الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور المورد البشري في إشعال الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بقلم: عبد الحكيم محمود عطا الله

تاريخ النشر : 2015-10-05
دور المورد البشري في إشعال الانتفاضة الفلسطينية الثالثة


إنَّ للمورد البشري أهمية قصوى في كافة مجالات الحياة بل باعتقادي تعتبر أهم عنصر سواء كان في الدولة أو المؤسسة و في أي مكان يحتاج العمل لتحقيق الهدف ، وخصوصاً إن كان هدفاً سامياً كتحرير الأرض والدفاع عن المقدسات والحفاظ على تاريخ شعب .

إنَّ ما قام به الفلسطينيون في الانتفاضات الفلسطينية كان قرار سياسياً بامتياز ولكن ما كان للقرار أن يتم دون ثلاثة عوامل ؛ العامل الأول التوكل على الله والعامل الثاني الإرادة والعامل الثالث الشعب ممثل بالمورد البشري.

من المعروف أن رأس المال الاجتماعي هو قدرة الأفراد على العمل سوياً لتحقيق هدف مشترك داخل مجموعات أو منظمات ، بمعنى القدرة على العمل في فرق والترابط مع الأخرين.(1)

ويؤكد (سيد الهواري) أنَّ الموارد البشرية هي مصدر النجاح لأي منظمة أو مجتمع ، وذلك إذا تم إدارتها بشكل جيد ، وإنَّ سبب النجاح لا يكمن في وجود الموارد المالية ، ولكن يكمن في إدارة الموارد البشرية . (1)

ونشهد اليوم تكاتف الشعب مع بعضه البعض في الضفة الغربية لمقاومة المستوطنين وحماية المسجد الأقصى والانتصار لِأخواتِنا في القدس ، فما فعله الشهيد مهند حلبي إنما ينم على أنَّ هناك مقاومة بشرية ليست سلمية كما يُنشد البعض ، فالعين بالعين والسن بالسن ، فحينما قَبلَ مهند رأس والد الشهيد ضياء التلاحمة في حفل تأبينه ، كان عازماً على هدف ما وحققه ، وإن لكذا موارد بشرية أن تعمل على اندلاع انتفاضة ثالثة بدون أن تحتاج إلى صواريخ ، فيكفيها التوكل على الله والإرادة القوية حتى وإن كان يحيطها الكثير من المعوقات التي تعمل على إخمادها ، فلا يمكن على الاطلاق أن تكون هناك شهامة بشرية ولا يكون انتفاضة زكية ، فما بالكم إن كانت هذه الشهامة فلسطينية ؟! .

فعلى مدار الانتفاضتين السابقتين (انتفاضة الحجارة 1987، انتفاضة الأقصى 2000) كان المورد البشري هو أساس اشتعالها بدعم من القيادة السياسية التي أعطت الأمر ، بعكس انتفاضة 2015 التي اشتعلت من الشعب نفسه وهو الذي أعطى القرار من نبع النخوة وحب الأرض والمقدسات ولكنها تحتاج بنفس الوقت لتنجح ؛ إلى قيادة حكيمة لها نفس الأهداف بعكس القيادة التي تحنو على رأس العدو لتضمه وتحميه وتحنى رأسها له ليستبيح ما يملكه الشعب.

لذلك يجب على جميع الموارد البشرية الفلسطينية بكافة فصائلها الاتحاد ونبذ الخلافات فهناك الآن هدف واحد وله قرار واحد قد قرره المورد الأساسي (الشعب) وهو المقاومة .

إنَّ ما يحدث في الضفة الغربية والقدس ثورة بشرية ضد الظلم والقهر والاعتداء ولا يمكن أن يوقفها إلا من أشعلها، فالعقيدة راسخة والإرادة متأصلة والشعب موجود وحب العمل بالمقاومة        حاضر وبشدة ، لذا ستتحقق الأهداف المرجوة , و تُسترد القدس المغتصبة , و تُحرر الضفة من غطرسة الصهيونية المتكالبة .


كتابة: عبد الحكيم محمود عطا الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف