعون. إلا وبدأت الترجمة لذلك الخطاب وسبر أغواره. فكان لنا فهم آخر لما ورد في الخطاب وخاصة بعد أن استعرض الرئيس مجمل الوضع والوجع الفلسطيني والذي شكله ولا زال كل الأعمال الإجرامية والتضليل والكذب وجدار الفصل العنصري والاستيطان وإفشال المفاوضات والتنصل من كل الاتفاقات والكثير من الجرائم والنهب الذي تمارسه إسرائيل حكومة وجيشاً ومستوطنين بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وبيوته ومقدساته وتاريخه وثقافته وحضارته ونشاطاته الرياضية وتواصله الاجتماعي. وذلك من خلال المجازر التي ارتكبوها ولازالوا بحق الفلسطينيين وحرقهم الأطفال والقتل بدم بارد للبشر والحجر والشجر وينهبون الأرض ويهودون القدس ويتشارهون في ذلك في سباق مع الزمن على اعتبار أن النظام العربي في سبات عميق وله من الهموم ما يشغله عن فلسطين وقضيتها ونسوا أن الشعب الفلسطيني شعب حي ولديه من مخزون الحياة ما يوزعه على كل البشر الأحياء الأموات ليعيد لهم صحوتهم وكرامتهم لينسلوا من الأجداث لملاقاة الظلم ومحاربته. فكيف لهذا الشعب الفلسطيني العريق في أصالته والصامد والصابر أن يستكين أو يركن إلى الظل ونار الثورة متقدةً ولهيب انتفاضة ثالثة ترمى بجذواتها على الاحتلال وقطعان مستوطنيه. يا من كنتم وستظلون الأخيار من الأمم ويا ثوريو هذا الشعب ويا قاده الفصائل والأجنحة العسكرية أشعلوا فتيل الخطاب ولا تتجادلوا حول من صنع ومد الفتيل المتجه إلى صدورهم وعقر ديارهم في فلسطين التاريخية والحبيبة والى كل مدنها وقراها وعلى رأسها مسرى رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. إلي القدس والمسجد الأقصى المبارك من الله مباشرةً وبدون وسطاء. هل لكم أن تبدءوا ما بدأتموه في الانتفاضة الأولى والثانية. فلا تنتظروا ولا تتجادلوا حول من بدأ وما الهدف من البدء واعلموا أن الجهاد مقدس ولا تقل قدسيته عن قدسية فريضة الحج فلا جدال ولا رف ولا فسوق في الجهاد فامتشقوا زادكم وذروا البيع والبذخ والتخاذل واسعوا إلى الجهاد وامتدوا وانتشروا في كل بقاع فلسطين فقد أشعل الفتيل بأيادي لم تضيع بوصلتها وجهة الانتماء ولا يغيب شمسها حب التباهي والافتخار فانتم البادئون يا كتائب شهداء الأقصى ونحن وهم والكل الفلسطيني لاحقون بكم نردد جمعاًً مقولة أطلقها الزعيم الراحل أبا عمار فكانت نبراسا للثوريين. للقدس رايحين شهداء بالملايين. فاجعلوها شعلة فتيل قنبلة الخطاب. فما النصر إلا صبر ساعة وإنا حتماً لمنتصرون.
د. عز الدين أبو صفية
4/10/2015